كَالسَّرْدِ
خُذْ مَا تيسَّرَ مِن الهُتَافِ ..
واستجبْ للعَرَاءِ الّذي يشبهُ عَاطفتَكَ ،
وصيغتَكَ المُراهقةَ للتلويحِ كَمَا يَنبَغِي .
ثمَّةَ مَا يدفعُكَ نَحو التَّشيؤ:
مسارُكَ الخَاطيءُ نَحْو قصيدةٍ نثرٍ جاهليّة،
أو فقءُ هواجسِك الّتي تتماسُ وبيتَكَ العريانَ مِن عمودِهِ الفِقريّ ..
خذْ مِن اسمِكَ حُجَّتَه لأنْ يظلَّ فِي حجرِ البيَانو
وينشفَ تحتَ الظّلِّ كلقيِط .
عَوّدْه - بطريقةٍ مَا - مراسمَ جنازتِكَ الأخيرَةِ ،
أنسنةَ القِيامَةِ ،
وامتدادَ الاستعارةِ مِن خَلفِ الوعودِ بالرّغوة ،
والمِظلّةِ ،
والبنوّة ..
خُذْ مِن هويّتِكَ القمَاشَ المَحشورَ فِي دَمِ أمير المؤمنين ؛
لتكونَ عَلَى - وَشَكِ الصّوتِ - الجَاريةَ الَتي تُغنّي جثَّةَ الخطوةِ التّاليةِ
وتبرّرُ امتعاضَ الجُثثِ مِن التُّرابِ الوَطنيّ
وتمريرَ المُهمّ مِن النّفاقِ ، والنّوم
خُذْ مَا ضَعُفَ مِنَ الصَّدَى بالتّسَاوي
واحتقانِ التّقمّصِ لِلحضُورِ ،
وللطريقِ " قَد تشرحُ للسياقِ قابليّةَ النَّصِّ للخروجِ عَلَى المَوتَى دونَ مَوت "
عمّا قليلٍ
قلتَ : لِمَن يمرُّونَ عَلَى جاهزيّةِ بصيرتِكَ للبَصيرةِ
بحةٌ واحدةٌ ويكنسُ النّفاذُ هَيئَتِي
وتسمّي القَبيلةُ خارجَهَا المُشْعِرَ : بالبلوغِ
وزجاجَ الرّئةِ : تبشيرًا بشهيق
ووظيفةُ الطّفو - إذْ يقفونَ عَلَى أصابعِهم - : اشرئباب
صُفْرةُ فِي الإشْرَاقِ وَنصفٌ
ويتوقَّفُ الجَسدُ عَن ضخِّ التّشردِ فِي نبوَّتِي
وعَن ذكرِ النَّسَاءِ النيّئةِ لئلا يرتعشَ الرّمزُ ،
وتغفو إشاراتِ المُرورِ
- كنتَ أعْمَى -
يصقلُكَ الخِتَامُ
وعندَ مفترقِ الإلحَاحِ عَلَى رُوحِكَ
يزيدُ وزنُكَ كيلو جرام مِن التّناقضِ
وأرنبٍ أبيضَ
وحظرِ تجول
فلا تغسلُكَ قَصيدة
خُذْ مَا ترويه العُزلةُ عَن ولوجِكَ بدعتَك
تهشُّ عَلَى الكَلامِ بالكلام
والبَذاءةِ
وتشكرُ ريحَ الشّمَال حينَ تنتظرُك ريثمَا تتمُّ الهُتَافَ
ثُمّ
تتصحَّرُ
خُذْ مَا تيسَّرَ مِن الهُتَافِ ..
واستجبْ للعَرَاءِ الّذي يشبهُ عَاطفتَكَ ،
وصيغتَكَ المُراهقةَ للتلويحِ كَمَا يَنبَغِي .
ثمَّةَ مَا يدفعُكَ نَحو التَّشيؤ:
مسارُكَ الخَاطيءُ نَحْو قصيدةٍ نثرٍ جاهليّة،
أو فقءُ هواجسِك الّتي تتماسُ وبيتَكَ العريانَ مِن عمودِهِ الفِقريّ ..
خذْ مِن اسمِكَ حُجَّتَه لأنْ يظلَّ فِي حجرِ البيَانو
وينشفَ تحتَ الظّلِّ كلقيِط .
عَوّدْه - بطريقةٍ مَا - مراسمَ جنازتِكَ الأخيرَةِ ،
أنسنةَ القِيامَةِ ،
وامتدادَ الاستعارةِ مِن خَلفِ الوعودِ بالرّغوة ،
والمِظلّةِ ،
والبنوّة ..
خُذْ مِن هويّتِكَ القمَاشَ المَحشورَ فِي دَمِ أمير المؤمنين ؛
لتكونَ عَلَى - وَشَكِ الصّوتِ - الجَاريةَ الَتي تُغنّي جثَّةَ الخطوةِ التّاليةِ
وتبرّرُ امتعاضَ الجُثثِ مِن التُّرابِ الوَطنيّ
وتمريرَ المُهمّ مِن النّفاقِ ، والنّوم
خُذْ مَا ضَعُفَ مِنَ الصَّدَى بالتّسَاوي
واحتقانِ التّقمّصِ لِلحضُورِ ،
وللطريقِ " قَد تشرحُ للسياقِ قابليّةَ النَّصِّ للخروجِ عَلَى المَوتَى دونَ مَوت "
عمّا قليلٍ
قلتَ : لِمَن يمرُّونَ عَلَى جاهزيّةِ بصيرتِكَ للبَصيرةِ
بحةٌ واحدةٌ ويكنسُ النّفاذُ هَيئَتِي
وتسمّي القَبيلةُ خارجَهَا المُشْعِرَ : بالبلوغِ
وزجاجَ الرّئةِ : تبشيرًا بشهيق
ووظيفةُ الطّفو - إذْ يقفونَ عَلَى أصابعِهم - : اشرئباب
صُفْرةُ فِي الإشْرَاقِ وَنصفٌ
ويتوقَّفُ الجَسدُ عَن ضخِّ التّشردِ فِي نبوَّتِي
وعَن ذكرِ النَّسَاءِ النيّئةِ لئلا يرتعشَ الرّمزُ ،
وتغفو إشاراتِ المُرورِ
- كنتَ أعْمَى -
يصقلُكَ الخِتَامُ
وعندَ مفترقِ الإلحَاحِ عَلَى رُوحِكَ
يزيدُ وزنُكَ كيلو جرام مِن التّناقضِ
وأرنبٍ أبيضَ
وحظرِ تجول
فلا تغسلُكَ قَصيدة
خُذْ مَا ترويه العُزلةُ عَن ولوجِكَ بدعتَك
تهشُّ عَلَى الكَلامِ بالكلام
والبَذاءةِ
وتشكرُ ريحَ الشّمَال حينَ تنتظرُك ريثمَا تتمُّ الهُتَافَ
ثُمّ
تتصحَّرُ
تعليق