عِمْ صباحاً يا نيل عِمْ مساءً
أيتها الحبيبةُ
لا تُسْرِفي في تَزيين بَشْرَتِك
كُحْلُ عينيكِ
اكتبي به قصيدةً
للزنابق ِ البيضاءَ
لِطَمْيٍٍ ٍ حَرَقتْهُ الشمسُ
لزعازيع ِعيدانِ القصبِ
ما أجملَ الحياةَ
في أرضٍ بورٍٍ
ربيعُ فصولِها لم يُغتصبْ
لا تُجلسي مَنْ سَلَبَ "الفَتْونةََ" بِحَدِّ السيفِ
في حِجْرِك
يضاجِعُكِ يلاعبُكِ
يرمي لك ما تيَسَّرَ
ثم يرحلْ
آه ٍ... وآهْ
أيتها الحبيبةُ
إلى متى ؟!
مثلَ غانيةِ الأرصفةِ
سلعةٌ في سوقِ النخاسينْ
امرأةٌ من طينْ
تُباعينَ وتُشترينْ
بحَفنةٍ من فتاوٍٍ
فليُرفعْ آذانُ الفجرِ
لمصلّينَ اختلطَ عليهم الأمرُ
أرديَتُهم مموهةٌ كلباسِ الجندِ
قلوبُهم ضفادعُ
عقولُهم في بياتٍ ربيعيّ ْ
جباهُهم تتلونُ مثلُ حرباةٍ
سَطَتْ على قوسِ المطرْ
أيتها الحبيبةُ
الظنُ في عُروقي
يبحثُ عن اليقينْ
هل أنتِ رخيصةْ ؟
في مِخدع ِ من يدفعُ لكِ أكثرْ
تنامينْ؟
بتُّ كالمجانينْ
في كلِّ حنايا الأرضِ أبحثُ عنكِ
رأيتُكِ في دموعِ الثكالى
تغتسلينَ
من دماءِ فَلَذاتِ أكبادِهِم
ترتوينَ
من أجسادِهم تصنعينَ القرابينْ
رأيتُكِ
عاريةً كعمودٍ من نورْ
في ليلٍ
تحرسُهُ الخفافيشْ
رأيتُ فيما يرى النائمونْ
وجوهاً مُستعارةً
سُلختْ من جلودِ أفاعي
رأيتُ الجمرَ في عيونِ المنتشينَ
خلعتُ عني كوفيّتي ، جلبابي
وسرتُ عارياً معَ المطوّفِينَ
عِمْ صباحاً يا نيل عِمْ مساءً
فالعريُ في زمنِ النجاسةِ
غدا طهارةً
والقتلُ في عيدِ المساخرِ
كفّارةً
عِمْ صباحاً يا نيلُ عِمْ مساءً
أيتها الحبيبةُ
لا تُسْرِفي في تَزيين بَشْرَتِك
كُحْلُ عينيكِ
اكتبي به قصيدةً
للزنابق ِ البيضاءَ
لِطَمْيٍٍ ٍ حَرَقتْهُ الشمسُ
لزعازيع ِعيدانِ القصبِ
ما أجملَ الحياةَ
في أرضٍ بورٍٍ
ربيعُ فصولِها لم يُغتصبْ
لا تُجلسي مَنْ سَلَبَ "الفَتْونةََ" بِحَدِّ السيفِ
في حِجْرِك
يضاجِعُكِ يلاعبُكِ
يرمي لك ما تيَسَّرَ
ثم يرحلْ
آه ٍ... وآهْ
أيتها الحبيبةُ
إلى متى ؟!
مثلَ غانيةِ الأرصفةِ
سلعةٌ في سوقِ النخاسينْ
امرأةٌ من طينْ
تُباعينَ وتُشترينْ
بحَفنةٍ من فتاوٍٍ
فليُرفعْ آذانُ الفجرِ
لمصلّينَ اختلطَ عليهم الأمرُ
أرديَتُهم مموهةٌ كلباسِ الجندِ
قلوبُهم ضفادعُ
عقولُهم في بياتٍ ربيعيّ ْ
جباهُهم تتلونُ مثلُ حرباةٍ
سَطَتْ على قوسِ المطرْ
أيتها الحبيبةُ
الظنُ في عُروقي
يبحثُ عن اليقينْ
هل أنتِ رخيصةْ ؟
في مِخدع ِ من يدفعُ لكِ أكثرْ
تنامينْ؟
بتُّ كالمجانينْ
في كلِّ حنايا الأرضِ أبحثُ عنكِ
رأيتُكِ في دموعِ الثكالى
تغتسلينَ
من دماءِ فَلَذاتِ أكبادِهِم
ترتوينَ
من أجسادِهم تصنعينَ القرابينْ
رأيتُكِ
عاريةً كعمودٍ من نورْ
في ليلٍ
تحرسُهُ الخفافيشْ
رأيتُ فيما يرى النائمونْ
وجوهاً مُستعارةً
سُلختْ من جلودِ أفاعي
رأيتُ الجمرَ في عيونِ المنتشينَ
خلعتُ عني كوفيّتي ، جلبابي
وسرتُ عارياً معَ المطوّفِينَ
عِمْ صباحاً يا نيل عِمْ مساءً
فالعريُ في زمنِ النجاسةِ
غدا طهارةً
والقتلُ في عيدِ المساخرِ
كفّارةً
عِمْ صباحاً يا نيلُ عِمْ مساءً
تعليق