[align=center]
تموت وأبقى
................................
أني أرى ما لا ترى
يا من تحاولُ
أن تبيع َ حمامتي البيضاء ِ
في سوق ِ النخاسة ِ
معلنا ً أني
أتيت ُ ببدعة ٍ ضد َ الكتاب .
يا من تحاول ُ مزج َ أنفاسي
بأنفاس ِ المغيب.
ومريشا ً
سهما ً لتصلبني على
جذع ِ السكوت .
كي أُدمن الصمت َ المقيت ِ
وأنزوي
في عتمة ِ المتناحرين
على عطايا كفك َ السمحاء ِ
أستجدي الخضوع .
؛
؛
فأليك َ وجهي
حين أرسمه ُ بدمع ِ
رفات ِ أكليل ِ السنابل ِ
والذين مضوا
لشرب ِ ندى الجراح .
فأنا سليل ُ الحرف ِ
وحي ُ الحق ِ
في زمن ٍ يموت ُ الضوء ُ فيه ِ
ويفقئ ُ اللاشئ ُ
أبصار َ النجوم .
فدمي الذي لا يعرف ُ الترويض َ
ثورات ٌ يضج ُ
بوجه ِ من نصبوا المشانق َ
للقمر
المتخمون بشرب ِ دمعات ِ
المطر
الجالسون َ على كراس ٍ
من زبد
فأنا ضمير ُ النائمين
على رصيف ِ الخبز ِ .......
المالئون بطونــــــــــــِــــهم
بالأنتضار
فالنار ُ من شعلات ِ أفكاري
يزمجر ُ صوتها
والبلبل ُ الشادي
على غصن ِ الهوى
يبكي اذا
سمعت عيون ُ الحب ِّ
بعض َ تألمي
فالكبرياء ُ أنا
أسمي أسمه ُ
وأبي أبوه
لأنني من دوحة ِ الشعر ِ
العظيمة ِ قد وهبت ُ أصابع ٌ
أنا لم أُطالبكم
بغير ِ الحب ِّ
والحرية ِ البيضاء
والخبز ِ الذي يشتاقه ُ جوف َ
الجياع
فهل أرتكبت ُ خطيئة ً
أو أنني حرفت ُ في توراتكم
بوركت َ يا ركن ِ السماء ِ
أنفخ بروح ِ الفجر ِ
واستدع ِ الحفاة َ من الرفاق
وأصقل سيوف َ الورد ِ
هيا ننتقم
ممن يطوق ُ عنق َ
سنبلتي
بحد ِ المقصلة[/align]
تموت وأبقى
................................
أني أرى ما لا ترى
يا من تحاولُ
أن تبيع َ حمامتي البيضاء ِ
في سوق ِ النخاسة ِ
معلنا ً أني
أتيت ُ ببدعة ٍ ضد َ الكتاب .
يا من تحاول ُ مزج َ أنفاسي
بأنفاس ِ المغيب.
ومريشا ً
سهما ً لتصلبني على
جذع ِ السكوت .
كي أُدمن الصمت َ المقيت ِ
وأنزوي
في عتمة ِ المتناحرين
على عطايا كفك َ السمحاء ِ
أستجدي الخضوع .
؛
؛
فأليك َ وجهي
حين أرسمه ُ بدمع ِ
رفات ِ أكليل ِ السنابل ِ
والذين مضوا
لشرب ِ ندى الجراح .
فأنا سليل ُ الحرف ِ
وحي ُ الحق ِ
في زمن ٍ يموت ُ الضوء ُ فيه ِ
ويفقئ ُ اللاشئ ُ
أبصار َ النجوم .
فدمي الذي لا يعرف ُ الترويض َ
ثورات ٌ يضج ُ
بوجه ِ من نصبوا المشانق َ
للقمر
المتخمون بشرب ِ دمعات ِ
المطر
الجالسون َ على كراس ٍ
من زبد
فأنا ضمير ُ النائمين
على رصيف ِ الخبز ِ .......
المالئون بطونــــــــــــِــــهم
بالأنتضار
فالنار ُ من شعلات ِ أفكاري
يزمجر ُ صوتها
والبلبل ُ الشادي
على غصن ِ الهوى
يبكي اذا
سمعت عيون ُ الحب ِّ
بعض َ تألمي
فالكبرياء ُ أنا
أسمي أسمه ُ
وأبي أبوه
لأنني من دوحة ِ الشعر ِ
العظيمة ِ قد وهبت ُ أصابع ٌ
أنا لم أُطالبكم
بغير ِ الحب ِّ
والحرية ِ البيضاء
والخبز ِ الذي يشتاقه ُ جوف َ
الجياع
فهل أرتكبت ُ خطيئة ً
أو أنني حرفت ُ في توراتكم
بوركت َ يا ركن ِ السماء ِ
أنفخ بروح ِ الفجر ِ
واستدع ِ الحفاة َ من الرفاق
وأصقل سيوف َ الورد ِ
هيا ننتقم
ممن يطوق ُ عنق َ
سنبلتي
بحد ِ المقصلة[/align]
تعليق