أنفاس الأرق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال سبع
    أديب وكاتب
    • 07-01-2011
    • 1152

    #16
    نص يلتهم الصور كأنه النهر
    متوهج حد اليقظة .. حد التأمل الطويل
    سعدت بمروري بنثريتك أساذة مالكة
    تحياتي و تقديري
    عندما يسألني همسي عن الكلمات
    أعود بين السطور للظهور

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #17
      الله الله
      كم أنت يا سيدتي
      نص متوهج وجريء
      كثيرا تعجبني إشراقاتك الرائعة
      لن أمدح النص فقد عبر عن ذاته المبدعة
      اشتقت لهذا العمق الصافي
      محبتي وأكثر
      صفصاف وأزهر

      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • وليد سالم
        أديب وكاتب
        • 25-06-2010
        • 1144

        #18
        حيث كانت باء البداية ستكون ياء النهايه اختي مالكه
        استاذتي حيث بدا العواء تنتهي اللعبه
        الخيوط وهم يقتلنا
        والاصابع هي لم تتغير
        لو عددت 14 لوجدت ان الرقم يتزايد وراس البلاء لم يتغير
        لو اعدنا محاكمة النفس ومحاكمة الرمز
        لوجدنا ايدينا ملطخة بدم جماجم الحريه
        لو وقفنا خارج الولاب دقائق لراينا اعوجاج العقول وسفاهات الأحلام
        نشكو ونجلد وننام على الاذن التي تستطيع السمع
        نحيا وهما نراه عند غمض العيون
        نركض وراء السراب
        ثم نموت من شدة العطش

        احيي روحك وقلمك ومنابع الفكر لديك
        وارثي لحال نحن فيه احجارا لا تستطيع التخلص من الغبار

        تقبلي تحياتي واحترامي اختي الفاضله .
        فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة
          أحيانا ارصفة الطريق تتعثر فتسقط منها الرجاءات الى الخطوات نحو المجهول
          انا لا احب المطر لانه يذكر السماء بالاشتياق الى لثم الارض البعيدة حين تتوسل الوصول الى الثرى
          فترسل المطر برسالات الوصول والاتصال
          ولا تجد طريقا للعناق
          كلنا نوشي الالم بقليل من قُبل الحياة كيلا تتكاتف نحونا جيوش الياس قتقضي على بقايا الدمع الذي يحيا في أطراف السماء ينعش قليلا من الذاكرة
          احتاجك لاكثر من قراءة
          تحياتي

          مرحبا بالشاعرة الرقيقة الهام
          تعجبني قراءتك جدا اجدها امتداد
          لوجعي ...احساسي ...وامتداد لكلمات ربما بقيت
          عالقة بحلقي
          شكرا عزيزتي الهام على مرورك وتفاعلك الذي
          يشعرني بان هناك من يقاسمني الوجع

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
            جميل هنا هذا التوازن
            هذا البحث الدائم عن أشياء تولد فينا
            ونتنكر لها أحيانا
            دلالات متسلسلة وفق منطق شعري صاخب


            شكراً لك أ مالكة

            بل شكرا للقدير
            زياد هديب ان مر من هنا
            ليقرا كلماتي البسيطة
            ويتفاعل معها
            مودتي وكل التقدير ايها الكبير

            تعليق

            • جوتيار تمر
              شاعر وناقد
              • 24-06-2007
              • 1374

              #21
              تماهي الأنا مع الأرق خلق عدة بؤر نصية متداخلة ارغمت النص في البحث عن مداخل وكلمات تحفر في الممكن الرامز، عبر سلسلة من التداعيات البلاغية المتنامية في بعضها البعض، لتشكل في النهاية لوحة متكاملة من حيث التموجات الرؤية والبلاغية والتشكيلية، على الرغم من جنوح النص الى السرد احياناً ولعلي اشرت الى ذلك في نص اخر حيث التفصيلية تولد محاكاة بلاغية ترغم الذات الشاعرة للجوء الى كلمات اضافية لتفعيل الرؤيا التي تريد ان توصلها للمتلقي.

              محبتي
              جوتيار

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                أستاذتي الغالية / مالكة حبرشيد
                كأن النص راهب يبث لواعجه في قداس لا تحضره إلا الأشباح يعلو صوته على أنغام تترجل عن أوتار متمردة .. تنزف معادن ضنّ الكثير بها فهي تلمع في عين ( وقليل ما هم ) ..!
                شكرا للشاعرة الإنسانة المترامية الرؤى ..
                شكرا لقلم ينسج الأريج ويبدع ..
                محبتي وأكثر ...

