تويت
حين لا شيء إلاّ انت
\
\
\
\
حين تغيب كل الأشياء
وتحضرني أنت وجميع حروفك ..
وحدك على الأجفان
تستفرد نزيف الحنين في ذاكرة الوقت والخاصرة ...
رحم الشّوق المتصدّع فيك يلاقيك
يلملمك من هدب شوق و بيلسان
يتوجّعك
يناديك
*
حين لا يستطيع الظلام أن يمحوك
أو يباعد بينك وبيني ..
ولا هطول المطر يضلّلك
أو يورايك في العاصفة ....
وتحضرني أنت وجميع حروفك ..
وحدك على الأجفان
تستفرد نزيف الحنين في ذاكرة الوقت والخاصرة ...
رحم الشّوق المتصدّع فيك يلاقيك
يلملمك من هدب شوق و بيلسان
يتوجّعك
يناديك
*
حين لا يستطيع الظلام أن يمحوك
أو يباعد بينك وبيني ..
ولا هطول المطر يضلّلك
أو يورايك في العاصفة ....
لا يقدرأن ينأى بعينيك
فيضان الجروح
تتلاحمني في عري الصمت القاحل
لا تواري عورتي الا بشوقك
تهتك ستر خدري في اتجاه مضجعي الناحراليك ...
تجترفني من منفى بعيد
ترممني على أشلاء وصدف
لا أحفر في الظلام الدامس إلاّ قلقي وخوفي
وترداد اسمك عاصفة أخرى
تحاصر الغيم في الوديان
هوجوع احزان كثيرة
هو اللا زمان...
وموتي اليك في كل زمان ....
ليتسربني منك ضوء شحيح
من قنديل همس نائم ..
ليعود نسمك
يطغى على متاهات مدينتي في جنوب القلب
يرتّب لي وللنوافذ المغلقة
بقية أحلام ذابلة
حين تقربك الأعاصير مني أكثر
على متسع صخب و جنون ...
تتركك على ترهات الأضلع المهزومة
تتفرد خلف طياتها ترميني بالشوق
ولا تبالي ..
حين لا يتمكن منك النوم ولا النسيان
ولا غضب شطآن
هو اللا زمان...
وموتي اليك في كل زمان ....
ليتسربني منك ضوء شحيح
من قنديل همس نائم ..
ليعود نسمك
يطغى على متاهات مدينتي في جنوب القلب
يرتّب لي وللنوافذ المغلقة
بقية أحلام ذابلة
حين تقربك الأعاصير مني أكثر
على متسع صخب و جنون ...
تتركك على ترهات الأضلع المهزومة
تتفرد خلف طياتها ترميني بالشوق
ولا تبالي ..
حين لا يتمكن منك النوم ولا النسيان
ولا غضب شطآن
يجرفني في غربة المحيط البعيد .
حين لا يتلحفني منك برد يتجمدك على فكرة عاتية
فيتجلد لها ندب الاوجاع
وما يمزّقني في أنياب الشّوق العارم
حين ينساك عند جروحي رحيل الوقت الغافي
وينسى اليك في القلب
كل رعشة مضطربة
لتحنان ...
حين لا يستطيع الليل ولا عتمته
لتحنان ...
حين لا يستطيع الليل ولا عتمته
أن تطغى على عيوني
وتتفرد أنت باللون المحدق
والأشجان
وتتفرد أنت باللون المحدق
والأشجان
حين تكون انا وليس انت ....
بلا مكان بلا عنوان .
حين لا يتمكن الضوء أن يظهرلسواك ملامح أخرى
يرسمك في ثنايا اطياف الرحيق
ترتديها
وترديني
اقحوانة من حنان...
لا تنبت الا من وجع الجرح اليك
تتفتح اليك دائما في جنوب القلب والالم
اقحوانة من حنان...
لا تنبت الا من وجع الجرح اليك
تتفتح اليك دائما في جنوب القلب والالم
حين تكون عيون الحب في كل الالحان
كيف لا اناديك حبيبي؟!
كيف لا اكون الا انت حبيبي؟!
كيف لا اكون كل هذا الهذيان؟!
كيف لا اكون مرجك الاخضر الممتد خارج العمر
وخارج فصول السنة كلها؟!
كيف لا اكون شوقك
الممتد باهدابه آهات عاشقة على ربوعي؟!
كيف لا اتناسخ حلما على وردك
بكل امان بكل ريحان بكل ادمان؟!
حبيبي كم احبك الآن...
وقبل الآن...
وفي كل آن ...