تكونين لي صفحة أكتبك هناك
بلا قوافي
بيوتا مقطعة من قصيدتي التي
زرعتها أول أمس
دأبتني أنفاسك على الحواف
في حقول الصيد
في حضون الغيد
أنت عبير عطر
لون على شفه
رعشة في عنق انثى
انسبال يد بلا هويه
ترتوي من همس الجبين
تصهل على صدري كل الأشواق
أعتريك طارئ ضل سبيله
أمارس كل التفاهات هناك
وانت تسجلينها
في سفر العظمه
ودواوين السلاطين
حكايات ورثتها شبابيك البكوره
أهدر العباءات في جو السماء
ألقيك على جانبي طريقي
طريحة عشق
هزيلة صوت
جارية تجاوز معانيها البرد
رقصت رغم انف طفولتها
والتقت بفاتنات التاريخ
تسلب تويجات الفتنه
تصحب في شفاهها مسارات الندى
تعتم ليلي
كي لا أكون بحاجة لأغمض عيني
حتى يكون انحدار انفاسي بين النون وكاف العفه
لهفة كوت منابر النجوم
سهرت على بصيص حكايتي معك
رأفت بساعات العمر
التي راحت قبيل مواكب لقياك
حكايات ليل تغوي اليافعين بالنوم
أقسمت لك بعد الغروب
في نصف المنحدرات
حيث انزاح الظل
ليجدك تنامين على صدى حروف
ايقنت ان في ليلك طعم
لو عرفه النساك لقاتلوني عليه
بسيف هندي
صقلته يدي ّ
تعليق