توتــةٌ وتوتـــــه.. ولم تَكتمل الحتوتـــه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامر السرحان
    أديب وكاتب
    • 24-11-2012
    • 860

    توتــةٌ وتوتـــــه.. ولم تَكتمل الحتوتـــه


    جهـزت نفسهـا كـ عـروسٍ فـي ليلـة زفـافهـــا
    وأغـدقت على جسدهـا من دفىء المــاء الممزوجِ بـ عطر الإستحمام
    أخـذت معهـا حبـةُ تـوتٍ لتكـون مثلهـا
    لــ ترهبني وتجعلني راهبـاً في مِحرابها لعلمها أني أشتهي توتيتهـا
    ولـم تُنشـف جسدهـا ...
    بـل هَـزت خصـرهـا لتُسقـط قطـراتٍ كـانت قـد تجمعـت
    وتكـاثفـت علـى ضِفـاف أنهـارهـا
    فــ أصبحت تلك القطـراتُ المُـتنـاثـرةِ حـديث المـرايـا
    ومـا أن تقـدمت بـ رِجلهـا خـارجـةً ....
    حتى أزهـرت بساتيـنُ جُـدرانِهـا ومـالـت.
    وزحـف السجـادُ نحـوهـا ذليـلاً كسيحـاً
    وسقـط الـريشُ مِـن على كَنـارِها خجـلاً .....
    أينمـا تولـي وجههـا ,, كـلُ شيءٍ يـولي وجهـهُ صـوب وجهِهـا
    ثـلاتُ خطـواتٍ أو تـزيـدُ واحـدةً ...ومـن بعـدهـا
    أسـدلت رِدائهــا الأحمـر علـى مـا تبقـى مـن الأحـداث
    لتبـداء معـانـاتـي أنـا خلـف الكـوالــيس
    ردائهـا الأحمـر يشّـفُ ولا داعي لأن يصّـف
    رفعـت يـديهـا إلى مـا وراء جيـدِهـا
    لــ تجمـع شعـرهـا المُنسـابِ علـى ظهـرهـا ...
    وتجعلـه يقطـرُ عِطـراً علـى ردائِهـا بـدل ظهـرهـا ....
    جلسـتُ علـى كُـرسيِّ عرشهـا أتـأملهــا...
    إنتفض جسـدي المُصفـر مـن ذهـول الأمـرِ
    فلـم يبقَ فـي جسـدي دمٌ إلا وغـادر نحـوهـا
    ولـم أعلـم أنهـا تحتـاجُ مـزيـداً مـن الإحمـرارِ لـ تلتهـب جـذوتهـا
    سكبتُ كأسـاً ... وأعطيتهـا آخـر مـا تبقـى مـن دمـي الهـارب
    أومـأت إلـي بيـدهـا .... أن أُنظـر مـن خـلالِ الشُـرفـةِ للقمــر .
    فــ نهضـتُ......... ولـم أُنـاهـض رغبتهـا....
    وبقينـا لحـدود طلـوع الفجـر الكـاذب
    فــ ودعتهـا...ولـم أصـل لرمـوز حمايتهـا.. وباقـي أسرارهـا

    بقلــــمي
    التعديل الأخير تم بواسطة سامر السرحان; الساعة 08-12-2012, 11:14.
    https://www.facebook.com/samer.al.940
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    الفاضل القدير سامي سرحان
    وصفت وما أفصحت
    هي ومن ؟!
    ربما المرأة وما جال في الخيال
    ربما القصيدة وما احترت فيها وداعبتها
    وربما وربما
    ولكن يبقى جميل الحرف في هاجس الخيال
    ومن يقرا يعيش لحظتك الجريئة

    تحيتي الكبيرة لقلمك الجميل
    لولا هنات بسيطة لم تخدش بهاء النص
    ولكن تتطلب منك مراجعة طفيفة كي يزدان عود القلم أكثر وأكثر
    ننتظر مزيدك فلا تحرمنا
    تحيتي وتقديري

    تعليق

    • سامر السرحان
      أديب وكاتب
      • 24-11-2012
      • 860

      #3
      شُكراً سيدتي على تنبيهك الدائم لي حتى يستقرَ الحرفُ في بروازه الصحيح
      قمتُ بتعديل كلمة ( فلم يبقى ) الى ( فلم يبقَ) وقمتُ بتعديل خطأ مطبعي ( عن ) الى ( من )ولا أعلم إن كان هناك غيره أم لا ؟؟

