العشاء الأخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
    .
    .
    معاني ضاربة في عمق النثرية

    تتولد مشهدا تلو الآخر

    منذ أنت تعي الوجود يفسر نفسه على جسدك

    في دنيا لا تسع كمالنا
    تؤجله بتأويل العذراء

    شاعرنا محمد الخضور

    روح القصيدة حاضرة شعرا ومعنى
    كم توغلت في بيانها


    تثبت




    الأستاذة الراقية
    والعزيزة
    آمال محمد

    أشكرك سيدتي على رأيك
    الذي تعلمين كم يشرفني وكم أعتز به

    وأشكرك على منح النص وسام التثبيت

    أفرح حين يرتقي النص إلى رفعة ذائقتك

    تقبلي مودتي العالية
    واحترامي وتقديري

    تعليق

    • عبد الأحد بودريقة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2010
      • 202

      #17
      صباح النور الشاعر محمد مثقال الخضور
      سرني الحضور لاقرا شعرا أثتته اللغة في تخليق الصور
      بفنية تغرق في عمق المعنى وتمضي بعيدا بنا لنستكشفها
      في ذاتيتها التي تمتد لتعانق الموضوعي بدون إسقاطات
      ودي وكل التقدير
      لم يعد بالوسع أن نقول أيهما هو الآخر
      جورج أورويل

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        و العشاءات جراحات
        فأي الطيور سوف يأكل من رأسي
        و أيها .. يكون رفيقي إلي نهاية المشهد ؟

        لي عودة .. في هذا العشاء الذي أرجو ألا يكون الأخير !!

        محبتي




        أستاذي الحبيب
        ربيع

        تتشرف النصوص بتوقيعك الكريم أستاذي
        فحضورك يمنحها شرعية البقاء

        لك التقدير الكبير
        وما يليق من الاحترام

        محبتي

        تعليق

        • وليد سالم
          أديب وكاتب
          • 25-06-2010
          • 1144

          #19
          اخي الغالي محمد الخضور

          فكر متوهج
          وثورة لا تزال بنارها تحت رماد الرزانة
          لا اريد ان امدح فيك شعرك فهو اكبر من ان يمدح
          لكني احترم فيك البعد الذي يحويه همك واهتمامك
          وافخر بأخ ليس له في القلب الا المحبة والتقدير الفائقين

          ارجو قبول تحياتي واعجابي وتقديري البالغ.
          فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
            أستاذي الشاعر المبدع ،

            وجع ينبت من أرض القصيدة ليتحوّل بين كل تموّجاتها إلى شجر يغني بشجن
            رغم كلّ ما ورد هنا من صرخات ، غير أن النصّ هنا يرث السماء فتركع اللغة.
            جعلتنا بهذه النثريّة نرقص لأكثر من حزن.

            تقديري لقلم مبلّل بالضوء.

            /
            /
            /

            سليمى






            الأستاذة العزيزة
            الشاعرة الجميلة
            سليمى

            تبتهج الحروف بمرورك سيدتي
            أشكرك على حضورك الجميل

            سعيد وفخور جدا أن النص قد اعجبك

            لك التقدير والمودة والاحترام

            تعليق

            • زهور بن السيد
              رئيس ملتقى النقد الأدبي
              • 15-09-2010
              • 578

              #21
              جاءت قصيدة "العشاء الأخير" مفعمة بالشعر وسحر اللغة والتصوير وعمق التعبير عن الآلام والمعاناة...
              القصيدة قائمة على محور الصراع بين الذات والغريم/ بين الحياة والموت, اللغز المعقد الذي يؤرق الإنسان..
              يطرقه الشاعر محمد الخضور بإحساس عميق وبرؤيا خاصة وبفنية عالية في التعبير..
              عشنا في القصيدة حالة تفاعل مع آلام الذات في إطار صراع نوعي, يتجاوز ظاهر المعاناة إلى عمقها... فاكتسبت القصيدة أبعادا فلسفية عميقة..
              الشاعر في هذه القصيدة, يعيد صياغة وعيه بذاته وبمعاناته وآلامه بهدوء ورؤيا.. يعكس طبيعة وعمق إحساسه تجاه موضوع الحياة والموت, وطبيعة الصراع بينهما..
              راهن الشاعر على التغلغل في واقع انكسار الذات والإحباط الذي يحاصرها..
              ونجح في تحويل إحساسنا بقهر الموت إلى نشوة استثنائية بالانتصار, بكل الأشياء التي أحبته في الحياة وعاش على يديها.. ولكل منا أشياؤه القريبة منه والتي نعيش من أجلها..
              فكان أن أنهى الصراع لصالح الذات عبر هذا المقطع الأخير الذي ختم به قصيدته.. يقول الشاعر:

