قلوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    قلوب

    انتظر الطفل نهاية الآذان، ثم سأل أباه بكل براءة:
    -أبي..أين يسكن الله؟
    -في قلوب المؤمنين يابني. أجاب الأب دون تردّد.
    فكّر الطفل مليّا، نظر الى أبيه وقال متعجبا:
    -إلى هذا الحدّ قلوبهم كبيرة ياأبي؟!

    شكرا للأستاذ القدير، شريف عابدين، على هذه النهاية الموفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 09-12-2012, 08:20.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    نعم .. القلب في حجم قبضة اليد ( كما تعلمنا و كما رأينا بعد ذلك )
    و لكن النقاش وصل طريقا مسدودا على ما أظن
    و إلا كيف سوف يتم حديثه طالما أن العقل الصغير توصل إلي حقيقة ما ؟!
    أيستطيع أن يصل معه إلي أن الأمر لا يقاس بالحجم هنا ، و أن هناك من الأجهزة الصغيرة ما يدير طاحونة ؟

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #3
      هذا النص كبير .. على الرغم من زج البراءة فيه .. قد لا أجرؤ على الخوض في أعماقه .. لكنه أعجبني .. وما أردته هنا إلقاء التحية على أخي حسن .. مساءك النور .
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        أستاذي الجميل ربيع
        يكفيني أنك مررت من هنا..
        مودتي
        التعديل الأخير تم بواسطة حسن لختام; الساعة 12-12-2012, 08:36.

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          صباحك مشرق جميل،أيها الجميل. لك مي ألف تحية وسلام..سرّني ان النص أعجبك
          محبتي الخالصة، أخي وصديقي قاروق طه

          تعليق

          • خديجة بن عادل
            أديب وكاتب
            • 17-04-2011
            • 2899

            #6
            قصة قيمة جدا وذات أبعاد عظيمة
            والبراءة هي كانت المحرك مابين الاستفهام والتعجب
            حقيقة مثلما ذكر سابقا القلب أول مايخلق الله وهنيئا لمن يسكن قلبه الرحمن
            أخي الكريم حسن لختام أفتقدت قصصك وماتحويه ابدعاتك
            احترامي وتقديري .
            http://douja74.blogspot.com


            تعليق

            • حسن لختام
              أديب وكاتب
              • 26-08-2011
              • 2603

              #7
              الأنيقة والمبدعة الجميلة: خديجة بن عادل
              يعلم الله ما تركه في القلب تعقيبك البهي والطيب..أشكرك..كم أنا سعيد بأمثالك، أختي القاصة المثقفة وصاحبة الشخصية الكاريزمية
              محبتي الخالصة

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #8
                هكذا، هي القلوب
                محبتي

                تعليق

                • ادريس الحديدوي
                  أديب وكاتب
                  • 06-10-2013
                  • 962

                  #9
                  هي البراءة الطفولية النقية ... هي عالم جميل لا نهاية له!!
                  أخي حسن
                  مودتي و تقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة ادريس الحديدوي; الساعة 11-12-2013, 23:57.
                  ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                  تعليق

                  • اماني مهدية الرغاي
                    عضو الملتقى
                    • 15-10-2012
                    • 610

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                    انتظر الطفل نهاية الأذان، ثم سأل أباه بكل براءة:
                    -أبي..أين يسكن الله؟
                    -في قلوب المؤمنين يابني. أجاب الأب دون تردّد.
                    فكّر الطفل مليّا، نظر الى أبيه وقال متعجبا:
                    -إلى هذا الحدّ هو صغير جدا ياأبي؟!
                    اخي حسن السلام عليك
                    ربما لم افهم النص اولم استوعب
                    لأحلله فقد استشكل علي
                    من الصغير ؟؟ ليس القلب او القلوب أكيد لأن الضمير
                    يعود على الله...
                    أنا مع البراءة لا شك .. لكن لما تنطق حكمة
                    وإن لم يكن فعلى العارفين الناضجين التصويب والتقويم

                    مع المودة
                    اماني
                    التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 12-12-2013, 13:38.

