أنا والطريق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    أنا والطريق

    لا زلت أتذكّر..
    كنت طفلا صغيرا، وكان اليوم عيدا.
    سكان قريتنا، من ضمنهم أبي، كانوا منشغلين بالعمل في الحقول.
    كطفل مغامر، يُحب الأعياد، قرّرت الذهاب بمفردي لمشاهدة الإحتفال
    بعد أن أقنعت أبي، سلّمني درهما ثم غادرت القرية، مدثرا بفرحة الأطفال.
    في منتصف الطريق، ضاع مني، على حين غفلة، الدرهم الذي سلّمني إياه أبي..تساقطت دموعي
    حزنا، وشعرت بالضياع. أكملت طريقي، وحيدا، تعيسا.
    وصلت مكان الإحتفال بالعيد الوطني..كان المشهد احتفاليا..
    غمرت قلبي الصغير فرحة جارفة، لكنها اختلطت بحزن شديد، لفقداني درهمي الوحيد.
    في قرارة نفسي البريئة، طرحت السؤال:
    -لماذا فقدت درهمي الوحيد بتلك السهولة؟
    -لماذا كانت الطريق مهجورة؟
    كبُرت..ومازالت الصورة حاضرة في ذهني، ومازلت أمشي في طريق موحشة..ودراهمي،التي لاتحصى، تضيع مني على حين غرّة.
    أما فرحتي، التي لم يُكتب لها أن تكتمل، مازالت مصطبغة بحزن وتساؤل عميقين.
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    ما عليك، صديقي، ساجمل معك مصباح ديوجين لايجاد الدرهم_الاجابة.
    مودتي

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #3
      جميلة
      تقيم في القلب
      مشهد مكثف لطفولة قابعة فينا
      نحاول
      ان نستأنف بعدها الحياة
      لكن الطريق يقيم مفترقه
      ونتذكر
      نبتسم والدمعة تتأجج
      جميلة جدا..
      حسن الأديب الراقي
      الجميل الخلق والحرف
      لكنها قصيرة جدا
      مكثفة تكاد تقفز لـ
      ق ق ج
      لاتبخل علينا
      ننتظر بشغف جديدك ومشاركاتك
      كل التقدير
      ميساء العباس
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        و سوف نرحل و يبقى الطريق
        و يظل السؤال بلا جواب .
        سررت بالقراءة لك .
        تحياتي .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          ربما مصباح ديوجين سيكون هو الحل. أشكرك صديقي
          كل الود

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            الغالية ميساء عباس
            تعليقك الجميل والأنيق ترك أثرا طيبا في النفس
            خالص مودتي وتقديري

            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              الأديبة الراقية آسيا رحاحليه
              يسرّني مرورك الجميل
              محبتي الخالصة

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                كبُرت..ومازالت الصورة حاضرة في ذهني، ومازلت أمشي في طريق موحشة..ودراهمي،التي لاتحصى، تضيع مني على حين غرّة.
                أما فرحتي، التي لم يُكتب لها أن تكتمل، مازالت مصطبغة بحزن وتساؤل عميقين.

                كنت هنا أكثر من مبدع
                تحية وتقدير

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  الزميل القدير
                  حسن لختام
                  ومرة أضعت درهمي أيضا
                  جلست على حافة الرصيف وبكيت بحرقة سنين عمري الصغيرة على هذا الحدث الجلل هاهاهاها
                  المهم عدت للبيت متورمة العينين فرق قلب أي علي ومنحني درهما آخر
                  وحتى اليوم أتذكر ذاك اليوم وحين حكيته لأولادي بكوا لأجلي لأنهم لم يعرفو ماهو الدرهم فتصوره مبلغا صغيرا جدا
                  نص أخذني للطفولة معك
                  واستوقفتي العبارة الأخيرة
                  وكيف تضيع الدراهم منا!!
                  تحياتي وشتائل جوري
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • حسن لختام
                    أديب وكاتب
                    • 26-08-2011
                    • 2603

                    #10
                    المبدعة الرائعة وفاء عرب
                    أشكرك على الإطراء الجميل في حق شخصي المتواضع
                    محبتي الخالصة..أيتها الجميلة

                    تعليق

                    • حسن لختام
                      أديب وكاتب
                      • 26-08-2011
                      • 2603

                      #11
                      الأديبة الراقية والمبدعة الأنيقة عائده محمد نادر
                      يسرّني تواجدك العطر هنا..ويشرّفني أن يعود بك نصيصي المتواضع إلى زمن الطفولة الجميل
                      أنبل المشاعر والتقدير

                      تعليق

                      • عبد الاله اغتامي
                        نسيم غربي
                        • 12-05-2013
                        • 1191

                        #12
                        أخي حسن بعض الصور تلازمنا في حياتنا رغم توالي السنين ، فنتذكرها ونسخر من حظنا أو من سذاجتنا الطفولية . لن تصدقني إذا قلت لك : منذ أيام أَضعت مائة درهم ولم أتذكرها حتى وضعت يدي في جيبي حيث عدت أدراجي ووجدتها تنتظرني أمام بيتي دون أن ينتبه اليها أحد . تحيتي وكل التقدير على هذا النص الجميل .
                        sigpic
                        طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                        متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                        عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                        سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                        تعليق

                        • حسن لختام
                          أديب وكاتب
                          • 26-08-2011
                          • 2603

                          #13
                          سررت بمرورك الجميل وحضورك الراقي
                          اشكرك على القراءة
                          محبتي الخالصة،أيها الجميل/ عبد الاله اغتامي

                          تعليق

                          • منتظر السوادي
                            تلميذ
                            • 23-12-2010
                            • 732

                            #14
                            للطفولة أسرار جميلة
                            بورك حرفك
                            الدمع أصدق أنباء من الضحك

                            تعليق

                            • يحيى البحاري
                              أديب وكاتب
                              • 07-04-2013
                              • 407

                              #15
                              أخي الأديب حسن
                              تداعي جميل لطفولة تحلم بالفرح كاملا
                              وتأبى الأيام إلا أن تثقلها بالتجارب
                              وهكذا تمضي بنا الحياة
                              تقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X