              "تعال إذن . .
              إلى حَدثٍ أَكثرَ حياديَّـةً من الليلِ . .
              في توزيعِ المخاوفِ والأُحجيا
              ت نُـرتِّـبُ الأَمر فيما بيننا . .ونقتسمني
              لكَ ما أَحـبَّـكَ مـنِّـي فماتَ على يديك
              ولي ما أَحـبَّـني من الكونِ فعشتُ على يديه . .
              (( شجرةٌ أَعادتْ تقديمَ نفسِها للمُـتـعَـبـين من الظلالِ . .
              على هيئةِ مقعدٍ خشبيٍّ ! ))
              (( قرنفلةٌ طـيِّـبةٌ أَجَّلتْ تَـفـتُّـحَـها إِلى حينِ عودتي منك ! ))
              (( قلمٌ وورقةٌ يكفيانِ . . لكي أَكتبَ لأُمي رسالةً
              أَقولُ فيها : "إنني بخير" ))"

              تنتصر الذات وتتفوق على الغريم بحصتها من القسمة وبما أحبها من أشياء في هذا الكون..
              فشكلت هذه الأشياء منقذه ومخلصه من الإحساس بالضياع والهزيمة..
              ــ بنية النص وجماليته مدهشة كما عودنا الشاعر محمد الخضور في قصائده ..
              التصوير فيها كثيف ونوعي..راهن في القصيدة على الانتقال من العاطفي الانفعالي إلى المكشوف عبر إعطاء الأفكار والأحاسيس والمجردات كيانا ماديا يدخل طرفا في الصراع ..
              أهنئك شاعرنا المبدع محمد الخضور على هذا الإبداع المتميز الذي حققته قصيدة "العشاء الأخير"
              تحياتي وتقديري الكبيرين
              التعديل الأخير تم بواسطة زهور بن السيد; الساعة 17-12-2012, 11:45.

              تعليق

              • د. محمد أحمد الأسطل
                عضو الملتقى
                • 20-09-2010
                • 3741

                #22
                توغل في عمق القصيد المشرق
                منطق متوهج وداهش
                كنت هناك ولك شكري على الإمتاع
                مميز أنت كما عهدتك يا صديقي
                تقديري وشتائل محبة

                قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                تعليق

                • جوتيار تمر
                  شاعر وناقد
                  • 24-06-2007
                  • 1374

                  #23
                  نص بنكهة وجودية مثقلة بتموهات "الأنا" اشتغال جيد على ابراز الصور المشهدية للحالة الذاتية، ووحوار جدلي في الذات مع الذات، بصورتيه الذات الشاعرة والذات الاخرى الممتزجة صوفياً بالاولى، نص موجه بدقة وعناية،يستهدف خلق توتر ذهني للمتلقي ليجعله يعيش الحالة لا كمتلقي فحسب بل ان صرورة النص تجبره على الانصياع لمنطقه المخصوص فيعيشه بكل تفاصيله،، النص مدهش في طريقة استعاراته وتوظيفاته البلاغية التصويرية التي تمتعنا دلالياً وتشكيلياً.
                  محبتي
                  جوتيار


                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    شاعرنا الأستاذ . محمد

                    هذه ثاني قصيدة أقرأها لك وصدقاً
                    أدمنت صفحاتك وأبجدياتك
                    وأعذرني لا أجيد التحليل و صقل الكلمات كما الأساتذة الأفاضل
                    ولكن أكتفي بــِ القول
                    أنك رائع و كفى
                    تحيتي




                    الأخ الفاضل
                    صهيب العوضات

                    وأنا فخور وسعيد جدا برأيك وبمرورك
                    أشكرك على حضورك الكريم

                    وتقبل مودتي واحترامي

                    تعليق

                    • أسد العسلي
                      عضو الملتقى
                      • 28-04-2011
                      • 1662

                      #25
                      كان العشاء دسما
                      تقديري أستاذنا الخضور
                      ليت أمي ربوة و أبي جبل
                      و أنا طفلهما تلة أو حجر
                      من كلمات المبدع
                      المختار محمد الدرعي




                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        هذا كان تماهيا معك ؛ فاقبله إن شئت أو فاعزل !!
                        في أولِ الأمرِ
                        أكانَ لنا حقُّ الحرثِ
                        في الماءِ و الريحِ
                        قبلَ أنْ تتشكّلَ الأسماءُ
                        تُوضعَ الريحُ على مفازةِ الطَّلْحِ
                        و الماءُ بين قبضتينِ
                        و حجرٍ
                        ألاَّ تكونُ الأرضُ صادقةً
                        ويعتذرُ للحجرِ مرتينِ
                        ولي خمسَ
                        ولآدم سبعَ