                    تعليق

                    • حسن لختام
                      أديب وكاتب
                      • 26-08-2011
                      • 2603

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                      هي البراءة الطفولية النقية ... هي عالم جميل لا نهاية له!!
                      أخي حسن
                      مودتي و تقديري
                      شكرا لك على القراءة والتعليق
                      محبتي، أخي ادريس

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اماني مهدية الرغاي مشاهدة المشاركة
                        اخي حسن السلام عليك
                        ربما لم افهم النص اولم استوعب
                        لأحلله فقد استشكل علي
                        من الصغير ؟؟ ليس القلب او القلوب أكيد لأن الضمير
                        يعود على الله...
                        أنا مع البراءة لا شك .. لكن لما تنطق حكمة
                        وإن لم يكن فعلى العارفين الناضجين التصويب والتقويم

                        مع المودة
                        اماني
                        هكذا منطق الأطفال، الأشياء الكبيرة تحتاج إلى مساحات كبيرة لاحتوائها
                        وهناك إسقاطات...
                        سرّني جميل مرورك ، أختي المبدعة الراقية اماني
                        محبتي الخالصة

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                          انتظر الطفل نهاية الأذان، ثم سأل أباه بكل براءة:
                          -أبي..أين يسكن الله؟
                          -في قلوب المؤمنين يابني. أجاب الأب دون تردّد.
                          فكّر الطفل مليّا، نظر الى أبيه وقال متعجبا:
                          -إلى هذا الحدّ هو صغير جدا ياأبي؟!
                          الزميل القدير
                          حسن لختام
                          نص أحدث جدلية كبيرة داخل نفسي
                          فهل يمكننا أن نترك أطفالنا يتصورون مثل هذا التصور
                          ربما لو كانت النهاية بغير هذه الجملة
                          مؤكد أنت أردت أن تؤشر لنا على براءة الأطفال وعفويتهم
                          لكني لا أستطيع الجزم حول صحة هذا لأن الرد مخيف.
                          أقترح أن تغير النهاية ففيها جدلية كبيرة حسب ظني
                          وأدري حسن نيتك
                          لكن!!؟
                          تحياتي ومحبتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • اماني مهدية الرغاي
                            عضو الملتقى
                            • 15-10-2012
                            • 610

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                            هكذا منطق الأطفال، الأشياء الكبيرة تحتاج إلى مساحات كبيرة لاحتوائها
                            وهناك إسقاطات...
                            سرّني جميل مرورك ، أختي المبدعة الراقية اماني
                            محبتي الخالصة
                            يا اخي حسن
                            لم اقل انه ليس منطق الأطفال
                            لكن من كتبه ناضج وكبير ويعرف إسقاطات كل كلمة في
                            ق ق ج...وتداعياتها على المعنى الدلالي ...وأبعادها الإجتماعية
                            والإنسانية والعقائدية
                            هي أداة كما شبيهاتها للتنوير والتوعية ونشر ثقافة الوعي
                            واسمح لي ان اقول ان موضع الإبهار في قصتك والذي هو القفلة
                            لم يكن موفقا .. بل يشعر بتوعك بدل المتعة والإدهاش المنتظرين
                            من الققجة...

                            ما رايك في النص هكذا
                            -أبي..أين يسكن الشيطان؟
                            -في قلوب المؤمنين يابني. أجاب الأب دون تردّد.
                            فكّر الطفل مليّا، نظر الى أبيه وقال متعجبا:
                            -إلى هذا الحدّ هو صغير جدا ياأبي؟!


                            لأن القلب كما جاء في قول رسول الله
                            اشد تقلبا من القدرعلى النار اذا غلت
                            وهكذا تكون الققجة لها ابعادا ومضامين
                            ولا تثير جدلا عقيما
                            ارجو ان تتقبل وجهة نظري
                            مع المودة
                            اماني
                            التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية الرغاي; الساعة 12-12-2013, 17:16.

                            تعليق

                            • حسن لختام
                              أديب وكاتب
                              • 26-08-2011
                              • 2603

                              #15
                              النص لاعلاقة له بالله المقدّس و المنزّه، يا عالم..قمت بتعديل النص، وماكان علي أن أفعل..
                              محبتي الخالصة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X