تويت
يكذبون طوال الوقت وبدم بارد وضمائر مستريحة .. يتباكى البديع فى خطاب مؤثر ليعلن ضاربا بكل الشهود والفيديوهات المسجلة والمصاببن انهم ليسو المعتدين فى الإتحادية وأن كل الشهداء وعددهم ثمانية من الإخوان !!!! واضعا خلفه صور خمسة من شهداءهم كما يدعى بينما هى اربعة صور شهداء معارضون ومنهم أيضا المصاب احمد فيصل الذى لم يصبه الدور بعد ولكن بقدرة البديع الحلزونية جعله شهيدا ومنهم ايضا !!!
ويسود الله وجهه فى نفس اليوم بتقرير النيابة العامة والتى اعلنت ان اعداد الشهداء سبعة واحد اخوانى والستة من المعارضة ...
يذهب وزير الإعلام المطيع ليزور بحب الحسينى ابو ضيف الصحفى بجريدة الفجر وعضو بحزب كفاية .. ويخرج لعمل حديث صحفى لليوم السابع مستغلا وجوده بين الحياة والموت وشظايا رعاياهم تعيث فى يافوخه تهتكا ودمارا ليقول انه عضو بالحرية والعدالة وانه كان بين الإخوان المسلمين عندما طالته يد الغدر من البلطجية المعارضين ..الى ان اضطر اصدقاءه واهله الى اصدار بيان بتبرئة ابنهم من وجوده فى مثل هذا الحزب الكاذب ..
يخرج شاطرهم والذى نزع الله من وجهه السماحة والنور ليعلن وبكل حزم انهم لن يسمحوا بسرقة الثورة مرة آخرى !!!
عن أى ثورة تتحدثون عن الثورة التى حرم الخروج اليها بديعكم وشيوخ السمع والطاعة !! الثورة التى تركتم فيها الثوار الحقيقيون الأبطال يقتلون أيام 25،26،27 وعندما شعر زعمائكم بميل كفتهم امروكم
بالنزول فى الثامن والعشرون ثم نزل الجيش وحمى الثورة والثوار
هل انتم حقا فى حاجة لنذكركم بأفعالكم وكأنكم تمتلكون لذاكرة السمكة ..أم من كثرة الكذب لم تعودوا تعلمون الحقيقة فصدقتم انفسكم .
هل من المعقول أن يخرج رئيس جمهورية عظيمة كمصر بعد أحداث دامية بين ابناء شعبه وبسبب قراراته المتخبطة ليعلن أنه تم القبض على 80 من البلطجية الممولين من اربعين شخصية داخلية وخارجية ويهدد ويتوعد ويحكى عن المؤامرات المعلومة لديه فقط هو وعشيرته .. فتأتى النيابة العامة لتفرج عن كل المحتجزين لثبوت عدم تورطهم فى شىء بل هم المجنى عليهم وبوحشية لم يسبق لها مثيل .. خلاف الضرب وفقىء العيون حتى لم يسلموا من العض لحد قطع الأذن ..
وعلى نهج أنا عندى قرار ساعة يروح وساعة يجى .. أو ألو الو 1، 2، 3، فراشة الحاج مرسى تحييكم وبتجرب فيكم قرارات اصدر العديد من القرارات وألغاها بنفسه وأخر الجهبذة القرارية والتى أجلها أيضا بذات اليوم فى منتصف الليل قرار برفع الضرائب على كافة السلع وبالتالى رفع الأسعار على المواطن المطحون .. وطبعا حتى يكون القرار شرعى بإذن الله كان من ضمنهم السجائر والخمور كعادتهم فى دس العسل مع السم حتى المياه الغازية لم تسلم من الرفع وعلى المتضرر اللجوء للعصائر الطبيعية ويرشحوا لنا بول الإبل ..
ومنعا لحرقة الدم قررنا نحن المعارضون أن لا نصدق أى قرار يصدره الرئيس قبل الأربعين بتاعه.
يتهمون الإعلام بعدم الحيادية ويحاصرونه بفرقة حازمون وإعلامهم يسب ويشتم وببذاءة كل الأشخاص من اعلاميين لفنانيين لسياسيين معارضين ويذيعون ليل نهار نعكشة شعر سحر زكى المؤيدة بين الشباب المعارض ولا يذيعون سحل وضرب علا شهبه وبروز عين ثالثة لها من عنف الكاكيم ..
