تويت
أجواء ثورة !!
أجواء ثورة !!
***************
بصحى من النوم بشرب شاى وأغسل وشى ،مش ببص للساعه ،سيبك من التلفزيون والفيس بقة قمة الملل ،نزار مش هيعدل المزاج لو أنت مش بتحب بجد ودرويش مش طالبه فلسفه ع الصبح ،مليش فى لف السجاير بطلع فوف السطوح أقف على حافة السقف وبغمض عينى وأقع،بفتح عينى لسه المترو موصلش لمحطة الاسعاف ولسه متعبتش من النوم فى المترو والحلم بحياه عاديه بوصل الشغل وبفتح الفيس وبشرب شاى ،وبشتم شويه فى أى حد ،بطلت الشات من زمان لعل هو ده الشئ الناقص فى حياتى،بنزل أتمشى وأوصل التحرير القريب من شغلى وبسمع صوت الطلقات بقرب من شارع محمد محمود وبصرخ فجأة زى ما كنت بصرخ وأنا صغير "تحيا جمهورية مصر العربية "،بقرب أكتر وبمسك طوب وبحدف ،وبيضرب بالخرطوش،بتصاب وبفقد الوعى،وأكيد فتحت عينى لقيتنى لسه قصاد اليوم السابع، أنا أصلاً شغلى بعيد عن التحرير ،بتيجى الساعة خمسه بالعافيه وبنزل أروح البيت وبتخانق أنا والمدام اللى بقت فلول فجأة وبكسر كل حاجة قابله للتكسير فى لحظة واحدة خصوصا اللاب توب بتاعها اللى أصبح مصدر للبوستات الفلوليه ،أنا مين ؟!!،بفتح عينى وبلقى جمبى ناس كتير مقتولين وأرواحهم طالعه للسما بحاول أطلع معاهم أندهلهم محدش بيبصلى بزعق عليهم بعلو صوتى ماحدش برضوا بيبصلى ،خرطوش بيجى من بعيد بيثبتنى أكتر فى الأرض،بفتح عينى أنا على المكتب قصاد"المصرى اليوم" بقوم أدخل على المدير السلفى فجأة وبطبق شرع الله وأقمت عليه الحد ،مش النظرة برضوا نوع من أنواع الزنا ؟!!،الدم بيغرق أحلامى مخيلتى وأفكارى،لا أمل ولا مصالحة مع الأوغاد،بفتح عينى ع الميدان وبتمشى وأنا بغنى وبيزعق جوايا الواد الصغير"تحيا جمهورية مصر العربية "أيوه مش الأسلاميه ولا الأخوانيه بغنى وبهتف والرصاص فجأة وقف الأغنيه ووقفنى ووقف الطفل ،بغمض عينى فى هدوء والدم الأحمر بيسيل ع الأسفلت!!
أجواء ثورة !!
***************
بصحى من النوم بشرب شاى وأغسل وشى ،مش ببص للساعه ،سيبك من التلفزيون والفيس بقة قمة الملل ،نزار مش هيعدل المزاج لو أنت مش بتحب بجد ودرويش مش طالبه فلسفه ع الصبح ،مليش فى لف السجاير بطلع فوف السطوح أقف على حافة السقف وبغمض عينى وأقع،بفتح عينى لسه المترو موصلش لمحطة الاسعاف ولسه متعبتش من النوم فى المترو والحلم بحياه عاديه بوصل الشغل وبفتح الفيس وبشرب شاى ،وبشتم شويه فى أى حد ،بطلت الشات من زمان لعل هو ده الشئ الناقص فى حياتى،بنزل أتمشى وأوصل التحرير القريب من شغلى وبسمع صوت الطلقات بقرب من شارع محمد محمود وبصرخ فجأة زى ما كنت بصرخ وأنا صغير "تحيا جمهورية مصر العربية "،بقرب أكتر وبمسك طوب وبحدف ،وبيضرب بالخرطوش،بتصاب وبفقد الوعى،وأكيد فتحت عينى لقيتنى لسه قصاد اليوم السابع، أنا أصلاً شغلى بعيد عن التحرير ،بتيجى الساعة خمسه بالعافيه وبنزل أروح البيت وبتخانق أنا والمدام اللى بقت فلول فجأة وبكسر كل حاجة قابله للتكسير فى لحظة واحدة خصوصا اللاب توب بتاعها اللى أصبح مصدر للبوستات الفلوليه ،أنا مين ؟!!،بفتح عينى وبلقى جمبى ناس كتير مقتولين وأرواحهم طالعه للسما بحاول أطلع معاهم أندهلهم محدش بيبصلى بزعق عليهم بعلو صوتى ماحدش برضوا بيبصلى ،خرطوش بيجى من بعيد بيثبتنى أكتر فى الأرض،بفتح عينى أنا على المكتب قصاد"المصرى اليوم" بقوم أدخل على المدير السلفى فجأة وبطبق شرع الله وأقمت عليه الحد ،مش النظرة برضوا نوع من أنواع الزنا ؟!!،الدم بيغرق أحلامى مخيلتى وأفكارى،لا أمل ولا مصالحة مع الأوغاد،بفتح عينى ع الميدان وبتمشى وأنا بغنى وبيزعق جوايا الواد الصغير"تحيا جمهورية مصر العربية "أيوه مش الأسلاميه ولا الأخوانيه بغنى وبهتف والرصاص فجأة وقف الأغنيه ووقفنى ووقف الطفل ،بغمض عينى فى هدوء والدم الأحمر بيسيل ع الأسفلت!!
تعليق