                        أواثقٌ أنتَ ..
                        أنك لا تركضُ على صدرِ سماءٍ
                        وتلك الخيمةُ المخضودةُ
                        تُثيرُ الرُّعبَ و الشَّفقةَ
                        رغم تهالكِ عناقيدِها
                        ما هي .. سوى أرضٍ أخرى
                        و أن من أطلق عليها وعورتَها ..
                        ربما أضلَّهُ الطاووسُ المتعكزُ على عصا آدمٍ
                        مُذ أسقطتُّهُ الغوايةُ
                        سلِ الجدارَ المتهالكَ تحتَ نفخةِ الوليِّ
                        كيف ارتقى من خلفِهِ
                        صَبيّانِ ناعمَانِ
                        تّفجَّرُ من عيونِهما الشمسُ ؟



                        ليظلَّ بيننا ما نَقْتَرِعُه
                        دون صلبٍ للنجوى
                        أو بهلوانيةٍ رعناء ..
                        لن تأتي مُجددًا بما هو مفقودٌ بيننا
                        سوى أنكَ في نهايةِ الأمرِ .. ماضٍ إلي حتفٍ
                        لنبدأَ من حيثُ انْقسمّْنَا :
                        سمراءٌ
                        بيضاءٌ
                        كليلةٌ
                        ماضيةٌ
                        عجفاءٌ
                        وارفةٌ
                        هذي بكفٍّ
                        وتلك بالأخرى
                        يمينًا شَمالًا
                        شمالًا يمينًا
                        سوف أناشدُ عملِي بعدمِ التَّهورِ
                        كي نحظى بمائدةٍ بلا سابقةٍ
                        لنطلقَ الروحَ في فضاء مالكها
                        ثم نعجن الوعاءين تحت نار هادئة
                        هكذا .. نقيم بعض عدل
                        لم يكن للأرض ..
                        و لن يكون لي حين يطاردك جحودي اللئيم

                        سوف نحتاج لبعض مشهيات
                        خارج نطاق عصياننا
                        على زعم حزنك
                        كلٌّ على قدمٍ وريح .. فقط تعوزُنا
                        سرقةُ بعضِ الملائكة
                        لترقصن و تغنين .. لكن
                        دلني .. من على أي جبل في جلباب أبينا ؟
                        دموعك لا تترك لي فرصة لرؤية أنقع
                        لنقتلعها إذًا من فم الشيخ
                        وكتاب الأسماء ..


                        تركتني في بركان
                        وسوف يأكلني
                        إن لم آكله
                        و آن وقت العشاء
                        ليس من مهرب
                        لي .. و لك
                        كل عدلي
                        أليس أجمل .. و أليق ؟
                        إني أناديك
                        أنادي عدلك و عدل السماء
                        و الأرض إن شئت
                        أكان علىّ أن أضاجع أنفاسي من دبر
                        ثم أعطها لك لتأتيها من قبل
                        و تكون دولة بيننا
                        أم أن تكون أنتَ ... وليمتي ؟!


                        العشاءُ لم يطبْ لك
                        و لا لي
                        جاذبيةُ الحجرِ تخنقُ اصطباري
                        فلنتركَهُ للرّيحِ ..
                        لأرضٍ أخرى
                        لا تنجبُ سوى ثقوبٍ .. نتسلَّلُ إليها
                        حين أطاردُنِي .. أطاردُنا
                        أكنتُ جريمتي
                        حين خلفتنُي هناك
                        بقعًا على صدرِ الريحِ
                        أعطيتُها اسمًا و لونًا
                        كما أعطيتُنِي ..
                        كي ننسى جريمتَنا ..
                        دون أن نشعرَ بوخزِ الالتباسِ
                        أو نرجمَ ما حلّ في بطنِ الشجرة
                        حين ذُبحتْ
                        فتطايرتْ من هولِ .. ما هَمُّوا بها
                        ربما لم أكنْ سوى ذاك الاسمِ
                        و في تلك الجغرافيا
                        لكنني رأيتُني .. بذاتِ الحزن
                        أحملُ فأسي
                        أبحثُ عني ..
                        لأجدَني .. قبضةً سابحةً في الغروب
                        ولوعةً في صدرِ امرأةٍ تسكنُّني
                        تخشى العشاءات ..
                        تغزلُني علي أصابِعها
                        ديمةً مهاجرةً .. وقلبًا غارقًا في ريحِ الصبا !




