يكلفُني حُلْمي عنائي وما أدري
أحُلْمي عنائي أم تُرى مُنتهى صبري
كأنّ الرّدى والبؤسُ يمسحُ وجهَهُ
غريبٌ كحالي ينسُجُ الأرضَ في إثْري
ولو في حياتي راحةٌ لاختفى بها
وكم من حسودٍ لي على وَحشة القبرِ
فلا أنا حيٌّ دونَه عِيشةُ الورى
ولا أنا مَيْتٌ خلفهُ ساعةُ النّشرِ
أطوفُ فلا ألقى سوى كلٍّ ساقطٍ
صغيرٍ تمادى في السفاهةِ بالكبرِ
وما كانَ يُجْدي لومُهم غيرَ أنّني
لفُرْطِ شقائي شابَ ذِكرُهمُ شِعري
رأيتُ حبالَ الوُدِّ يبلى جديدُها
ويَحيا دفينُ الحقدِ في أرذلِ العُمرِ
وكلَّ فتىً يستقبلُ الشمسَ باسِماً
سيُبكيهِ خَطْبٌ حلَّ في حَرِّها يجري
وما طالَ جِيدُ الدّهرِ إلا لحَمْلها
قلائدَ أحلامٍ توافتْ على جَمرِ
فيا لكَ من جِيدٍ تلوّى كحيّةٍ
كثيرٌ ثناياها ويا لكَ من دَهرِ
كأنَّ كبارَ الهمِّ بين سُطورِهِ
سَواقطُ أفكارٍ تغابتْ عن الذكرِ
وأكبرُ همٍّ أنْ تكونَ مُحرَّراً
من الهمِّ ما في العالمِ الحُرِّ من حُرِّ
فلا الهمُّ منفيٌّ ولا الذكرُ حاضرٌ
وليسَ لمن أودى بهِ الهمُّ من عُذْرِ
كذا العُمرُ يَطوي صفحةً كلَّ ليلةٍ
يَخُطُّ كتاباً صفحةٌ دونَهُ تُثري
فما زادَ طولُ العُمرِ غيرَ مَلالةٍ
ففيمَ يَشقُّ الموتُ أرديَةَ الصدرِ ؟؟
أحُلْمي عنائي أم تُرى مُنتهى صبري
كأنّ الرّدى والبؤسُ يمسحُ وجهَهُ
غريبٌ كحالي ينسُجُ الأرضَ في إثْري
ولو في حياتي راحةٌ لاختفى بها
وكم من حسودٍ لي على وَحشة القبرِ
فلا أنا حيٌّ دونَه عِيشةُ الورى
ولا أنا مَيْتٌ خلفهُ ساعةُ النّشرِ
أطوفُ فلا ألقى سوى كلٍّ ساقطٍ
صغيرٍ تمادى في السفاهةِ بالكبرِ
وما كانَ يُجْدي لومُهم غيرَ أنّني
لفُرْطِ شقائي شابَ ذِكرُهمُ شِعري
رأيتُ حبالَ الوُدِّ يبلى جديدُها
ويَحيا دفينُ الحقدِ في أرذلِ العُمرِ
وكلَّ فتىً يستقبلُ الشمسَ باسِماً
سيُبكيهِ خَطْبٌ حلَّ في حَرِّها يجري
وما طالَ جِيدُ الدّهرِ إلا لحَمْلها
قلائدَ أحلامٍ توافتْ على جَمرِ
فيا لكَ من جِيدٍ تلوّى كحيّةٍ
كثيرٌ ثناياها ويا لكَ من دَهرِ
كأنَّ كبارَ الهمِّ بين سُطورِهِ
سَواقطُ أفكارٍ تغابتْ عن الذكرِ
وأكبرُ همٍّ أنْ تكونَ مُحرَّراً
من الهمِّ ما في العالمِ الحُرِّ من حُرِّ
فلا الهمُّ منفيٌّ ولا الذكرُ حاضرٌ
وليسَ لمن أودى بهِ الهمُّ من عُذْرِ
كذا العُمرُ يَطوي صفحةً كلَّ ليلةٍ
يَخُطُّ كتاباً صفحةٌ دونَهُ تُثري
فما زادَ طولُ العُمرِ غيرَ مَلالةٍ
ففيمَ يَشقُّ الموتُ أرديَةَ الصدرِ ؟؟
تعليق