      أرجو منكِ أن تُشيري على تلك الهنات دائماً لكي أتفادى الوقوع فيها مستقبلاً .
      ولكِ كل الإحترام
      https://www.facebook.com/samer.al.940

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سامر السرحان مشاهدة المشاركة

        جهـزت نفسهـا كـ عـروسٍ فـي ليلـة زفـافهـــا
        وأغـدقت على جسدهـا من دفىء المــاء الممزوجِ بـ عطر الاستحمام
        أخـذت معهـا حبـةُ تـوتٍ لتكـون مثلهـا
        لــ ترهبني وتجعلني راهبـاً في مِحرابها لعلمها أني أشتهي (توتيتهـا)
        ولـم تُنشـف جسدهـا ...
        بـل هَـزت خصـرهـا لتُسقـط قطـراتٌ كـانت قـد تجمعـت
        وتكـاثفـت علـى ضِفـاف أنهـارهـا
        فــ أصبحت تلك القطـراتُ المُـتنـاثـرةُ حـديث المـرايـا
        ومـا أن تقـدمت بـ رِجلهـا خـارجـةً ....
        حتى أزهـرت بساتيـنُ جُـدرانِهـا ومـالـت.
        وزحـف السجـادُ نحـوهـا ذليـلاً كسيحـاً
        وسقـط الـريشُ مِـن على كَنـارِها خجـلاً .....
        أينمـا تولـي وجههـا ,, كـلُ شيءٍ يـولي وجهـهُ صـوب وجهِهـا
        ثـلاتُ خطـواتٍ أو تـزيـدُ واحـدةً ...ومـن بعـدهـا
        أسـدلت رِدائهــا الأحمـر علـى مـا تبقـى مـن الأحـداث
        لتبـداء معـانـاتـي أنـا ( المعاناة منسوبة لك فلا داعي بلاغيا للضمير أنا ) خلـف الكـوالــيس
        ردائهـا الأحمـر يشّـفُ ولا داعي لأن يصّـف
        رفعـت يـديهـا إلى مـا وراء جيـدِهـا
        لــ تجمـع شعـرهـا المُنسـابَ علـى ظهـرهـا ...
        وتجعلـه يقطـرُ عِطـراً علـى ردائِهـا بـدل ظهـرهـا ....
        جلسـتُ علـى كُـرسيِّ عرشهـا أتـأملهــا...
        انتفض جسـدي المُصفـر مـن ذهـول الأمـرِ
        فلـم يبقَ فـي جسـدي دمٌ إلا وغـادر نحـوهـا
        ولـم أعلـم أنهـا تحتـاجُ مـزيـداً مـن الإحمـرارِ لـ تلتهـب جـذوتهـا
        سكبتُ كأسـاً ... وأعطيتهـا آخـر مـا تبقـى مـن دمـي الهـارب
        أومـأت إلـي بيـدهـا .... أن أُنظـر مـن خـلالِ الشُـرفـةِ للقمــر .
        فــ نهضـتُ......... ولـم أُنـاهـض رغبتهـا....
        وبقينـا لحـدود طلـوع الفجـر الكـاذب
        فــ ودعتهـا...ولـم أصـل لرمـوز حمايتهـا.. وباقـي أسرارهـا

        بقلــــمي

        أهلا بك أستاذ سامر في صيد الخاطر
        وطاب يومك
        سيدي
        جميل هو المشهد القصصي الذي كتبته
        ويجوز توظيف السرد لغاية الخاطرة ولكن هنا طغى السرد على أدب الخاطرة
        لقد لونت لك بالأحمر بعض الهنات الأخري وبإمكانك التعديل في نصك الأساس
        حاول أن تعرض نصك على قسم القصة وإلى حين ينقل إلى نثريات حرة
        تقدير ومحبتي وننتظر منك الخاطر الجميل
        أهلا بحضرتك دائما

        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          أهلا بالسامر و خبايا الليل
          نص ٌ مستعر نوعا ما
          ربما هو أقرب للقصة منه للخاطرة
          كما تفضل دكتورنا القدير الأسطل
          تقديري و أكثر



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • سامر السرحان
            أديب وكاتب
            • 24-11-2012
            • 860

            #6
            د. محمد الأسطل .. أشكرك من كل قلبي على الاهتمام وبارك الله فيك
            الأخ قصي الشافعي .. كُن بالقرب دوماً . فــ بكَ ومعكَ أكونُ أفضل ..
            تحياتي وتقديري
            https://www.facebook.com/samer.al.940

            تعليق

            يعمل...
            X