من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها الستيني قبل بضعة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات الخمسينية المتواليةَ على خديْها.
تعليق