استمر العمل جاري دون توقف .. لم يفكر أي من الفريق ان يحصل على إجازة أو أن يبوح بسره للآخر .. تقاتل الجميع للوصول حيث قمة الدقة المتناهية .. الحزن أخذ إدارة الشئون ... و الحقد ظل يحارب .. الكراهية استولت على الداخل .. و استمرت الغيرة تقوم بدورها ... تنخر كالسوس ... لم يستمع أحد لمقولة الفيلسوف الذي عاش بينهم عشرة أعوام ثم رحل عندما استقرت الأمور و أنها من فشل الى فشل ... كيف سننضم الى هيئة الأمم المتضايقة و نحن لا يسري فينا الشر ... ؟ كيف سنزيف الحقائق و هي مهنة آبائنا و اجدادنا دون ان نتقاتل .. لقد اندثرت مهنة تزييف الحقائق و صرنا أقلية ... و ما تبقى هم عناصر لا ينتمون الينا ... فكنا كبار ... زيفنا التاريخ كله الى ان وصلنا الى -الحب - و عندم رقت قلوبنا .. استعاد التاريخ حقائقه ... فصرنا منبوذين .
فتشت في جيبي وجدتهم هم انفسهم " سبعة جند " كيف يمكنك ان تهزم اسطورة و أنت لا تملك غير تلك الجنود السبعة... كل جندي تشتري به رغيف خبز .
سبعة جند

8 - 12 - 2012