                        ما بين أوَّلِـهِ وآخرِهِ ، يلوذُ الأَمـرُ بسطورٍ أَضاعتْ قافـيـتـَها
                        أَرهـقـتـها علاماتُ الترقيمِ ، فبانتْ على قمةِ شجرةٍ متعبة

                        الشجرُ ليس الشيء الوحيدَ الذي يعرفُ كيفَ يموتُ واقفـًا
                        ربما . . هو الشيءُ الوحيدُ الذي لا يعرفُ كيفَ يستلقي على علاماتِ الاستفهامِ حين تُـتـعـبُـهُ التضاريس
                        وربما . . هو الشيءُ الوحيدُ الذي يُـتـقـنُ التعاملَ مع تَـقَـلُّبِ الفصول !

                        لا . . لستُ واثـقـًا بأنَّ صدرَ السماءِ مفتوحٌ للراكضين خلف الشمس
                        ولستُ واثـقـًا بأَنَّ على ناصيةِ إِحدى الطرقاتِ التي لم ترني بعد ، سأَجدُ خيمةً أُعاقبُ بها الشمسَ على خرق المواعيد

                        المائدةُ - شئنا أَم أَبينا - جسدٌ قتيل
                        إِن لم يسبق إِليه جوعٌ . . يتسابقُ الدود إِليهِ
                        كيفَ تبدأ الأسئلة بعد أن ينتهي الاختبار ؟
                        وهل هناكَ فصلٌ أَخيرٌ في المسرحِ المُمِلِّ ؟
                        رأَيـتُـني أَتباعدُ كلما انتحرتْ قطرةُ ماءٍ على نافذتي
                        ليت لي خاصيةَ النفاذِ لأَعرفَ ماذا يُرسلُ الجذرُ إِلى الشمس
                        على أَطرافِ سيقانِ الحكاية

                        لا إِطارَ لنا على الجدران !
                        تستطيعُ أَن تتجوَّلَ بِحُريَّـةٍ بينَ زوايا المسأَلةِ
                        تستطيعُ أَن تنزفَ لو أَردتَ كلما صادفَكَ ثقبٌ في الجدار
                        وتستطيعُ أَن تبكي لكي تغسلَ أَيَّ شيءٍ على الطريق
                        فأنتَ وحدَكَ . . سيِّـدُ الضياع

                        لم نُـتقن كلَّ شيءٍ قبلَ العشاء
                        لم نحترق بما يكفي لقراءةِ هياكِلنا العظمية ونشرها على سطوح الحقيقة
                        لم نشرب من النبيذِ ما يكفي لإِعادة العقول إلى مصباتها
                        ولم نسمع في آخر الأخبار أَينَ ستجتمعُ جُـثـثـنـا في غيابنا
                        لكي نتشكَّل من جديد
                        نحب شيئا آخر غير ذاك الذي يأكل الوقت حولنا
                        وننام على صدر امرأة لا ترانا
                        ونكتب - بالفؤوس - حكايات جديدة

                        تعليق

                        • صهيب خليل العوضات
                          أديب وكاتب
                          • 21-11-2012
                          • 1424

                          #27
                          الأستاذ الشاعر / محمد الخضور

                          أتعلم أستاذي أكثر ما يميز قصائدك
                          هي تلك اللغة السهلة التي يفهمها القارئ
                          فلا طلاسم ولا ألغاز تعجزنا ......
                          قرأت لك الكثير وحقاً أنت مختلف عن الجميع
                          ولك أسلوبك المتفرد ......
                          أشعر أنني بحاجة للمرور على صفحاتك
                          كل يوم وأكثر من مرة حتى أظل أتذوق هذا الجمال
                          هذا مروري الثاني فأرجوا أن تتقبله
                          أحييك أستاذي القدير
                          دمت رائعاً
                          كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة
                            سنكتفي بسرقة الاسماء من معاجم الوجود
                            قبل الموت وبعده
                            وتعلننا السماء بالعقوق حين تنشق الاسماء عن وجودها
                            وتعلن رحيلها الى عوالم الموت
                            ستلتقي ارواحنا على مائدة العشاء لنلقي التحية على اوراق التاريخ المحروقة في جريمة الشمس خلف الجدار
                            ستحيا حروف منا في غرف معتمة يلحقها التحقيق والاتهام بالخيانة
                            تعلننا ثورة على بقايا الموت الذي اخذ نصيبه من ارضنا اكثر مما يشاء
                            سأطير نحو الادغال في الطرف الاخر لارسم مقعداً من شجرة كانت هناك محفور عليها وجودنا قبل بدء التاريخ وقبل ان تغتالها يد الحطاب وتحولها مقعدا يناجي وجودنا الذي كان قبل بدء النحيب
                            أتراها تعلمني النسيان
                            أو تخطف بعض البريق من عيون النجوم
                            تنثره في اول الحروف التي تعلمنا كيف بدأ النسيان
                            أم تراها تعلمني ان الأمل ما زال طي الكتمان في أحد الاحياء خلف أروقة السماء قبل الهبوط الى الارض
                            تعال لنقتسم قليلا من الضياء المسلوب من شطر القمر نمد به الشمعة قبل انطفاء الحرف الاخير
                            ونملأ الاطباق من غزير الشهب تلحق بالسرب الهارب من احلامنا الى هاوية الموت
                            مصلوبة اجسادنا في عنق الانتظار .....