                مرحبا بالحكيم بين حروفي
                مازلت تلك التلميذة التي تنتظر
                مرور استاذها لتسمع ملاحظاتها ...
                لتستمد منها ما يساعد على شحذ الابجدية
                من اجل ابداع ارقى
                شكرا ايها الحكيم كلماتك
                تمنحني شحنة قوية كي استطيع الاستمرار
                التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 22-12-2012, 11:55.

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  أستاذة مالكة
                  كأنك تغرفين المعاني من بحيرة الكون
                  كأنك ترسمين بها جسدا
                  وكأنك تلونين ما تعب من جدرانها . . بملابس العيد

                  أشكرك سيدتي على هذا
                  مرحبا استاذ محمد
                  مرحبا بالشاعر الكبير الذي
                  اعشق حرفه
                  شكرا استاذي على قراءتك وتفاعلك
                  شهادتك وسام اعتز كثيرا به
                  مودتي وكل التقدير لك ايها الكبير

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    معارضة لتلك الرائعة
                    حدائق النار
                    زُبدةُ اللّيلِ
                    شجرةٌ تصهلُ أرقًا
                    وأحلامًا
                    نارًا تُؤجج الروحَ
                    بسفرٍ مجنّحٍ للأوردة
                    بقايا هزائم تُراود نفسَها
                    تلبسُ قلنسوةَ نزالٍ
                    ثوبَ بسالةٍ
                    لا تعرفُ الفرَّ
                    لونًا
                    و لا انكسارا
                    تدهمُ تابو الساكنِ
                    طوطمَ المسكونِ
                    الشاغلِ و المشغولِ
                    الواصلِ و الموصولِ
                    تسلكُهُ كلحنٍ طائشٍ
                    أو فعلٍ فاضحٍ

                    يتماوتُ الجفنُ
                    يُطبقُ صدرَهُ
                    على ما اختزنَ
                    معاركُ
                    دروبٌ
                    أغنيةٌ مجلجلةٌ في سماءٍ لا تغمضُ قلبها
                    جوقةٌ تبعثُ الترانيمَ
                    بين أكفِ شجرةِ " بنسيانا "
                    فتتمايلُ في رقصةٍ شهيدةٍ
                    تنالُ حبةَ القلبِ ببسمةٍ
                    و حبةَ الزمانِ بساق تنهيدةٍ
                    على مركبةٍ عمياء
                    ليس غير أن نرتطمَ بالوقتِ
                    كي لا يتماوتُ العمرُ
                    على ناصيةِ الحلمِ
                    و نكتشفُ أننا مازلنا بعدُ
                    على أهبةِ الاستعداد
                    و لكن ..
                    للرواح


                    السماءُ تخلعُ عنها ما تستعصمُ
                    تتركهُ جسدًا هزيلا
                    أو ظلالَ شبحيةً
                    لتكونَ بين الكفِ و الكفِ بعضَ عَرضٍ
                    أرضا تضحكُ تحت خُطىً ثخينةٍ
                    أرهقها قيظُ الاحتمالِ
                    إن تغمزَ ولو قليلا
                    ينشقُ ألفُ بئرٍ في رَبعِ الظنونِ
                    المخددِ برمالٍ لا تحسنُ التعرى إلا للإبلِ
                    و عاقرِ الوهم
                    سماءٌ تلتحفُ بوجوه بلا ملامح
                    بلا معنى إلا ماتعني
                    إلا ما سُكبَ على الفؤادِ في جنايةِالعبثِ
                    قرصةٌ
                    زغزغةٌ
                    قضمةٌ
                    لسعةٌ
                    غنجٌ باسطٌ زنديه
                    كاحليه
                    و ما أُهلّ في الأشهرِ البيض
                    و السود من وثنِ النكايةِ

                    الأفراسُ لا تعرفُ القيدَ
                    الغرفَ الممنوعةَ
                    والقيدُ لا يدركُ على أي الأوتادِ سوف يترنّحُ
                    يلملمُ القمرَ و الشموسَ بين ذراعيه
                    ثم يُطيحُ بها في عينِ طوفانٍ يسكنُ متْحفًا

