رمادٌ من تحت الأوراق
انتزعت قلبي
لم أعطه لشيء لم أمتلكه أبدا
اكتظت الحواس بالتساؤلات
وافسحت المكان
على حافة الوجود
لابتسامة بلاستيكية مرسومة باتقان
على وجه الحياة
من أين أتيت ؟
سائلته
كنت هناك
خلف الحدود
أرعبتني قصة الرحيل
شككت بالزمن الآتي
أن يبتلع السراب
في آخر الطريق
وارتجت روحي
حين انفتق الفق
ما بين النور والعتم
لكأنه أهزوجة
على شفة الرجوع
أثقلته بالأحزان
رياح الخلود
أو نجوى الدمع
تهز أعطاف الأمل
تكاثرت فيّ الجراح
فضحك الدجى
أن رام مني موتاً محققا
نمْ ......
ولتحلم بأجنحة الصباح
تؤرجح الدماء على الثرى
نم لتحلم
بأحلى الرؤى
على أوراقٍ مبعثرة
بين ألسنة الرماد
فتنبعث روحك هناك..
تعليق