                            أستاذتي الراقية الفاضلة
                            إلهام إبراهيم

                            لقد تفتتت الحروف بين يديك
                            وانقلبت اللغة سحرا
                            قراءتك العميقة منحت السطور الكثير من الظلال والألوان
                            ولون الأرض
                            وبعض دمها الذي سال على أعناقنا
                            وخطايانا
                            والذي يقطر في الحلق علقما
                            كالموت

                            سيدتي
                            أشكرك كثيرا على هذا المرور السخيِّ
                            الذي أطَّر النص
                            بجمال كثير وبهاء

                            مودتي العالية لك
                            واحترامي الكبير

                            تعليق

                            • مهيار الفراتي
                              أديب وكاتب
                              • 20-08-2012
                              • 1764

                              #29
                              الأديب الكبير محمد مثقال الخضور
                              هل ظل ما يقال بعد الذي قلته أيها المبدع
                              تماهيك مع نصك رائع
                              تلبسه و يلبسك تشكل من صلصال رؤاك طيور البوح
                              تحملنا على جناح الشعر و تولجنا فضاءك الجميل
                              تشخيص و تأنيس رائع
                              و اجتراح للصدمة الشعرية في كل مقطع
                              أعتقد أن هذا ما لا يستطيعه إلا شاعر عملاق كــ أنت
                              دمت بألف خير أيها الرائع
                              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                              وألقى فيك نطفته الشقاء
                              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                              عليك و هل سينفعك البكاء
                              إذا هب الحنين على ابن قلب
                              فما لحريق صبوته انطفاء
                              وإن أدمت نصال الوجد روحا
                              فما لجراح غربتها شفاء​

                              تعليق

                              • محمد مثقال الخضور
                                مشرف
                                مستشار قصيدة النثر
                                • 24-08-2010
                                • 5517

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                                ولم العشاء الأخير !؟
                                ما أوجع العنوان ...
                                حروف تلمظت المرارة!!
                                أرى في صور الكلمات وجه أمي يلوح لي
                                ويكتبني الحزن :أزائر الليل يضحك للعتمة وهي تفقئ عين الشمس ؟؟
                                لمّ..!؟
                                فالشمس لا يحجبها الليل طويلا لتزيح عتمته
                                حتى وإن طالها البرد
                                أشعتها تحتمل الصقيع وبعناد تشرق فتزرع ابتسامة أمل ..

                                أستاذي القدير محمد الخضور
                                ما عهدت اليأس ديدنك
                                ستبتسم خربشاتي رغم متواضعها فتقبلها وهي تمشي على استحياء بين حروفك

                                ما أروع كلماتك لتحتفي بها السطور
                                سلم نبضك ودام تألق
                                وحفظك الله والأم الرؤوم وسلام كبير لها
                                تحيتي وجل التقدير




                                أستاذتي الراقية
                                الطيبة
                                العميقة
                                الرقيقة

                                شيماء عبد الله

                                في آخر الأمر . . لا بدَّ من عشاء أخير
                                لا تحمل الريح صخورا في طريقها إلى حبال الغسيل
                                لأن الغبار أولى بالبياض
                                أشدَّ بأسا في تلوين الأغنيات الذاهبة
                                يتسلسل فينا الرحيل دون أن ندري
                                تختطفنا لحظة ماكرة ذات يوم
                                تحط الأرض رحالها فوق السجين
                                لا تترك للحلم فرصة لكي يخرج من نومه
                                ربما لأن الشوارع تضيق في الشتاء !
                                وربما لأن المساءات أكثر حنانا في الوحدة

                                سيدتي
                                أنت تحضرين بروحك وقلمك وفكرك
                                تقرئين بروعةٍ كما تكتبين
                                تشرِّفين النص والناص
                                وتنثرين في الطريق عطرا

                                مودتي العالية لك
                                وتقديري الكبير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X