عُيُوْنُ القَلْبِ تَيَّمَهَا هَوَاهَا.........................
يُعَاوِدُهَا الحَنِيْنُ إِلَى صِبَاهَا
تَرَاهَا مِنْ ذُبُوْلِ الحُبِّ غَارَتْ......................
يَنَابِيْعُ الأَمَانِيْ فِي رُبَاهَا
فَيَا مَنْ رُوْحُهُ مَلَكَتْ فُؤَادِي.......................
أمَا لَكَ أُمْنِيَاتٌ أَنْ تَرَاهَا
وَقَدْ شَبَّتْ بِهَا نِيِرَانُ شَوقٍ..........................
إلَيْكَ فَأَيْنَ بَرْدُكَ عَنْ لَظَاهَا ؟
كَفَاهَا يَا عَشِيْرَ الرُّوْحِ حُزْنَاً........................
تَبُوحُ بِهِ إِلى طَرْفِي رُؤاهَا
فَإِنْ كُنْتَ النَّدَى أَخْمِدْ لهَيْبِي........................
وَإِنْ كُنْتَ الجَفَا فَارْحَمْ حَشَاهَا
تَعَالَ انْظُرْ زُهُورِي كَيْفَ بَاتَتْ.....................
عَلَى أغْصَانِهَا يَذْوِي جَنَاهَا
فَغَيْثُ الحُبِّ وَافِرُهُ جَمِيْلٌ...........................
إِذَا مَا البَحْرُ مَاجَ بِهِ هَوَاهَا
وَ هَامَ بِمَوْجِهِ حَتَّى تَسَامَتْ.......................
بَقَايَاهُ سَحَابَاً في سَمَاهَا
يُرَاوَدَهُ هَوىً تيَّارُ شَوقي.........................
فَتُبْدِي المُزْنُ بَرْقاً مِنْ سَنَاهَا
فَتُرْعِدُهُ فَيَهْمِي المَاءُ حِيْنَاً........................
وَ يَزْكُو النَّشْرُ حِيْنَاً مِنْ نَدَاهَا
فَطِبْ يَا حُبُّ مَا أَحْلاكَ شَهْدَاً .................
وَ طَعْمُ الشَهْدِ نَكْهتُهُ شَذَاهَا
يُعَاوِدُهَا الحَنِيْنُ إِلَى صِبَاهَا
تَرَاهَا مِنْ ذُبُوْلِ الحُبِّ غَارَتْ......................
يَنَابِيْعُ الأَمَانِيْ فِي رُبَاهَا
فَيَا مَنْ رُوْحُهُ مَلَكَتْ فُؤَادِي.......................
أمَا لَكَ أُمْنِيَاتٌ أَنْ تَرَاهَا
وَقَدْ شَبَّتْ بِهَا نِيِرَانُ شَوقٍ..........................
إلَيْكَ فَأَيْنَ بَرْدُكَ عَنْ لَظَاهَا ؟
كَفَاهَا يَا عَشِيْرَ الرُّوْحِ حُزْنَاً........................
تَبُوحُ بِهِ إِلى طَرْفِي رُؤاهَا
فَإِنْ كُنْتَ النَّدَى أَخْمِدْ لهَيْبِي........................
وَإِنْ كُنْتَ الجَفَا فَارْحَمْ حَشَاهَا
تَعَالَ انْظُرْ زُهُورِي كَيْفَ بَاتَتْ.....................
عَلَى أغْصَانِهَا يَذْوِي جَنَاهَا
فَغَيْثُ الحُبِّ وَافِرُهُ جَمِيْلٌ...........................
إِذَا مَا البَحْرُ مَاجَ بِهِ هَوَاهَا
وَ هَامَ بِمَوْجِهِ حَتَّى تَسَامَتْ.......................
بَقَايَاهُ سَحَابَاً في سَمَاهَا
يُرَاوَدَهُ هَوىً تيَّارُ شَوقي.........................
فَتُبْدِي المُزْنُ بَرْقاً مِنْ سَنَاهَا
فَتُرْعِدُهُ فَيَهْمِي المَاءُ حِيْنَاً........................
وَ يَزْكُو النَّشْرُ حِيْنَاً مِنْ نَدَاهَا
فَطِبْ يَا حُبُّ مَا أَحْلاكَ شَهْدَاً .................
وَ طَعْمُ الشَهْدِ نَكْهتُهُ شَذَاهَا
تعليق