                    تبهُتُ جذوةٌ
                    تتوزعُ عبرَ أسلاكِ البرقِ
                    نيونِ الخداعِ
                    و يُصلبُ الأرقُ على جذعِ الليلِ
                    مشدودًا بما كانَ
                    ما هو كائن
                    ما سوف يكونُ
                    يرى كيف ستكونُ النسخةُ المعدّلةُ لمحبوبتِهِ
                    حين تهدلُ بين جناحيِه كزغلولةٍ
                    أو فراشةٍ
                    أضناها لفحُ جنونِهِ
                    و كيف علّقَ على حبالِ الرّيحِ وجوهَ الساخطين
                    الكاظمين النبلَ
                    الناطقينَ بما يشّابهُ عليهم من رحيقِ الأنثى
                    بعدَ اللّقطةِ الأخيرة
                    وقبل أن يجفَّ اللونُ على شفةِ النار
                    يكونُ قطعةَ نار تعضُّ قلبها

                    الرحيلُ بعثٌ وحياة
                    فلا تُعاندَ الريحَ إذا ما أَحكمتْ شدَّها
                    لناصيتكِ
                    أعطاها إذنًا ببلوغِ أمرِها
                    ليأتي بك مصغورا أو مطعونا
                    بحافرِ نجمةٍ ضلت طريقها عن صمم
                    تعيدُ عليه ما رتّلَ من وهنِ التاريخِ
                    و الزمنِ المفضضِ بالنرجس
                    براءةِ البراءة
                    بكارةِ الطيبة
                    بلاهةِ الخلاء و نجواه
                    هو يريدُ
                    وأنت تريدُ
                    على ذاتِ الخديعة
                    ما ضاعَ منك
                    بما ضاعَ منه
                    يالهولِ الاحتياج بقياساتِ العدِّ و الاستباحة
                    حين يزحفُ بك
                    تزحفُ به
                    صوب ذاتِ الأرض
                    هو مُثلك نبيلٌ في ثيابكِ التي لا تراها
                    عاهرٌ في ثيابكِ التي تراها
                    و لا تراك

                    مميتٌ أن نتعكزَ على الريحِ
                    في غرفٍ ملولبةِ القلب
                    معقوفة الضمير
                    لنتخاطفَ القُبلَ
                    الأماني
                    عفيفَ الشعر
                    ساقطَ الحديث و الرؤى
                    دون أن تلتهمَنا
                    الأنفاسُ الجائعةُ
                    ارتباكُ الصمتِ حين تُهرّئه الوحشةُ
                    استهلاكُ الروحِ في نوايا النوايا
                    دون أن نشحذَ الظنَّ
                    ننكأ جراحَ الوعي
                    لسنا كتابا تتجاذبنا أطرافُه
                    حروفُه و بطونُ حكاياه
                    نطلُّ من صفحاتِه على صفحاته
                    بلا توقيتٍ
                    وخطوطِ عرضٍ وشرف
                    ألم أقل
                    الزجاجُ يأتي بذاكرته
                    و أحلامه العابثة
                    كما نحن

                    اركلْ الريحَ
                    حصى ما تُنبتُ الرأسُ
                    حطمْ أحلامَ الزجاج بما تراه
                    على وجهِ الغضب
                    من ضمورِ القناعة
                    ثم نمْ محتضنا حصارَك
                    أو القِه في يمِّ جنونِك
                    لكن شيئًا يظلُّ في أرقِك
                    لا يعرفُ التيه
                    لا ينامُ خارجَ اليقين
                    حياتان
                    حيواتٌ تتوزعُ النقمةَ بينها
                    بعضُها كاسرٌ
                    خافضٌ
                    ذابلٌ
                    يُشبعُك انكسارًا
                    سبيًا
                    رحيلا
                    صوب الغائبِ منك
                    المتشظي بين جوانحٍ
                    لا تعرفُ أين تضعُ أشلاءها
                    أجنّتَها
                    و لا أين يسكنُ الرضا
                    و التُّوبةُ صممٌ وعماءٌ فيما يرى الظمأُ
                    إذا مسّت الروحَ
                    زهتْ عُشبةُ الجفافِ
                    أينعتْ
                    خصومةَ الندى و الزهرِ
                    وتخبطَ الريحِ في أوعيةِ القلوب
                    كدقاتِ نواقيسٍ بتلةٍ مسجورة

