السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير استاذ أكمل
لا أنكر جذب انتباهي العنوان ...
وقد أبنت بأسلوب راقي عما يجول بذهنك
جميل ما يسطره خيالك الملئ بالصور .
تحياتي واحترامي .

أشكرك يا أمنية
لكنك لم تعلقين على التصميم
و أشعر أنك كنتي تتوقعين قراءة مختلفة بسبب العنوان و تفاجأتي بموضوع آخر .. أؤكد لك أنني أيضاً لم أكن أعلم أين تسير القافلة فالمرأة بطلة العمل و التي لا أعرفها غير من الصورة كانت ساحرة لدرجة جعلــــــت الصور و الرموز تختلط و صنعت الحالة التي أعشقها عندي هو الخارق الذي سيقضم حديد القطار و يبني ميدانين تحرير و بخبث شخص يغازلها ( هل أنتي شامية ) فتخليت عن كل الأعراف لأقوم بمغازلة صاحبة الصورة و رأيتني أدخل صورة أخرى أشعر بها هي ( مصر ) و أعقد اتفاقية بين جمال مصر و جمال صاحبة الصورة و الصور الشعرية المصاحبة و أنضم للثوار و لكني نوع جديد منهم .... نوع لا يفهم شيئاً و ليس يدري ماذا يحدث كل ما هنالك ان حبه لمصر و للغزل سيجعله يبني ميدانين - ليكفي حبه للصورتين و ليسقط جميع من حكموا قبل حبي لهما - و أعتقد أني وصلت لأجمل صورة بسقوط جميع من حكموا بطريقتهم و ليس بالطريقة التي نرغب فيها نحن الثوار الجدد هي التي فيها الحب - فابتسمي يا مصر حتى يقوم الرئيس الجديد بمهامه و لنحذف الفترة التي أخذنا فيها أدواراً هامشية و نقوم بمهامنا .. و لأني لا أفهم في السياسة كثيراً و لأني لا أفهم في الأعراف أكثر - أعلنت بطريقتي الطفولية الممزوجة بروح قتالية و رجولة خارقة
( و هو ما أكون عليه دوماً في وصفي للبطولة و لنفسي التي برغم طمسها كثيراً في أعمالي لكني طبعاً أحبها في أعمالي ) الحل !!!!
الحل الأول لكي تصبح عاشق لا فاسق ... قم بتعييني شاعرك فكلماتي تمنحك البراءة و قد انحزت الى المرأة التي يحبها من قاولني فهي خارقة فلو حصلت على الأشغال الشاق لن أشعر ( و لست أعلم كيف قمت بذلك أصلاً ) .
الحل الثاني يا من تحبون أوطانكم يكفي انقسامات ( و ستحمل بسمة الرمز ) كل أنواع الحب و الصداقة و التأليف بين الخصوم و الشهود و المنقسمين حتى نبدأ صفحة جديدة و ننهض ببلادنا ( رغم أني لم أهتم كثيراً و سخرت بأني سأبني بدل الميدان ميدانين لأخيركم عن رأيي في السياسة فلست مع أحد لدي رأيي الخاص ... هو بقائي كما أنا عاشق و لست فاسق
----------------------------------
و كي أكون مفهوماً أكثر
أشكرك مرة أخرى لأني قصدت لفت الانتباه .... و حدث ذلك ... فأنا في الفترة الأخيرة شغوفاً جداً لأن أحصل على اهتمامكم خاصة أنني صرت مريض بقرائتي التعليقات و الأخطر أن هذا يسعدني بشكل مبالغ فيه .. و الصورة الحقيقية و ليس تشبيه أن العمل يظل بلا حراك حتى يأتي فارس منكم يمنحه الحركة و يأخذ عندي شخصياً تقدير و اهتمام ... لست أعلم هل هي نقمة أم نعمة و لكن مكسبي هو كتابتي نص جديد كتب خصيصاً للفت الانتباه ... صنعي للوحة هي في الحقيقة الأداة التي تقوم بشرح النص أو النص يشرحها ... و سعادة عجيبة تنتابني و تخرجني من همومي التي تلفت هي انتباهي .... بجد أنا كسبان

