كـــــــــــــــــــــــ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قيس محمد فرج
    أديب وشاعر
    • 26-10-2012
    • 53

    كـــــــــــــــــــــــ

    كَالسَّرْدِ
    خُذْ مَا تيسَّرَ مِن الهُتَافِ ..
    واستجبْ للعَرَاءِ الّذي يشبهُ عَاطفتَكَ ،
    وصيغتَكَ المُراهقةَ للتلويحِ كَمَا يَنبَغِي .
    ثمَّةَ مَا يدفعُكَ نَحو التَّشيؤ:
    مسارُكَ الخَاطيءُ نَحْو قصيدةٍ نثرٍ جاهليّة،
    أو فقءُ هواجسِك الّتي تتماسُ وبيتَكَ العريانَ مِن عمودِهِ الفِقريّ ..


    خذْ مِن اسمِكَ حُجَّتَه لأنْ يظلَّ فِي حجرِ البيَانو
    وينشفَ تحتَ الظّلِّ كلقيِط .
    عَوّدْه - بطريقةٍ مَا - مراسمَ جنازتِكَ الأخيرَةِ ،
    أنسنةَ القِيامَةِ ،
    وامتدادَ الاستعارةِ مِن خَلفِ الوعودِ بالرّغوة ،
    والمِظلّةِ ،
    والبنوّة ..

    خُذْ مِن هويّتِكَ القمَاشَ المَحشورَ فِي دَمِ أمير المؤمنين ؛
    لتكونَ عَلَى - وَشَكِ الصّوتِ - الجَاريةَ الَتي تُغنّي جثَّةَ الخطوةِ التّاليةِ
    وتبرّرُ امتعاضَ الجُثثِ مِن التُّرابِ الوَطنيّ
    وتمريرَ المُهمّ مِن النّفاقِ ، والنّوم


    خُذْ مَا ضَعُفَ مِنَ الصَّدَى بالتّسَاوي
    واحتقانِ التّقمّصِ لِلحضُورِ ،
    وللطريقِ " قَد تشرحُ للسياقِ قابليّةَ النَّصِّ للخروجِ عَلَى المَوتَى دونَ مَوت "
    عمّا قليلٍ
    قلتَ : لِمَن يمرُّونَ عَلَى جاهزيّةِ بصيرتِكَ للبَصيرةِ
    بحةٌ واحدةٌ ويكنسُ النّفاذُ هَيئَتِي
    وتسمّي القَبيلةُ خارجَهَا المُشْعِرَ : بالبلوغِ
    وزجاجَ الرّئةِ : تبشيرًا بشهيق
    ووظيفةُ الطّفو - إذْ يقفونَ عَلَى أصابعِهم - : اشرئباب


    صُفْرةُ فِي الإشْرَاقِ وَنصفٌ
    ويتوقَّفُ الجَسدُ عَن ضخِّ التّشردِ فِي نبوَّتِي
    وعَن ذكرِ النَّسَاءِ النيّئةِ لئلا يرتعشَ الرّمزُ ،
    وتغفو إشاراتِ المُرورِ

    - كنتَ أعْمَى -


    يصقلُكَ الخِتَامُ
    وعندَ مفترقِ الإلحَاحِ عَلَى رُوحِكَ
    يزيدُ وزنُكَ كيلو جرام مِن التّناقضِ
    وأرنبٍ أبيضَ
    وحظرِ تجول
    فلا تغسلُكَ قَصيدة


    خُذْ مَا ترويه العُزلةُ عَن ولوجِكَ بدعتَك
    تهشُّ عَلَى الكَلامِ بالكلام
    والبَذاءةِ
    وتشكرُ ريحَ الشّمَال حينَ تنتظرُك ريثمَا تتمُّ الهُتَافَ


    ثُمّ
    تتصحَّرُ
    التعديل الأخير تم بواسطة قيس محمد فرج; الساعة 08-12-2012, 22:18.
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2

    - كنتَ أعْمَى -


    يصقلُكَ الخِتَامُ
    وعندَ مفترقِ الإلحَاحِ عَلَى رُوحِكَ
    يزيدُ وزنَكَ كيلو جرام مِن التّناقضِ
    وأرنبٍ أبيضَ
    وحظرَ تجول
    فلا تغسلُكَ قَصيدة