                    هي أنفاسٌ ضالةٌ
                    ما بين الإصبعِ و الظلِّ المبعثرِ
                    على جناحِ الخيبةِ
                    بين المباحِ و الليل الذي
                    يتزمّلُ بعباءةِ النهار صوْنا لكبريائه
                    محاولا كشفَ لثامٍ يدري ما خلفه من وجوه
                    حتى لا يُوصمُ بما يكره
                    مع من يبيحون جسدَ الليل
                    يطرحون عورتَه بلا إحساسٍ بالتورط
                    أو التواطؤ
                    قلبٌ من حدائقِ النار
                    يدورُ كفراشةٍ
                    نزاعةٍ للمكوثِ في قلبِ صهوتها
                    كيف إذن تهرقُ أنفاسُ الأرق
                    تخلعُ عنها أعضاءها
                    تخلُد في ثكنةِ سلطانٍ لا يملُّ الانبطاحَ
                    و الليلُ مداه ما بين المباحِ و المستباح
                    بما كان و يكونُ
                    إلا أن نريدَ
                    من زبدةٍ لا تلتهمها شمسُ النهار
                    ما قصصنا من تباريح
                    ونزفنا من وجد أحلامنا عينَ الحقيقة
                    sigpic

                    تعليق

                    • رعد يكن
                      شاعر
                      • 23-02-2009
                      • 2724

                      #25
                      صديقتي الشاعرة مالكة حبرشيد
                      تحية طيبة .
                      نص فلسفي جميل لشاعرة تبحث .
                      مودتي
                      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                        نص يلتهم الصور كأنه النهر
                        متوهج حد اليقظة .. حد التأمل الطويل
                        سعدت بمروري بنثريتك أساذة مالكة
                        تحياتي و تقديري

                        مرحبا بك اخي جمال
                        بين حروفي المتواضعة
                        سعيدة ان نال النص اعجابك
                        اعرف انك المؤرق دائما بالوجع
                        لا شك ان خطابي وصلك
                        فتحيتي اليك ايها القدير

                        تعليق

                        • ابراهيم سعيد الجاف
                          ناص
                          • 25-06-2007
                          • 442

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

                          أنفاس الأرق
                          تلاعب أرواحا متيمة ..
                          بالتمرغ في وحل الحرمان
                          مداعبة ما تبقى في جيوب الليل
                          من رذاذ شعر
                          حبات جمر
                          خلفها احتراق الظهيرة
                          كأنما يعدها خميرة
                          للهيب قادم

                          كما المخلوقات الأثرية
                          نحافظ على أنياب القهر
                          كي نعض مليا
                          في جسد اللحظة
                          نحاول اعتقال الزمن
                          لكن خط العمر تدحرج
                          مع ذبذبات الشهيق
                          كبوات الزفير
                          وهي تتحرش ببنات الوهم
                          عاهرات الحروف
                          ونقط استرسال
                          لم تعثر بعد على جذورها
                          لتشهر انتماءها
                          وترفع عنها عار الضياع
                          في أواخر الجمل

                          ما من حواجز تمنع
                          من الانفلات خارج دائرة اليقين
                          بعدما ارتضينا التشظي
                          بين الشآبيب والحمم
                          كيف تكتمل دائرة الاحتمال ..
                          وقد فقد الحلم البصيرة
                          دخلت الأماني نفق الخداع؟
                          أي بوصلة تقود نحو الارتياح
                          والريح تمعن في التعرية ؟

                          ضاع الطريق
                          بين عثرات الرأس
                          وزلات اللسان
                          من .....

                          غير النمل في هذا الزمان
                          يجيد تلمس الدرب ؟
                          دون إشارات مرور
                          كلنا على الجنبات
                          نتمسح بآثار الخطا الماضية
                          عند كل عثرة
                          نوزع القبل بالمجان
                          كيما يعتمر الوهن
                          قبعة العصيان
                          هو عشق المتاحف
                          صلبنا أمام الزجاج الصلد
                          نغازله كل ليلة
                          بحثا عن شيء
                          لا لون له ...

                          لا رائحة ..
                          ولا انتماء
                          تطل انكساراتنا
                          من فجوات الشرايين
                          على بعضها تتعرف
                          يعقد القران
                          أمام قداسة اللعنة
                          لننجب آيات تعسة
                          لا توقظ الألم المكتوم
                          ولا تزحف بهذا الكوكب اللقيط
                          نحو شمس تدغدغ أوصال الهروب
                          كل ما تستطيعه
                          استفزاز قشعريرة السماء
                          لتبكي زمنا أعزلا
                          معقوفا على باب العنكبوت

                          من يرغب بكأس توبة
                          تشعل جمر الوعي
                          لندخل حضن الموت
                          على الملمح ..

