
أسبح في عينيك و عندما أصل إلى الشاطئ الأول
لا أفهم معنى النص الأول
نعم كنتي تتحدثين عن جمالك فلا وصف له
سامحيني إذا استخدمت لغات أخرى
و عندما استطعت الوصول إلى أقرب معنى أغمضتي
أهذا يعني أنه الجمال كله
أهذه هي الإشارة المتفق عليها مع الحسن
حتى تنشغل عقولنا بالتفكير دوماً في جمالك إلى أن نشيب
أليس لك أخوة من الرجال
تمكنت من اللحاق بالمعنى الآخر
الذي شرحتي فيه كيف الوصول إلى اهتمامك ؟
و علمت أنه حين تهتمين بأحدهم
فإن أمه سترفع رأسها حتى ترضى
و من ستقبلينه لن يعش بيننا فلسنا من فصيلته
و أن ما خبئتيه من حبك يكفي مدينة
لن أخبر أحداً بالسر
نعم عندما سافرت الى العين الأخرى
وجدت رموش طويلة
تسلقتها و عندما استقرت الأمور علمت أنك طفلة
و علمت أنك لم تبرحي عامك العاشر
و ما امتلأ به صدرك هو حنان
أحببتك طوال العام
و احببتك في رحلتي الى عينيك
و عندما تسلقت رمشك
و لست أعلم أين ستلقي بي بعد قرائتي لك
و هل ستمنحيني النظرة التي وعدتي بها
الشقاء انك حين تنتهين من أحدنا يتـــم حرقه
و أنك حين تختارين أحدهم لا تهتمين بنظمه
27 / 11 / 2012
تعليق