    خُذْ مَا ترويه العُزلةُ عَن ولوجِكَ بدعتَك
    تهشُّ عَلَى الكَلامِ بالكلام
    والبَذاءةِ
    وتشكرُ ريحَ الشّمَال حينَ تنتظرُك ريثمَا تتمُّ الهُتَافَ


    ثُمّ
    تتصحَّرُ

    من عيوب الرضا بالمكتوب
    التأخر في قلب موازين العد
    قبول الرغيف الناشف
    لان قسمته سهلة
    لا تحتاج الى دخول متاهة المعادلات
    الجلوس الى مائدة الصمت
    لا يحتاج منا غسل الكلمات
    ولا تشذيب النفس
    مادام الحوار غارقا
    في ظلمات الكظم
    حين يستسلم الجرح للجلد
    يصبح الاحتراق خضوعا
    الاستنزاف هواية
    نمارسها على الذات
    كي تغادر الاحلام العناد
    وتركب صهو الاعتياد
    حين يقلق الشعر
    لا يعرف الحديث بهدوء
    ولا يجيد نظم القوافي
    لكن جلبته تسيل
    نحو الاحشاء
    لتعيد تكوين ما انهار منا
    فهل تفلح القوافي
    في ترميم ما بعثره القهر؟


    مازالتحروفك تسابق الغيم
    ايها الشاعر الفذ
    وان كنت انحاز كثيرا الى =انزياح
    لغة وصورا ومعنى


    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ماذا لو حبست الهواء بغرفة
      أيشعر بالملل
      أم يظل هائما حوله نفسه
      ينتظرك تخالط أنفاسه
      لأن يزرق او يبيض لونه ؟
      فقد خضع اللا لون من زمن الماء
      ليته يتجلى
      فيرسمك على الجدار الصلد
      بعض أمنية
      و أبيات مسحورة
      ثم تلعنه ..
      في باحة القصيدة !

      أعجبني كثيرا ما كتبت أخي

      تقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-12-2012, 20:36.
      sigpic

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        قيام يتلو ما تيسر من نسق القصيدة
        يعيد تصفيف البصر
        ينظر في لغة أخرى.... تحدث أسفارها....

        إذ الورق الضال يعود شريداا
        يلتقط أسماعنا
        ندرة تنبئ عن الروح


        قيس

        قياسك للغة...إستلهام

        وعي

        يفتح الباب على لغة نثرية عالية المستوى

        طوبى لمن مس عروجها


        تثبت نفسها على القلوب المبصرة


        تعليق

        • قيس محمد فرج
          أديب وشاعر
          • 26-10-2012
          • 53

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

          - كنتَ أعْمَى -


          يصقلُكَ الخِتَامُ
          وعندَ مفترقِ الإلحَاحِ عَلَى رُوحِكَ
          يزيدُ وزنَكَ كيلو جرام مِن التّناقضِ
          وأرنبٍ أبيضَ
          وحظرَ تجول
          فلا تغسلُكَ قَصيدة


          خُذْ مَا ترويه العُزلةُ عَن ولوجِكَ بدعتَك
          تهشُّ عَلَى الكَلامِ بالكلام
          والبَذاءةِ
          وتشكرُ ريحَ الشّمَال حينَ تنتظرُك ريثمَا تتمُّ الهُتَافَ


          ثُمّ
          تتصحَّرُ

          من عيوب الرضا بالمكتوب
          التأخر في قلب موازين العد
          قبول الرغيف الناشف
          لان قسمته سهلة
          لا تحتاج الى دخول متاهة المعادلات
          الجلوس الى مائدة الصمت
          لا يحتاج منا غسل الكلمات
          ولا تشذيب النفس
          مادام الحوار غارقا
          في ظلمات الكظم
          حين يستسلم الجرح للجلد
          يصبح الاحتراق خضوعا
          الاستنزاف هواية
          نمارسها على الذات
          كي تغادر الاحلام العناد
          وتركب صهو الاعتياد
          حين يقلق الشعر
          لا يعرف الحديث بهدوء
          ولا يجيد نظم القوافي
          لكن جلبته تسيل
          نحو الاحشاء
          لتعيد تكوين ما انهار منا
          فهل تفلح القوافي
          في ترميم ما بعثره القهر؟


          مازالتحروفك تسابق الغيم
          ايها الشاعر الفذ
          وان كنت انحاز كثيرا الى =انزياح
          لغة وصورا ومعنى



          عنبر الاستهلال : أستاذة مالكة
          إردافك سؤال على باب السماء أن تفتح للترف كوة
          أشكر اختيال قلمك على تسكع قلمي

          يملأها الزهو " انزياح " أن راقتك
          وكل نصوصي - برا بهم - لا أميز بينهم
          اكتنفتهم أعاصيري واكتنفني بهم ألم المخاض وعسر الولادة

          شكرا جدا لعناقيد الضوء التي تدلت
          التعديل الأخير تم بواسطة قيس محمد فرج; الساعة 08-12-2012, 18:09.

