عواصف الذهن ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد العزازمه
    أديب وكاتب
    • 13-08-2012
    • 530

    شعر عمودي عواصف الذهن ..

    يكلفُني حُلْمي عنائي وما أدري
    أحُلْمي عنائي أم تُرى مُنتهى صبري



    كأنّ الرّدى والبؤسُ يمسحُ وجهَهُ
    غريبٌ كحالي ينسُجُ الأرضَ في إثْري



    ولو في حياتي راحةٌ لاختفى بها
    وكم من حسودٍ لي على وَحشة القبرِ



    فلا أنا حيٌّ دونَه عِيشةُ الورى
    ولا أنا مَيْتٌ خلفهُ ساعةُ النّشرِ



    أطوفُ فلا ألقى سوى كلٍّ ساقطٍ
    صغيرٍ تمادى في السفاهةِ بالكبرِ



    وما كانَ يُجْدي لومُهم غيرَ أنّني
    لفُرْطِ شقائي شابَ ذِكرُهمُ شِعري



    رأيتُ حبالَ الوُدِّ يبلى جديدُها
    ويَحيا دفينُ الحقدِ في أرذلِ العُمرِ



    وكلَّ فتىً يستقبلُ الشمسَ باسِماً
    سيُبكيهِ خَطْبٌ حلَّ في حَرِّها يجري



    وما طالَ جِيدُ الدّهرِ إلا لحَمْلها
    قلائدَ أحلامٍ توافتْ على جَمرِ



    فيا لكَ من جِيدٍ تلوّى كحيّةٍ
    كثيرٌ ثناياها ويا لكَ من دَهرِ



    كأنَّ كبارَ الهمِّ بين سُطورِهِ
    سَواقطُ أفكارٍ تغابتْ عن الذكرِ



    وأكبرُ همٍّ أنْ تكونَ مُحرَّراً
    من الهمِّ ما في العالمِ الحُرِّ من حُرِّ



    فلا الهمُّ منفيٌّ ولا الذكرُ حاضرٌ
    وليسَ لمن أودى بهِ الهمُّ من عُذْرِ



    كذا العُمرُ يَطوي صفحةً كلَّ ليلةٍ
    يَخُطُّ كتاباً صفحةٌ دونَهُ تُثري



    فما زادَ طولُ العُمرِ غيرَ مَلالةٍ
    ففيمَ يَشقُّ الموتُ أرديَةَ الصدرِ ؟؟

  • ابتــــــــهال
    صحراء ليبيا
    • 09-11-2012
    • 1026

    #2
    رهيب فعلا رهيبكأن المتنبي بعث للحياة

    ليس في جودة الشعر فقط إنما اﻷفكار

    ذلك العنفوان واﻹباء الذي إختص به المتنبي

    وترصيع القصيدة بالحكم

    لا عجب إن كان هذا البيت توقيعك

    سيد حامد أنت غني عن اﻹطراء

    تعليق

    • أحمـــ الجمل ـــد
      أديب وكاتب
      • 14-11-2011
      • 544

      #3
      أخي الحبيب ، أستاذنا الجليل وشاعرنا الرائع القدير
      أ / حامد العزازمة
      ما كل هذا الحزن الدفين وهذه الإحباطات والنظرة التشاؤمية
      التي غلفت بها قصيدتك الرائعة ؟
      هي الدنيا لم تختلف منذ خلقها الله
      ولكن الناس هم من يختلفون فيها
      فهناك من يعمرها من الأشقياء الذين يسودون وجه الدنيا في عيون البشر وتشقى بهم الدنيا نفسها
      وهناك من يعمرها من الأتقياء الذين يجملون وجه الدنيا في عيون البشر
      ولكن ..
      هناك مسلّمات لا جدال فيها
      وهو أنه لا يخلو زمان من هذا أو ذاك مهما قل عددهم أو كثر
      لم يكن إلا قابيل وهابيل فاختلفا ليحمل أحدهم راية الخير والآخر راية الشر
      وستظل الدنيا إلى أن تقوم الساعة على هذا الحال
      خير وشر يتدافعان
      فإذا غلب الخير طابت الدنيا لساكنيها
      وإذا غلب الشر ، كان العلاج في كلمتين
      ولْيسَعْكَ بيتك
      ,,
      تحيتي لك أخي الحبيب
      وكل تقديري واحترامي
      ومعذرة على الإطالة
      ودمت في حفظ الله
      كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
      إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

      والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
      يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

      فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
      مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

      تعليق

      • محمد تمار
        شاعر الجنوب
        • 30-01-2010
        • 1089

        #4
        دام لك البهاء والألق ..
        دام لك جميل الشعر وعذبه..
        دام قلمك سيّالا معطاءً..
        تقبل خالص مودة أخيك..
        التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

        تعليق

        • أحمد بن غدير
          أديب وكاتب
          • 08-12-2009
          • 489

          #5
          أخي الحبيب، الشاعر القدير الأستاذ حامد العزازمة المحترم
          يالك من شاعرٍ فذّ، لستَ تُطوِّعُ الكلامَ بقدرِ ما يُطيعك، فكأنّك تغرفُ من بحرٍ لِتُسيلَ منه أنهاراً
          هذا هو الشِّعر، وبهذه الرّوحُ يُنسج، رغمَ مرارة الحرف الذي قرأت،
          أثبّتها لجمالها، ليتسنّى لي أن أعودَ لها بما يليقُ بها، مع احترامي وتقديري أيّها الحبيب.

