أُحِبُّكِ إِنْ خَضَعْتِ بِعِزِّ نَفْسٍ

سَأكْتُبُ فِيكِ شِعْراً يا مُرادِيْ
ولَوْ حَبِلَتْ أَسَارِيرُ الأعَادِي

سَأكْتُبُ فِيكِ شِعْراً يا مُرادِيْ
ولَوْ حَبِلَتْ أَسَارِيرُ الأعَادِي
وأُسْمِعُهُ الدُّنا في كلِّ عَصْرٍ
وأُقْرِئُه الْمَدائِنَ والْبَوادِيْ
وأُقْرِئُه الْمَدائِنَ والْبَوادِيْ
سأكتبُ عنْ هَوانا دُوْنَ قيْدٍ
فَكُوني أنْتِ يا عُمْرِي مِدادِي
فَكُوني أنْتِ يا عُمْرِي مِدادِي
ونُصْبِحُ أَشْهَرَ الْعُشَّاقِ دَهْراً
ويَحْكِي حُبّنَا كُلّ الْعِبادِ
ويَحْكِي حُبّنَا كُلّ الْعِبادِ
سأكتب أَنَّ عينيكِ انْتِمائِي
وأوْطانِي فما أحْلَى بلادِي
وأوْطانِي فما أحْلَى بلادِي
وأَنِّي أكْرَهُ التّرْحَالَ لكِنْ
إلى عيْنيكِ أطْمَعُ في ازْدِيادِ
إلى عيْنيكِ أطْمَعُ في ازْدِيادِ
أُسَافِرُ فِيهِما عُمْراً طَويلاً
أَتِيهُ ولا أُفَكِّرُ في ارْتِدادِ
أَتِيهُ ولا أُفَكِّرُ في ارْتِدادِ
لَعَمْرُكِ فيهما جَنَّاتُ رُوحِي
وأَنْهارُ الخلودِ وكُلُّ زادِي
وأَنْهارُ الخلودِ وكُلُّ زادِي
سأكْتبُ بينَ سَحْرِكِ حين آوِيْ
ونَحْرِكِ أنّنيْ أَرْمِي وِدادِي
ونَحْرِكِ أنّنيْ أَرْمِي وِدادِي
فَيَنْبُتُ عِنْدَ ثَغْرِكِ أَلْفُ سَطْرٍ
فَأَنْقُشُ فَوْقَهُمْ تَحْيَا بلادِي
فَأَنْقُشُ فَوْقَهُمْ تَحْيَا بلادِي
وأُعْلِنُ ثَوْرَةً تاللهِ مِنْها
يَخِرُّ صَبابَةً قَلْبُ الْجَمادِ
يَخِرُّ صَبابَةً قَلْبُ الْجَمادِ
سأكتُبُها أُحِبُّكِ أَلْفَ أَلْفٍ
وأَعْشَقُ فيكِ ضَعْفَكِ والتَّمادِي
وأَعْشَقُ فيكِ ضَعْفَكِ والتَّمادِي
أُحِبُّكِ إِنْ خَضَعْتِ بِعِزِّ نَفْسٍ
وأَعْشَقُ فِيكِ مَيْلَكِ للْعِنادِ
وأَعْشَقُ فِيكِ مَيْلَكِ للْعِنادِ
فَقَرِّي يا حَياةَ القلْبِ عَيْناً
وخَلِّ لِحَاسِدِيْ كُلّ السُّهَادِ
,,,,,
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
وخَلِّ لِحَاسِدِيْ كُلّ السُّهَادِ
,,,,,
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد
تعليق