          تعليق

          • قيس محمد فرج
            أديب وشاعر
            • 26-10-2012
            • 53

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            ماذا لو حبست الهواء بغرفة
            أيشعر بالملل
            أم يظل هائما حوله نفسه
            ينتظرك تخالط أنفاسه
            لأن يزرق او يبيض لونه ؟
            فقد خضع اللا لون من زمن الماء
            ليته يتجلى
            فيرسمك على الجدار الصلد
            بعض أمنية
            و أبيات مسحورة
            ثم تلعنه ..
            في باحة القصيدة !

            أعجبني كثيرا ما كتبت أخي

            تقديري

            أبَدَ العطر : أستاذي ربيع
            لو حبست الهواء بغرفة فللذاكرة ألف رئة تشير بالقلب إلى قلمك
            وباحاتك الوسيعة
            وانزياحك الأبعد

            الأجمل من جميلي أن جميلك مر من هنا
            شكرا لك جدا

            تعليق

            • قيس محمد فرج
              أديب وشاعر
              • 26-10-2012
              • 53

              #7
              غناء اللافندر : أستاذة آمال
              ترى بماذا يكون المنطق بعد كل هذه المواسم من الزغاريد وازدحامات الألق ومواقد الضوء ؟
              أثق جدا بنظرتك ، ورؤيتك الثاقبة فيما الوراء
              وإحكام مسكتك بأزارير النص لتفتحيه على التأويل الألمعي الذي يتماشي وفيضك

              طوبى للحرف الذي يفتح شوفه على سورة التجلي فيك

              بكل الود أشكرك جدا أستاذة آمال
              وشكرا للتثبيت
              التعديل الأخير تم بواسطة قيس محمد فرج; الساعة 08-12-2012, 18:34.

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                لي عودة
                لعلّي أطفو فوق موج القصيدة.............................

                كم أنت................
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • صادق حمزة منذر
                  الأخطل الأخير
                  مدير لجنة التنظيم والإدارة
                  • 12-11-2009
                  • 2944

                  #9
                  كـــــــــــــــــــــــ

                  كَــــــــــالسَّرْدِ
                  خُذْ مَا تيسَّرَ مِن الهُتَافِ ..
                  واستجبْ للعَرَاءِ ..
                  ..
                  أو فقءُ هواجسِك ..
                  خذْ مِن اسمِكَ حُجَّتَه ..
                  وامتدادَ الاستعارةِ ..
                  والمِظلّةِ ،
                  والبنوّة ..
                  خُذْ مِن هويّتِكَ القمَاشَ المَحشورَ فِي دَمِ أمير المؤمنين ؛
                  وتبرّرُ امتعاضَ الجُثثِ ..
                  .
                  خُذْ مَا ضَعُفَ مِنَ الصَّدَى
                  قلتَ : لِمَن يمرُّونَ
                  وزجاجَ الرّئةِ : تبشيرًا بشهيق
                  ووظيفةُ الطّفو

                  - كنتَ أعْمَى -

                  يصقلُكَ الخِتَامُ
                  وأرنبٍ أبيضَ
                  وحظرِ تجول
                  فلا تغسلُكَ قَصيدة
                  خُذْ مَا ترويه العُزلةُ
                  والبَذاءةِ
                  ثُمّ
                  تتصحَّرُ


                  بالكاف كعنوان للنص وهي أداة تشبيه يعتمد الكاتب روح المقارنة
                  في طبيعة الكتابة التي ستأتي لاحقا ومع بداية صاخبة افتتحتها الكاف

                  كَالسَّرْدِ
                  خُذْ مَا تيسَّرَ مِن الهُتَافِ ..