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            الشاعر القدير
            حامد العزازمة

            قصيدة رائعة وجميلة
            لي عودة لها ولقراءتها اكثر من مرة
            فهي من الشعر الرزين المشحون بتجربة حياتية مريرة

            فيها اختلطت الرؤى الفلسفية مع البث الوجداني

            هنا ذكرتني ببيت يزيد بن معاوية:
            وكم من حسودٍ لي على وَحشة القبرِ

            حينما قال:
            هم يحسدوني على موتي فواسفا =حتى على الموت لا أخلو من الحسد


            امتعت كعادتك شاعرنا الرائع


            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • حامد العزازمه
              أديب وكاتب
              • 13-08-2012
              • 530

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إبتهال حماد مشاهدة المشاركة
              رهيب فعلا رهيبكأن المتنبي بعث للحياة

              ليس في جودة الشعر فقط إنما اﻷفكار

              ذلك العنفوان واﻹباء الذي إختص به المتنبي

              وترصيع القصيدة بالحكم

              لا عجب إن كان هذا البيت توقيعك

              سيد حامد أنت غني عن اﻹطراء
              الأخت الشاعرة المبدعة
              ابتهال حماد
              اللهم اجعلني عند حسن الظن بي
              أثقلتني بحمل المديح
              وأين مثلي عابثا بالشعر بمن ملأ الدنيا وشغل الناس
              أسعدتني جدا بحضورك وحسن قراءتك
              لا أجد من الكلمات ما يعبر عن بالغ شكري لك
              تقبلي خالص مودتي وتقديري

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #8
                جميلٌ هذا العزف المنفرد على قيثارة الوجع يا شاعرنا الكبير ...
                عزفٌ يُلقي الأشجان على الخاطر ، ويبعثُ الحزن
                من عمقهِ الدفين .
                سبحان من وهبك هذا الوتر الذي كيفما داعبتَهُ يُطيع ..
                مبدعٌ استاذ حامد ، أينما وضعتَ حروفك رَصًّعَتْ السّطور ..!
                تقديري وودّي وباقات من عبير.

                التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 27-11-2012, 18:29.

                تعليق

                • نجوى عمار
                  أديب وكاتب
                  • 30-09-2012
                  • 116

                  #9
                  فما زادَ طولُ العُمرِ غيرَ مَلالةٍ
                  ففيمَ يَشقُّ الموتُ أرديَةَ الصدرِ ؟؟

                  ​قصيدة غاية في الروعة ...........شكرا لكم شاعرنا الجميل ودام عطاؤكم البهي

                  تعليق

                  • حامد العزازمه
                    أديب وكاتب
                    • 13-08-2012
                    • 530

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
                    أخي الحبيب ، أستاذنا الجليل وشاعرنا الرائع القدير
                    أ / حامد العزازمة
                    ما كل هذا الحزن الدفين وهذه الإحباطات والنظرة التشاؤمية
                    التي غلفت بها قصيدتك الرائعة ؟
                    هي الدنيا لم تختلف منذ خلقها الله
                    ولكن الناس هم من يختلفون فيها
                    فهناك من يعمرها من الأشقياء الذين يسودون وجه الدنيا في عيون البشر وتشقى بهم الدنيا نفسها
                    وهناك من يعمرها من الأتقياء الذين يجملون وجه الدنيا في عيون البشر
                    ولكن ..
                    هناك مسلّمات لا جدال فيها
                    وهو أنه لا يخلو زمان من هذا أو ذاك مهما قل عددهم أو كثر
                    لم يكن إلا قابيل وهابيل فاختلفا ليحمل أحدهم راية الخير والآخر راية الشر
                    وستظل الدنيا إلى أن تقوم الساعة على هذا الحال
                    خير وشر يتدافعان
                    فإذا غلب الخير طابت الدنيا لساكنيها
                    وإذا غلب الشر ، كان العلاج في كلمتين
                    ولْيسَعْكَ بيتك
                    ,,
                    تحيتي لك أخي الحبيب
                    وكل تقديري واحترامي
                    ومعذرة على الإطالة
                    ودمت في حفظ الله
                    الأخ الحبيب
                    الشاعر الجميل أحمد الجمل
                    ليتنا نستطيع أن نوجه مشاعرنا
                    إذن .. ما شقينا أبدا
                    اسعدتني جدا بقراءتك الماحصة ورأيك الحصيف
                    بحضورك يتلألأ القصيد وإن كان حزينا
                    اشكرك من كل قلبي
                    وتقبل خالص مودتي وتقديري

