[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#999966 color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold x-large Tahoma" bkimage="mwaextraedit6/backgrounds/244.gif" "]هنا سأحاول أن أجمع بالحوار الشاعري بين عذوبة حروف الأنثى و شغف كلمات رجل ، إن آدم في داخله ألف حكاية و حكاية و حواء الفراشة المسافرة تختزن زمنا من الآهات .
هنا دعوة لك يا آدم لكي تمتعنا بجميل بوحك الذي سيأجج غيرة الأنثى القابعة في أعماق حواء ، حتما حواء ستكون لك بالمرصاد للرد و رجرجة القلاع المحصنة بشفيف الكلمات.
الورود ستحلق بين الأرواح المتناغمة ، و الهمس سيغرد ليفتح نوافد مشرعة من روائع الصور ، سنمنح لأرواحنا الطيبة وقفة للتأمل فلآدم و حواء الكثير من سهام الشوق و الحنين و رقصات التجلي .
و لأنني من نسل آدم سأبدأ الحكاية .. حواء المكان و الزمان أنتظر منك الرد[/GASIDA]

[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#999966 color=black width="100%" border="2px dashed black" font="bold x-large Tahoma" bkimage="mwaextraedit6/backgrounds/245.gif" "]في لحظة خوفي من تعب السفن
سأعتنق الندى الملتحف حنيني
أنا يا سيدة للظل أتجرع الضحكات .. عند أهازيج النجوم أوقات السمر
أرقبك دهشة لا تختفي مع الغروب .. مع مدينتك المحصنة بالشوك و العنبر
يشدني أحمر الشفاه كأنه الجمر .. لن أسجد إلا لزهور الأقحوان
هي وحدها من أسكنني الفرح عندما غدر بي الربيع على حين بداية
يا حواء الشكولا و حبات السكر .. أرفض لغة الماء و الذوبان
أرفض جري كالتراب تحت الأحذية .. أنا صامد مهما قبلتني الشمس
مهما نال من احتراقي اللهيب .. مهما هدني الخريف و جمدني الشتاء
يا أنثى من ورق .. حاولي تمريري كرسالة للدموع المنتهية مع الوصول
أنا الصخر في صدره .. أنا الحديد بنكهة الجمر .. أنا السيل الذي لا يَجف مع رحيل المطر
[/GASIDA]