لا زلت أتذكّر..
كنت طفلا صغيرا، وكان اليوم عيدا.
سكان قريتنا، من ضمنهم أبي، كانوا منشغلين بالعمل في الحقول.
كطفل مغامر، يُحب الأعياد، قرّرت الذهاب بمفردي لمشاهدة الإحتفال
بعد أن أقنعت أبي، سلّمني درهما ثم غادرت القرية، مدثرا بفرحة الأطفال.
في منتصف الطريق، ضاع مني، على حين غفلة، الدرهم الذي سلّمني إياه أبي..تساقطت دموعي
حزنا، وشعرت بالضياع. أكملت طريقي، وحيدا، تعيسا.
وصلت مكان الإحتفال بالعيد الوطني..كان المشهد احتفاليا..
غمرت قلبي الصغير فرحة جارفة، لكنها اختلطت بحزن شديد، لفقداني درهمي الوحيد.
في قرارة نفسي البريئة، طرحت السؤال:
-لماذا فقدت درهمي الوحيد بتلك السهولة؟
-لماذا كانت الطريق مهجورة؟
كبُرت..ومازالت الصورة حاضرة في ذهني، ومازلت أمشي في طريق موحشة..ودراهمي،التي لاتحصى، تضيع مني على حين غرّة.
أما فرحتي، التي لم يُكتب لها أن تكتمل، مازالت مصطبغة بحزن وتساؤل عميقين.
كنت طفلا صغيرا، وكان اليوم عيدا.
سكان قريتنا، من ضمنهم أبي، كانوا منشغلين بالعمل في الحقول.
كطفل مغامر، يُحب الأعياد، قرّرت الذهاب بمفردي لمشاهدة الإحتفال
بعد أن أقنعت أبي، سلّمني درهما ثم غادرت القرية، مدثرا بفرحة الأطفال.
في منتصف الطريق، ضاع مني، على حين غفلة، الدرهم الذي سلّمني إياه أبي..تساقطت دموعي
حزنا، وشعرت بالضياع. أكملت طريقي، وحيدا، تعيسا.
وصلت مكان الإحتفال بالعيد الوطني..كان المشهد احتفاليا..
غمرت قلبي الصغير فرحة جارفة، لكنها اختلطت بحزن شديد، لفقداني درهمي الوحيد.
في قرارة نفسي البريئة، طرحت السؤال:
-لماذا فقدت درهمي الوحيد بتلك السهولة؟
-لماذا كانت الطريق مهجورة؟
كبُرت..ومازالت الصورة حاضرة في ذهني، ومازلت أمشي في طريق موحشة..ودراهمي،التي لاتحصى، تضيع مني على حين غرّة.
أما فرحتي، التي لم يُكتب لها أن تكتمل، مازالت مصطبغة بحزن وتساؤل عميقين.
تعليق