يأتون بعجل سمين يذبحوه أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ويلتهموه مع الثريد كى يقتاتوا ويقدروا على مواجهة الصابيئين الكفرة المعارضين الذين وجدوا فى خيامهم عندما تهجموا عليهم ضربا وتحطيما جبنة نستو ياللفاجعة وكمان فول أمريكانا الممولين الخونة .. فصرخوا جبنة نستو يامعفنين !!! من أين لكم بنقود تمويل الجبنة والفول؟؟؟ كان نفسى ساعتها أسأل ايه يا جماعة هو فيه دين جديد نزل !!!!
وتسمع مصطلحات فعلا عجيبه مثل .. فالنأتى بالمقاريع ولنضربهم على رؤوسهم بالحديد .. وآخر يقول سندك الدستورية دكا دكا .. وفتاة تدعو على المعارضات قائلة .. فلتدهسهم حوافر الحمير إنهم كفرة يعارضون شرع الله .. احسست وقتها أنى أخطاءت فبدل أن أركب سيارتى فى الصباح ركبت آلة الزمن وعادت بى للعصر الجاهلى وتأكدت بعدما شاهدت بعينى مناظر الضرب والسحل والرصاص وقطع الأذن دون التفرقة بين فتاة وشاب والتحقيق مع عزل وارغامهم على الإعتراف بالتمويل عنوة ..أعلم أن هناك الكثير من الشرفاء بينهم وشهادة حق كان منهم من يرفض هذا التعذيب البشع لأخوة وطنهم ولكن الأغلبية كانوا مع التوحش فضاع صوت الشرفاء بينهم بل منهم من ضربوا أيضا مع من يدافعون عنهم من المعارضين وخاصة الفتيات .
وكل ما كان من قيادتهم مزيدا من الكذب وفتاوى من شيوخ اكبهم الله على وجوههم فى جهنم بحصد فتواهم أن قتلاهم فى الجنة وقتلانا فى النار..ضاربين بآيات وأحاديث حرمة الدم عرض الحائط وتالين فقط آيات الحرب ضد الكفرة المعارضون.
واليوم بعدما أعلنت المعارضة بالنزول لرفضهم الدستور وإعلانه وأيضا لغلاء الأسعار قرروا هم أيضا النزول ليؤيدوا الإعلان الجديد فأتمنى أن لا تسيل مزيدا من الدماء فكل الشهداء مصريون .
ويسود الله وجهه فى نفس اليوم بتقرير النيابة العامة والتى اعلنت ان اعداد الشهداء سبعة واحد اخوانى والستة من المعارضة ...
يذهب وزير الإعلام المطيع ليزور بحب الحسينى ابو ضيف الصحفى بجريدة الفجر وعضو بحزب كفاية .. ويخرج لعمل حديث صحفى لليوم السابع مستغلا وجوده بين الحياة والموت وشظايا رعاياهم تعيث فى يافوخه تهتكا ودمارا ليقول انه عضو بالحرية والعدالة وانه كان بين الإخوان المسلمين عندما طالته يد الغدر من البلطجية المعارضين ..الى ان اضطر اصدقاءه واهله الى اصدار بيان بتبرئة ابنهم من وجوده فى مثل هذا الحزب الكاذب ..
يخرج شاطرهم والذى نزع الله من وجهه السماحة والنور ليعلن وبكل حزم انهم لن يسمحوا بسرقة الثورة مرة آخرى !!!
عن أى ثورة تتحدثون عن الثورة التى حرم الخروج اليها بديعكم وشيوخ السمع والطاعة !! الثورة التى تركتم فيها الثوار الحقيقيون الأبطال يقتلون أيام 25،26،27 وعندما شعر زعمائكم بميل كفتهم امروكم
بالنزول فى الثامن والعشرون ثم نزل الجيش وحمى الثورة والثوار
هل انتم حقا فى حاجة لنذكركم بأفعالكم وكأنكم تمتلكون لذاكرة السمكة ..أم من كثرة الكذب لم تعودوا تعلمون الحقيقة فصدقتم انفسكم .
