تويت
أخذ يتتبع دوائر الدخان المنبعثة من احتراق تبغه المستورد في دعة واطمئنان ، ثم شرع في كتابة مقاله اليومي ، وعلى غير المعتاد قفزت كلمة ثائرة إلى فضاء الصفحة ، نظر إلى ساعة الحائط اقترب موعد الغذاء مع أطفاله ، حاول التخلص منها بهدوء ولكنها تحصنت بأترابها أوشك الأمر على الانفلات ، أتم مقاله كما تهوى الكلمات وبدون انفعال اتصل بصاحب الجريدة معتذرا عن مقاله لهذا اليوم.
-
-
هنا أتصور المشهد ترددي وأجد القلم حائر بأمره
أيدون ماتمليه الأنا ام الأنا الأعلى ومابين هذا وذاك هو يجتهد في ترويض نفسه
بعدم البوح بمافي السرائر ربما هذا مايقتضيه حاضرنا المروج فقط
وجدتها قصة جميلة الفكرة والعنوان مناسب تماما ولا عليك أخي فمغتالي الكلمة كثيرون
أخي الكريم عبد الرحمن أبو مالك مرحبا بك معنا وأظنني أول نص أقرأه لك وكان بقمة الروعة
لأنه أطلق العنان للكلمات بما تريد ولو اعتذر مرات ومرات للجريدة هذا لايهم .
احترامي وياسمينة لمحياك . -
جميلة .. وجعلتني أنفث غضبي فقاعات ملونة .. أعتقد بأن مفتاح النص في التبغ المستورد .. أعجبني التشتيت المفتعل لغرض احكام إغلاق النص .. محبتي .من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
تعليق
تعليق