
عندما أخبرتها أنني محدود
أحبتني بغير حدود
لم تكن ترغب في الرسم ترغب في المكنون
سلكت كل الدروب بعدها لأحضر لها التاج
و عندما لم أجده نقشت اسمها على قلبي
و جئتها بعد ذلك يحملني شوقي
أخبرتني أن ما أحمله لها تاجاً
و أن الدنيا هي أنا
عندما تعطى الزهرة لغير مستحقها... تذبل
لكنها أينعت و أقسمت
أنها لم تحيا قبل ذلك
احترت دوماً .. كيف تفكر هذه المرأة ؟
و ما هي الطريقة التي تنام بها فتحلم بي
و لما تأكدت انني لست فارسا
أشركتها كل أحاسيسي
و بايعتها ... الملكة ... حتى نهاية العمر
و أحببتهـــــــــــــا حتى علم الطير
15 - 12 - 2012 م
تعليق