حبيبتنا ذهبية اللون خضراء العينين

كثيفة اﻷهداب
يفوق جمالها أي وصف
على جسر من الجثت عبرنا إلى سجنها
أذبنا قضبان الحديد بلهاث غضبنا الدامي وشوقنا الظامي
حررناها ومسحنا عن وجهها ذل السجن
ألبسناها سندس أخضر ونقشنا جسدها بدمائنا حناء
عانقناها في عرس بهيج
فأنسانا ذلك العناق كل سنين القراق
ولهفة اﻹشتياق
رقصنا رقصنا حتى ارتمينا من التعب
فأحاط بها الفساق
وسرقوها من العشاق
تغيرت ملامح وجه تلك العروس
ووقعت تتلوى من اﻷلم
لتجهض ذلك الجنين برحمها
لا ياسيدتي
أرجوك لا تجهضيه
أهجرينا كما تشائين إنما أبقي هذا الجنين برحمك
فنحن ﻷجله فقط نعيش

دعيه ينمو ويرى النور

أرضعيه حنانك وأبقيه في أحضانك
لاتقسي عليه كما قسيت علينا
هو حلم مات فينا ليولد فيك غاليتي

.........

سيدي الفاضل
اعدرني علىملأ متصفحك بخربشتي

لقد حركت كلماتك البليغة مشاعري

ونكأت جرحي

تقبل إعجابي الشديد بقلمك وفكرك

المبدعة / ابتهال
عندما أقرأ نص لإنسانة تحمل هذه المشاعر و الرقة .. اعجز عن وصفها ... و الحقيقة ان المرأة يحتاجها الشعر جنباً الى جنب الرجل فلتشاهدوا جميعاً وصف الحمل و الاجهاض في النص أقسم أن رجلاً لم يصل الى ذلك فهو لم يعاني تلك المراحل التي تمر بها السيدات و في نصك سيدتي اختفيت و شعرت بتفوقك و ابتسمت ابتسامة صغيرة .. اقوم بها دوماً عندما أتسابق مع من هو أفضل مني ... و ادواتك براقة و لغتك سهلة و أكثر ما سعدت به أنني قمت بتحريك مشاعرك
أختي ابتهال تقبلي أنتي إعجابي بفكرك و قلمك
و عاشت ليبيا حرة مستقلة

....الفاسق أيضا يترنم بحلو الأشعار للجميلات ...ههه
لكن الفرق بينه والعاشق الحقيقي ،هو أن الفاسق يسير على درب اللا أمان .
أما صاحب القلب النابض حبا ،فإنه ينثر مشاعره صادقة ، نورانية في عتمة الحياة ،فتنساب
إلى مغاور قلب الحبيب كما النسمات .

وأجمل الحبيبات ...التي تحلو لأجل عينيها كل َ التضحيات ...هي البلاد بالتأكيد .
قلم أنيق ،متمكن ،و ساحة خيال واسعة ،"ومابين سكة الحديد والميدان نبتت زهور الإعجاب بحروفك السامقة أيها الكاتب القدير/ أكمل سامي حامد.

مباركة من الرب
تحيتي اليكي ... و أشكرك انك انبتي بين سككي الحديدية و التحرير أزهارك

يقال خطــــــأً

امرأة غيورة

امرأة غيور
..................
امرأة حاملة

امرأة حامل
...................
رجلٌ علّام

رجلٌ علّامة
..................

رجلٌ داهي

رجلٌ داهية

عنوانك الجاذب من أسرار تألقك فن قل من يجيده وفي هذا الزمان الذي تكاثر فيه الفساق وقل العشاق السؤال غاية في الأهمية نعم ماأكثر الفساق ممن تغنوا للحب تسليةً واتخذوه لغيره وسيلةً لاغاية وندر ذاك المحب المخلص الصادق البوح الراقي المشاعر نصك فاخر طاغي البهاء لاضفاف لعذوبته توظيف الاسقاطات غاية في الجودة والصور البلاغية تلونه بأجمل ألوان الربيع دام نبضك

بين فاسق ٍ و عاشق ٍ
شعرة معاوية تمارس حنكتها
الفرق بالنوايا و التربية
كلاهما يحيكان الأشعار
ويبقى بيت العنكبوت واهنا ً
ينقشع عند صفعة ريح
الخوذ لا تقبل أنصاف الحلول
تكون أو لا تكون
ليبقى السؤال يتدحرج بليل التمني .

القدير أكمل
دائما تمتعنا بصورك المبتكرة
وتصميمك الأنيق
مودتي و خشوع الندى

السلام عليكم
نص بديع وعنوان مغري
كنت تحلم بابتسامة المراة التي قد تكون الزوجة الاخت الخليلة أو هي الوطن كان صوت الوطن هنا أكبر من كل احساس للحب
كنت هنا مع جمال التصميم وجمال النبض تقديري