http://www.youtube.com/watch?v=33H5z...e_gdata_player
سبات مستكان
وقلم مكبل ..
يغرز جبرا بـ هياكل بيضاء متحجرة
اجتثت جذورها بعيداً
عن ظل أبجديات الضجيج
تحت دمع السحاب الرمادي
عندالولوج لأعماق روحي الملتهبة
ومشاعري الكبريتية
تعانق خطوطها صمتا .. فوضى براهين
ينبت الغضب على جسدها ..
لحظات تأجج ..
تلسع كفها أفكار مختنقه
فراغ من كبد دماغ صغير
سكن جمجمة متراكمة
تزحف لكرسي اعتراف غير متمايزة توجهاته
يلفه دخان أصفر وهواء ينقصه الأوكسجين
مرهون بشتاء أخرس
و أحاسيس متسكعه ضجرا
عند أرصفة هلوسية
تخادع الثلوج وفلسفة عقيمة التفاؤل
تزورني بعتمة مع رجل
عشعش بداخلي
كعملاق الأساطير الطفولية الساحرة
عندما كنت أكبر و أكبر
وهو يصغر و يصغر
ليتلاشى كالسراب
بـ رزنامة العمر المتآكل ...
فانسلخنا بلحظة سواد
لعلنا نصل لآخر حلم أبيض
فنندمج .. فنشتعل ... فنتبخر
أحاول محو بصماته
من أعتاب الوقت الراحل ...
محصنة بوحدة هي
امتداد لقتل عينيه اللتين أصبحتا مرآة للشيزفرينيا بداخلي ...
أتقن الهروب كـ لصه
تحاول فك ضفائر الرغبة
لمقاومتك عند حافة الجسد ...
تنسرب مع رذاذ الألم من حدقة الذكرى
لداخل ضلعك ... قلبك ... عظمك
لخارج نطاق عقلي ....
يدعوني العصيان للخانة العتيقة
لغواية العشق المفترس ..
أراقص شيطانه أجالسه
بكابوس الأجساد الخاوية
نرتشف آخر كؤوس الوجع
تراقبنا الروح خالعة بصرها
لعلها لاترانا ...
فيعاشرني صوته المبحوح
يخترق أذني يتوقد الهاتف اشتعالا ....
لنسقط سهوا بهاوية الأقنعة البليدة
وفتق جرح تخدشه شيبة غصن
لشجرة الشيطان
لـحـظـــِ?ّ تأمل ... لهمجيتك ... لآخر لحظة
جمعتنا لاخر كلمة فرقتنا ...
عندما بدأ مهرجان الكبرياء والاشتياق
وتلوثت علاقتنا بـ جرثومة الوداع و تضاءل الحب
حبك الذي كان أشبه
بـ أزهار التوليب المغروسة بـ أواني الصالونات المرفهة
ما أن ذبل ... رمى بسلة اللامبالاة
خارج مداك الأحمق
لهذا لم أثق برفاهيتك مطلقا
ولا حتى بقلبي
كنت أهوى فقط التمرغ بأمطار الكبريت
ورائحة غابات الحب والديناميت المتفجر
فـ مارست الهروب خارج
حدودك الشقية
متجولة ليلا داخل رئتيك كعطر
يسافر بنا لروعة اللذة والاندماج
وما إن تتطاير همجيته
وتستيقظ جفوني
حتى أسقط مبتسمة من الغيوم
لاتذكرك إلى مالانهاية ....
من يومها
وأنت تعربد
داخل دورتي الدموية
كمحارب مهزوم .. منتصر ...
أطال البقاء
اااهـ ثم اااهـ متى ستطلق
أسلاك حبك الشائكة
سراحي متى سأكرهك صدقا
من دون افتعال الألعاب
البلهاء
لأرحل بعيدا عن مفخخاتك العاطفية ...
وعن صقيع لمساتك الحارقة ...
لاعلق ملامحك بألبوم قَلبـــي?
كصورة تذكارية
وتمضي بابتسامتك للمجهول ...
وأحيا عندها كطفلة كامرأة ...
كمقالة ختمت بالشمع الأحمر عند أعتاب بوابات الرغبة الجامحة ...
لتدب الفوضى بين
حواسي من جديد
تعليق