الشعر أغنية للأطفال يرقصون على نغماتها
عندما تنساب كلماته ومعانيها إليهم بحب
هادفةً معلمةً ، حتى وهم صغار لا يدركون
ومما قرأته لأحفادي من القصص الشعرية
ورقة من كتاب ( الطلاسم )
صفحة 80 و81
تحت رقم (13)
بعنوان : ( ابن الليل )
ـــ لا أعرف صاحب النص ، لكنه راقني للأطفال
وهذه هي الكلمات :
**************
وعلى الكبار أن يدربوا
أطفالهم على حفظ القرآن
وأنغام الشعر الراقي
عندما تنساب كلماته ومعانيها إليهم بحب
هادفةً معلمةً ، حتى وهم صغار لا يدركون
ومما قرأته لأحفادي من القصص الشعرية
ورقة من كتاب ( الطلاسم )
صفحة 80 و81
تحت رقم (13)
بعنوان : ( ابن الليل )
ـــ لا أعرف صاحب النص ، لكنه راقني للأطفال
وهذه هي الكلمات :
**************
أشرف البدر على الغابة في إحدى الليالي
فرأى الثعلبَ يمشي خلسةً بين الدوالي
كلما لاح خيالٌ ، خاف من ذاكَ الخيالِ
واقشعرَّا
ورأى ليثا هصورا واقفا عند الغديرْ
كلما استشعر حسا ملأ الوادي زئيرْا
فإذا بالماء يجري خائفا عند الصخورْ
مكفهرَا
ورأى البدر ابن آوى يتهادى في الفضاءْ
كمليك حوله الشهب جنود وإماءْ
قال : لو كنتُ رفيقَ البدرَ ، أو بدرَ السماءْ
أو خيالَهْ
عِشْتُ حُرًّا جِيرَتي الشُّهْبَ ولي الظلماءُ مَرْكَبْ
آمِنًا ، ألعبُ بالبرقِ وطَوْرًا بِيَ يَلْعَبْ
لا أبالي سَطَوَةَ الرَّاعِي وَلا الكلبَ المجربْ
وَصِيَالَهْ
غَيْرَ أنَّ اللَّيْثَ لمَّا أَبْصَرَ البَدْرَ الضَّحُوكَا
قال: يا ابنَ الليْلِ مَهْمَا أَشْتَهِي لا أشْتَهِيكَا
أنتَ وَضَّاحٌ وَلَكِنْ قاحِلٌ لا صَيْدَ فِيكَا
أوْ حِيَالَكْ
لَكَ هذا الأُفْقُ ، لكنْ هُوَ أيضًا لِلْكَوَاكِبْ
إنَّمَا لَوْ كُنْتَ ليْثًا ذَا نُيُوبٍ وَمَخَالِبْ
لَمْ تَعُثْ فِي وَجْهِكَ الوَضَّاحِ أَلْحَاظُ الثَّعَالِبْ
صُنْ جَمَالَكْ
*******
تحية لأحفادي الصغاريفرأى الثعلبَ يمشي خلسةً بين الدوالي
كلما لاح خيالٌ ، خاف من ذاكَ الخيالِ
واقشعرَّا
ورأى ليثا هصورا واقفا عند الغديرْ
كلما استشعر حسا ملأ الوادي زئيرْا
فإذا بالماء يجري خائفا عند الصخورْ
مكفهرَا
ورأى البدر ابن آوى يتهادى في الفضاءْ
كمليك حوله الشهب جنود وإماءْ
قال : لو كنتُ رفيقَ البدرَ ، أو بدرَ السماءْ
أو خيالَهْ
عِشْتُ حُرًّا جِيرَتي الشُّهْبَ ولي الظلماءُ مَرْكَبْ
آمِنًا ، ألعبُ بالبرقِ وطَوْرًا بِيَ يَلْعَبْ
لا أبالي سَطَوَةَ الرَّاعِي وَلا الكلبَ المجربْ
وَصِيَالَهْ
غَيْرَ أنَّ اللَّيْثَ لمَّا أَبْصَرَ البَدْرَ الضَّحُوكَا
قال: يا ابنَ الليْلِ مَهْمَا أَشْتَهِي لا أشْتَهِيكَا
أنتَ وَضَّاحٌ وَلَكِنْ قاحِلٌ لا صَيْدَ فِيكَا
أوْ حِيَالَكْ
لَكَ هذا الأُفْقُ ، لكنْ هُوَ أيضًا لِلْكَوَاكِبْ
إنَّمَا لَوْ كُنْتَ ليْثًا ذَا نُيُوبٍ وَمَخَالِبْ
لَمْ تَعُثْ فِي وَجْهِكَ الوَضَّاحِ أَلْحَاظُ الثَّعَالِبْ
صُنْ جَمَالَكْ
*******
وعلى الكبار أن يدربوا
أطفالهم على حفظ القرآن
وأنغام الشعر الراقي
تعليق