هل من المعقول أن يخرج رئيس جمهورية عظيمة كمصر بعد أحداث دامية بين ابناء شعبه وبسبب قراراته المتخبطة ليعلن أنه تم القبض على 80 من البلطجية الممولين من اربعين شخصية داخلية وخارجية ويهدد ويتوعد ويحكى عن المؤامرات المعلومة لديه فقط هو وعشيرته .. فتأتى النيابة العامة لتفرج عن كل المحتجزين لثبوت عدم تورطهم فى شىء بل هم المجنى عليهم وبوحشية لم يسبق لها مثيل .. خلاف الضرب وفقىء العيون حتى لم يسلموا من العض لحد قطع الأذن ..
وعلى نهج أنا عندى قرار ساعة يروح وساعة يجى .. أو ألو الو 1، 2، 3، فراشة الحاج مرسى تحييكم وبتجرب فيكم قرارات اصدر العديد من القرارات وألغاها بنفسه وأخر الجهبذة القرارية والتى أجلها أيضا بذات اليوم فى منتصف الليل قرار برفع الضرائب على كافة السلع وبالتالى رفع الأسعار على المواطن المطحون .. وطبعا حتى يكون القرار شرعى بإذن الله كان من ضمنهم السجائر والخمور كعادتهم فى دس العسل مع السم حتى المياه الغازية لم تسلم من الرفع وعلى المتضرر اللجوء للعصائر الطبيعية ويرشحوا لنا بول الإبل ..
ومنعا لحرقة الدم قررنا نحن المعارضون أن لا نصدق أى قرار يصدره الرئيس قبل الأربعين بتاعه.
يتهمون الإعلام بعدم الحيادية ويحاصرونه بفرقة حازمون وإعلامهم يسب ويشتم وببذاءة كل الأشخاص من اعلاميين لفنانيين لسياسيين معارضين ويذيعون ليل نهار نعكشة شعر سحر زكى المؤيدة بين الشباب المعارض ولا يذيعون سحل وضرب علا شهبه وبروز عين ثالثة لها من عنف الكاكيم ..
يأتون بعجل سمين يذبحوه أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ويلتهموه مع الثريد كى يقتاتوا ويقدروا على مواجهة الصابيئين الكفرة المعارضين الذين وجدوا فى خيامهم عندما تهجموا عليهم ضربا وتحطيما جبنة نستو ياللفاجعة وكمان فول أمريكانا الممولين الخونة .. فصرخوا جبنة نستو يامعفنين !!! من أين لكم بنقود تمويل الجبنة والفول؟؟؟ كان نفسى ساعتها أسأل ايه يا جماعة هو فيه دين جديد نزل !!!!
وتسمع مصطلحات فعلا عجيبه مثل .. فالنأتى بالمقاريع ولنضربهم على رؤوسهم بالحديد .. وآخر يقول سندك الدستورية دكا دكا .. وفتاة تدعو على المعارضات قائلة .. فلتدهسهم حوافر الحمير إنهم كفرة يعارضون شرع الله .. احسست وقتها أنى أخطاءت فبدل أن أركب سيارتى فى الصباح ركبت آلة الزمن وعادت بى للعصر الجاهلى وتأكدت بعدما شاهدت بعينى مناظر الضرب والسحل والرصاص وقطع الأذن دون التفرقة بين فتاة وشاب والتحقيق مع عزل وارغامهم على الإعتراف بالتمويل عنوة ..أعلم أن هناك الكثير من الشرفاء بينهم وشهادة حق كان منهم من يرفض هذا التعذيب البشع لأخوة وطنهم ولكن الأغلبية كانوا مع التوحش فضاع صوت الشرفاء بينهم بل منهم من ضربوا أيضا مع من يدافعون عنهم من المعارضين وخاصة الفتيات .
وكل ما كان من قيادتهم مزيدا من الكذب وفتاوى من شيوخ اكبهم الله على وجوههم فى جهنم بحصد فتواهم أن قتلاهم فى الجنة وقتلانا فى النار..ضاربين بآيات وأحاديث حرمة الدم عرض الحائط وتالين فقط آيات الحرب ضد الكفرة المعارضون.
واليوم بعدما أعلنت المعارضة بالنزول لرفضهم الدستور وإعلانه وأيضا لغلاء الأسعار قرروا هم أيضا النزول ليؤيدوا الإعلان الجديد فأتمنى أن لا تسيل مزيدا من الدماء فكل الشهداء مصريون .
تعليق