                  بدا الأسلوب الإنشائي هنا مناسبا جدا لما سيلي من تفاعل درامي و تعزيز
                  لروح المقارنة التي أعلنها الكاتب منذ العنوان ..
                  وكان الحظ الأوفر للبعد الإنساني وما يمكن أن نسميه التوق للفضيلة
                  ظهر في مستوى العمق الثاني للنص وفي عنوان كبير هو المنح والعطاء
                  كنوع من الأيديولوجيا التي توصل إلى الحقيقة ..
                  خذ ... خذ .. خذ .. خذ .. كنت أعمى .. إذا خذ ... خذ .. ثم تصحر

                  نص جميل وفيه شغل على الموضوع وفيه فكر مع ان الإنشائية رافقته ولكنه
                  استفاد كثيرا من طرح المقارنات الغنية سطحا وعمقا ( خُذْ مَا ضَعُفَ مِنَ الصَّدَى بالتّسَاوي - و احتقانِ التّقمّصِ لِلحضُورِ)
                  (بحةٌ واحدةٌ ويكنسُ النّفاذُ هَيئَتِي ) ..

                  تحيتي لك قيس وأتمنى أن أقرأ لك المزيد من النصوص الجميلة




                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    خذ قليلا من طوفان الكلمات
                    وارحل داخل أبجديّة الإحساس
                    سر إلى أبعد نقطة في الاحتراق
                    ولا تنسى مناديلك البيضاء
                    خارج الوداع....

                    ثمّة ما يجبرك على الرحيل
                    لعلّه ذلك الغموض المطلّ من قصيدة تتنهّد..
                    لعلّها كـ الراقصة وجعا
                    الرافضة الظلّ والموسيقى



                    أراك جذل تحت قميص القصيدة
                    تبلّلك شفاه المطر بقبلات وداع
                    هناك يبكي البياض
                    في اتجاه أمكنة منسحبة .........



                    شاعرنا قيس

                    ليس كلّ ما تحت قدميك تراب
                    فيه شيء يشبه خشخشة أوراق الشجر
                    شيء يشبه الدمع في الخلجان

                    قلمك يحمل أمّة ....
                    قلمك له بيت في السحاب
                    يطلّ على زرقة ما..................


                    فكأنّك نبتّ َ ونشأتَ تحت أفياء الشعر
                    فجاء النصّ قطعة وجع صارخ وفي الوجع يكمن الجمال.

                    /
                    /
                    /
                    سليمى




                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • قيس محمد فرج
                      أديب وشاعر
                      • 26-10-2012
                      • 53

                      #11
                      الألمعي أستاذ : صادق
                      أشكرا ذائقتك الرؤيوية على هذا الاشتغال الجزئي لتجربتي الفقيرة
                      ومشيك الواعي فوق جسد النص

                      سيد الورد
                      محبتي لنبلك

                      تعليق

                      • قيس محمد فرج
                        أديب وشاعر
                        • 26-10-2012
                        • 53

                        #12
                        سُنّة الأقحوان : أستاذة سليمى
                        كل الأخضرار الذي جئت به لا يتحمله بنائي الضوئي الضعيف
                        مجاراتك للأصل أصل ويزيد على نسبه
                        فضضت العطر
                        فغشينا ما غشينا
                        كل التحايا لهذا الصباح المتنفس في أزقتنا والأرصفة

                        شكرا لك سيدتي

                        تعليق

                        • أمنية نعيم
                          عضو أساسي
                          • 03-03-2011
                          • 5791

                          #13
                          كـ
                          هذه اللوحة من الغموض
                          والجمال اللا متناهي
                          وجدت حرفك أيها المبدع
                          مذهل ...

                          [SIGPIC][/SIGPIC]

                          تعليق

                          • المختار محمد الدرعي
                            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                            • 15-04-2011
                            • 4257

                            #14
                            لغة قوية ومعبرة تدخل القلب دون إستئذان
                            و ترفعك حد النشوة و حب الكلمة الجميلة
                            رائع ما قرأنا هنا أستاذنا قيس محمد فرج
                            تقديري لهذا القلم المعطاء
                            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                            تعليق

                            • حكيم الراجي
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2010
                              • 2623

                              #15
                              أستاذي وصديقي العزيز / قيس محمد فرج
                              كان ذاك الحرف (كــــــ) رسولا موفقا لأمة المقال وترجمانا واعيا لنجوم الكلام ..
                              صغت وأجدت , عزفت وأطربت , نويت فأصبت ..
                              المزج بين البراعة والحرفية شعرة دراية ..
                              شكرا لهذا الفيض ..
                              محبتي وأكثر ...
                              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                              تعليق

                              يعمل...
                              X