ملتقى قسم النقد يدعوكم لبرنامجه "نصوص تحت الضوء" وقصيدة بيت لاهيا لقيس محمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ملتقى قسم النقد يدعوكم لبرنامجه "نصوص تحت الضوء" وقصيدة بيت لاهيا لقيس محمد

    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

    دعـــوة

    تسهرون الليلة الأربعاء 05-12-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم :

    "
    نصوص تحت الضوء "

    ونصّ الليلة للشاعر :

    "
    قيس محمد فرج"


    ~~بيت لاهيا~~

    اعداد وتقديم
    الأستاذ زياد هديب

    رابط الموضوع

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?112857

    رافقونا في سهرة ممتعة و راقية أيّها الأعزّاء



    De. souleyma srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

    بيت لاهيا

    خَطِيبُ يومِ الجُمُعَةِ ( فِي بيت لاهيا )
    يُوصِي المَصَابيحَ الأماميّةَ للسّيّارَاتِ أنْ تظلَّ مستيقظةً لِمَا بعدِ الغَارةِ الألْفِ
    فالشَّيخُ لا يتوكأُ - بيتمِهِ - إلّا عَلَى العَينِ المَفتوحَةِ ،
    والجُدرانُ النَّحيفةُ تَخْشى ألّا تتمَ بناءَهَا الضَّوئيَّ بَعْد


    يوصِي الوَدَاعةَ بسمعتِهَا السَّيئةِ أنْ تتوبَ بعيدًا عَنْ شِجَارِ المَرْأةِ مَعَ المَوتِ
    لموتِ شَهْقَتِهَا

    فِي ( بيت لاهيا )
    مكياجُ المَقَاعدِ لا بتناسبُ والفَجيعةَ
    سيناريو الحَيّ العَشْوائيِّ الّذي دَخَلْنَاهُ وَقَرفَصَتْ فيهِ أرواحُنَا الّتِي لاتطلُّ عَلَى شَيءٍ سِوى اللاشَيء
    علاجُ الأصَابعِ لَو جَلسَتْ عَليهَا القمْصَانُ الفضفَاضةُ للصَوتِ
    تكلفةُ الحِذاءِ الصيفيِّ لِمَن مرَّ بمبرر للمَوتِ
    والجوعِ
    والعَينِ المُدخنةِ للرَصَاصِ

    حتّى الألوانُ المنزلقةُ مِن شدّ يديّ " فيفالدي " عَلَى قُزَحٍ
    توازِي ردفَ امرأةٍ من شارعٍ لاهٍ فِي رَقصِهِ.. " عَلَى رملِ " بيت لاهيا "
    هِيَ لا تحبُّ التّوقيتَ الشتويَّ لأنَّه مختصرٌ سخيُّ للمحذوفِ مِن النَّص فِي طويلِ ليلِهِ -
    وبجارِ مَسجِدِ ( سليم أبو مسلم )
    تمتنُّ لِمَنْ يكبُّ عَليهَا السّجودَ بنيّةِ الاستستقَاءِ إذْ تَسْتَسقِي ،
    وسورةَ النّصْرِ إذْ تشَرأبّ ،
    وبعضَ الظّواهرِ الصّحيّةِ
    مثلُ :
    ركلُ النّكرةِ المَقصودةِ لأبعدِ مِن النّداءِ بِهَا
    وهضمُ الكَهرُبَاءِ فِي بياضِهَا لتضيءَ كَكَوكَبِ

    فِي إحدَى الزّوايا الّتي تكسرُ الإيقَاع ( في بيت لاهيا )
    تكتبُ الإستغمَّائةُ قصيدةً عَن كثافةِ الطّفلِ
    وطبيعتهِ البَرّمَائيّة
    وانسجامِهِ مَعَ النّيرانِ كَمَجُوسيّ أحيَانًا
    ومعَ تهاويلِ الوَجَبَاتِ الّتي تلكزُ كتِفَ الأرضِ فتسقطُ ولا تسقطُ أرضُهُ

    كنتُ فِي نهايةِ الأمْرِ
    أجبرُ مزاجِي أنْ يَرَى دورانَ الشَّمسِ حَوَل خَصْرِي

    واستقامةَ الطّريقِ الّتي توصلنِي لاتساعِ السّمَاءِ الوَاحدة
    والأرواحِ السّبعة
    هَذَا طبَعًا
    تبسيطُ لليائسِينَ الّذينَ لا يدركونُ بعد أنّ قطارَ الخَامسةِ فجرًا سيقودُك مِن " الإسكندريّة " إلَى بيتِ لاهيا فِي غضونِ غمضةً لتدركَ صلاةَ الجُمُعةِ وراءَ خطيبٍ سيوصيكَ