                          ابتسامة رضا ؟
                          نترجل من صهوة الشهوات
                          المرصعة بأوسمة الغواية
                          لنخرج من = خدعة الانعتاق
                          أدغال الوهم السرية
                          همزات الشياطين
                          ولمزات الزجاج اللعين؟

                          نحتاج = شمسا تشرق
                          من عين العبث
                          رعدا يكسر ضلوع الصمت
                          برقا يحرق النزوات الرعناء
                          لنتجول وفق قانون الخلاص
                          نتخفف من تخمة العجز
                          من استعراضات رخيصة
                          حولتنا إلى بهلوانات ..
                          معتقة في إكسير الانتظار

                          أبشر أيها الغضب
                          الأفراح دخلت جحورها
                          الابتسامات أعلنت الحداد
                          إلى أجل غير مسمى
                          لم يبق على خشبة الفضاء
                          غير دفوف تضرب بعضها
                          ليشد الغيم الأسود حزامه
                          يرقص على مسمع ومرآى
                          الهياكل الفارغة
                          إنها القارعة
                          فاحشدوا ما أوتيتم من بغضاء
                          ما تحت اللسان من كظم
                          ما في كواليس الذاكرة
                          من مسكوت عنه
                          وتعالوا ...

                          نؤدي رقصة الثعالب
                          في ليالي الشتاء الماطرة
                          ليمتزج الطين بالطين
                          فربما تطلع من عمق الأرض ..
                          علقة ....

                          تستوي جنينا
                          قبل سماع الحكم الغيابي
                          الذي لا يقبل نقضا ..

                          ولا إبراما

                          كلنا كتل من خيبات
                          نحتاج رخصة استجمام
                          خارج كوكب
                          أثخنه الظلام
                          لكن الخوف من استقالة جماعية
                          تطال شهواتنا
                          تدفن الكلام تحت الخاصرة
                          تمدنا بيداء للنقع
                          من بعيد يطلع صوت الهجير=
                          هل من مبارز ..........؟
                          مرحى قديرتي
                          كان جميلا
                          لك الزهر والهناء.
                          إبراهيم الجاف
                          من كرد كردستان
                          al_jaf6@yahoo.com
                          al-j-af@live.com
                          http://facebook.com/abrahym.aljaf

                          تعليق

                          • مهيار الفراتي
                            أديب وكاتب
                            • 20-08-2012
                            • 1764

                            #28
                            أنفاس الأرق الملتهبة
                            تحرق صفو الروح ساكبة لاءات الطين في أقداح الوقت
                            هذا الانتظار اللا مؤطر بزمن ما حالة تعيشها البراكين الخامدة
                            كمٌّ من ترسبات مفخخ بالانفجار
                            ما يميز نصوصك شاعرتنا القديرة مالكة أنها متمردة دائما و دائما تبحث عن قيامة ما
                            فحالة الرفض هي رغبة أزلية تسكن لا وعيك
                            و التي يحولها وعيك بدوره إلى ثورات حبرية يجابه و يعري بها لا وعي الوقت
                            جميل جدا هو النص
                            بورك نبضك و دمت بألف خير
                            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                            وألقى فيك نطفته الشقاء
                            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                            عليك و هل سينفعك البكاء
                            إذا هب الحنين على ابن قلب
                            فما لحريق صبوته انطفاء
                            وإن أدمت نصال الوجد روحا
                            فما لجراح غربتها شفاء​

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              هناك جرعات من الحزن نحتاجها دوما كلما مر يوم وبقي الطين باردا
                              في نصك جمال التفاصيل التي تنوعت أطروحاتها لوصف الحالة الشعورية
                              بين النثر والسرد الجميل
                              تقديري لك أخيتي مالكة ولك الفرح والهناء
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                                جميل هنا هذا التوازن
                                هذا البحث الدائم عن أشياء تولد فينا
                                ونتنكر لها أحيانا
                                دلالات متسلسلة وفق منطق شعري صاخب


                                شكراً لك أ مالكة

                                شكرا لك استاذي القدير زياد هديب
                                مرورك يشعرني اني كتبت شيئا
                                يستحق القراءة
                                مودتي وكل التقدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X