                    تعليق

                    • حامد العزازمه
                      أديب وكاتب
                      • 13-08-2012
                      • 530

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
                      دام لك البهاء والألق ..
                      دام لك جميل الشعر وعذبه..
                      دام قلمك سيّالا معطاءً..
                      تقبل خالص مودة أخيك..
                      الأمير الغالي محمد تمار
                      دمت تاجا يزين الشعر
                      وأميرا تنقاد له الحكمة
                      تقبل خالص مودتي وتقديري

                      تعليق

                      • حامد العزازمه
                        أديب وكاتب
                        • 13-08-2012
                        • 530

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                        أخي الحبيب، الشاعر القدير الأستاذ حامد العزازمة المحترم
                        يالك من شاعرٍ فذّ، لستَ تُطوِّعُ الكلامَ بقدرِ ما يُطيعك، فكأنّك تغرفُ من بحرٍ لِتُسيلَ منه أنهاراً
                        هذا هو الشِّعر، وبهذه الرّوحُ يُنسج، رغمَ مرارة الحرف الذي قرأت،
                        أثبّتها لجمالها، ليتسنّى لي أن أعودَ لها بما يليقُ بها، مع احترامي وتقديري أيّها الحبيب.
                        أخي الحبيب
                        الشاعر الكبير أحمد بن غدير
                        يا أمير البيان كيف أجاريـ ...... كَ وأنتّ الذي تقود المعاني
                        حقا أجدني دائما عاجزا أمام فصاحة قولك ، وفائض كرمك
                        اسعدتني بحضورك وبتثبيتك للقصيدة القاصرة
                        فتقبل خالص مودتي وتقديري

                        تعليق

                        • حامد العزازمه
                          أديب وكاتب
                          • 13-08-2012
                          • 530

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                          الشاعر القدير
                          حامد العزازمة

                          قصيدة رائعة وجميلة
                          لي عودة لها ولقراءتها اكثر من مرة
                          فهي من الشعر الرزين المشحون بتجربة حياتية مريرة

                          فيها اختلطت الرؤى الفلسفية مع البث الوجداني

                          هنا ذكرتني ببيت يزيد بن معاوية:
                          وكم من حسودٍ لي على وَحشة القبرِ

                          حينما قال:
                          هم يحسدوني على موتي فواسفا =حتى على الموت لا أخلو من الحسد


                          امتعت كعادتك شاعرنا الرائع


                          أخي الحبيب
                          الشاعر الكبير ظميان غدير
                          إنما يتأتى الجمال من نفحات مرورك الجميل
                          شهادتك ذات مكان رفيع أعتز بها
                          ستكون القصيدة سعيدة بعودتك .. فعودك أحمد
                          سعدت وشرفت بك
                          تقبل خالص مودتي وتقديري

                          تعليق

                          • حامد العزازمه
                            أديب وكاتب
                            • 13-08-2012
                            • 530

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            جميلٌ هذا العزف المنفرد على قيثارة الوجع يا شاعرنا الكبير ...
                            عزفٌ يُلقي الأشجان على الخاطر ، ويبعثُ الحزن
                            من عمقهِ الدفين .
                            سبحان من وهبك هذا الوتر الذي كيفما داعبتَهُ يُطيع ..
                            مبدعٌ استاذ حامد ، أينما وضعتَ حروفك رَصًّعَتْ السّطور ..!
                            تقديري وودّي وباقات من عبير.

                            الأديبة الرائعة
                            الأخت نجاح عيسى
                            ردك قصيدة بد ذاته
                            أجدني عاجزا عن شكرك كما يجب
                            سعدت وشرفت بحضورك الأنيق
                            تقبلي خالص مودتي وتقديري

                            تعليق

                            • حامد العزازمه
                              أديب وكاتب
                              • 13-08-2012
                              • 530

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجمة محمود مشاهدة المشاركة
                              فما زادَ طولُ العُمرِ غيرَ مَلالةٍ
                              ففيمَ يَشقُّ الموتُ أرديَةَ الصدرِ ؟؟

                              ​قصيدة غاية في الروعة ...........شكرا لكم شاعرنا الجميل ودام عطاؤكم البهي
                              كم نجمة ضيعتها فوجدتها
                              ما كنتُ أجهل في السماء بريقَها

                              قد كان لي قمرٌ يُطوّف حولها
                              وعيون قلبي لا تضلّ طريقَها

                              الروعة تسكن النجوم
                              أعذري قلمي
                              وتقبلي خالص شكري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X