    بحبيبتِكَ


    De. souleyma srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • احمد نور
      أديب وكاتب
      • 23-04-2012
      • 641

      #3
      انها المعاناة الحقة
      كتابات تليق بكاتب مقتدر يشرح مأساة وطن بصورة ادبية
      انك يا سيدي تجبر القارىء ان يكمل كتاباتك حتى النهاية
      لأنها تشده وهو بحاجة اليها كلما قرء كلمة او جملة اراد ان يعرف ما بعدها
      تحياتي الحارة في يوم بارد
      اخوك
      احمد عيسى نور

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        شاعرٌ يرفل في أثواب ضوئيّة هناك حيث الجدران تتنفّس التاريخ الرومانيّ والفارسيّ
        وكأنّ المدينة تحوّلت إلى حديقة رغم الوجع الذي يطلّ من شهقة الموت
        ويكمن في الشهقة ، انتباه لما يحيط بهذه الحديقة أو بهذه المدينة القريبة من خطر .
        انه الاحتلال والدمار والخراب أو لعلّه الفرح والحزن ينبش الجرح العربي لتعبق نكهة المدينة بعذاباتها وألوانها ورائحة الدم والارض تصرخ....

        وكلّ المدن هناك في فلسطين تشبه "بيت لاهيا" ،
        الرعب المسافر بين الجسد والروح ،
        مهرجان الألوان المتّشح برائحة الاستشهاد ،
        وقد وضّفها الشاعر بطريقة مبطّنة تحتوي على وجع حقيقي يرفض للانحناء
        فيقول:


        مكياجُ المَقَاعدِ لا بتناسبُ والفَجيعةَ
        سيناريو الحَيّ العَشْوائيِّ الّذي دَخَلْنَاهُ وَقَرفَصَتْ فيهِ أرواحُنَا الّتِي لاتطلُّ عَلَى شَيءٍ سِوى اللاشَيء
        علاجُ الأصَابعِ لَو جَلسَتْ عَليهَا القمْصَانُ الفضفَاضةُ للصَوتِ
        تكلفةُ الحِذاءِ الصيفيِّ لِمَن مرَّ بمبرر للمَوتِ

        والجوعِ
        والعَينِ المُدخنةِ للرَصَاصِ

        والشاعرملمّ بتاريخ هذه المدينة ويتمتّع بثقافة تاريخيّة واسعة يعود بنا إلى
        خمسة قرون
        هناك كانت المعابد والمساجد مرورا بمسجد الشيخ ( سليم أبو مسلم )
        وهو يعرف أيضا ان المدينة مرتعا للهو والرقص حول الآلهة أو في الحديقة.
        فانزلقت الألوان في النصّ انزلاقا خفيفا ولطيفا تحوّل إلى رقصة على رمل بيت لاهيا.


        حتّى الألوانُ المنزلقةُ مِن شدّ يديّ " فيفالدي " عَلَى قُزَحٍ
        توازِي ردفَ امرأةٍ من شارعٍ لاهٍ فِي رَقصِهِ.. " عَلَى رملِ " بيت لاهيا "


        و الشاعر سماء تتكلّم وتمتدّ كقوس قزح فينحت حبّه لهذه المدينة
        على قارعة الشوارع الصامتة إلاّ من شجن يئنّ في آخر الوجع...

        يبدو للشاعر قيس محمد فرج، طاقة لغويّة قويّة تقف بجدارة هنا
        وجاء في خطابه كثير من الشجن ولمسنا في هذا الشجن ضوء خافت يعكس ما تحمل روحه من نبل وانتماء...

        فيتصاعد شيئا فشيئا من تموّجات القصيدة التي عبّر فيها الكاتب عن أحلامه المضرّجة بالجرح والأمل
        .

        قيس محمد فرج، شاعر يسكنه حبّ وانتماء إلى مدينة تزدهي بجدبها الجميل.
        فيرنو إلى السماء البعيدة رغم الزّوايا الّتي تكسرُ الإيقَاع.





        تقبّل منّي مروري البسيط
        ولك فائق التحيّات.


        /

        /

        /

        سليمى

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        يعمل...
        X