وأنا على صهوة أثيري ..
أزور أفلاكي المتيمة .. تلك التي لفها ضباب له عنفوان غريب ..
هناك ..
حيث فضاء لا أشعرُ فيه بأي بعد..!!
فعندما كان الصمت بُعدي الأول .. أسكته مرتين ..
وأتبعت به زمكاني .. شعبته .. ليغدو زمنا غابر .. ومكانا في جبٍ سحيق..
وبعد أن قضيت على كل بُعدٍ في فضائي..
ساقني الأثير إلى حاضرين و مستقبلين..
فتخيرتُ مُراً له شهد .. و تركت شهداً له مُر..
و أودعت خياري إلى فَلَكٍ أمين ..
لأمضي على صهوة الأثير من جديد..
لكن..
إلى قابعٍ بعيد ..في ركن المدى ..
لاحَ لي رغم عنفوان الضباب الذي يكسوه العتم ..
وصلت..
وأبت رحالي شدَّ الرحال .. في حضرة الصفاء ..
لا ضباب ..
لا عتم.. ينغص أرجاء الفضاء ..
و استوطنتْ أشلائي و الأثير.. ذلك الركن ..
الذي حوى من كل ضدٍ أَلِيفين..!
شمسٌ عانقت قمر .. وحلمٌ يسامر السهر ..!!!!
هِمتُ هناك أبحثُ عن ضدٍ لي ..
فوجدت روحاً تتراقص فرحاً .. وطَوقتني بشدة..!!
لتكسر صلابة حزني ..
فاختلتُ معها بانسجام ..
وبعد برهة..
سمعت صوتاً يشبه النفير ..
فإذا بأفلاكي تمردت ..
تريد جذبي ..حيث الضباب ..
حيث العتم..
حيث لا بُعد ..
حيث رجعِ حزنٍ دون نقيضه .. الفرح ..
ألجمت أثيري و أعلنت نفيري ..
وأشهرت جذوة حزني المبتهج ..
وصرختُ بملء الفضاء ..
هل من منازل ؟
لكن ما من مجيب..!
كأن الصمت آثر السكوت .. من جديد ..
وبعد برهة
رأيت أفلاكي طائعة ..مطأطئة ..
يسُوسُها مذاقُ الشهد ..
أزور أفلاكي المتيمة .. تلك التي لفها ضباب له عنفوان غريب ..
هناك ..
حيث فضاء لا أشعرُ فيه بأي بعد..!!
فعندما كان الصمت بُعدي الأول .. أسكته مرتين ..
وأتبعت به زمكاني .. شعبته .. ليغدو زمنا غابر .. ومكانا في جبٍ سحيق..
وبعد أن قضيت على كل بُعدٍ في فضائي..
ساقني الأثير إلى حاضرين و مستقبلين..
فتخيرتُ مُراً له شهد .. و تركت شهداً له مُر..
و أودعت خياري إلى فَلَكٍ أمين ..
لأمضي على صهوة الأثير من جديد..
لكن..
إلى قابعٍ بعيد ..في ركن المدى ..
لاحَ لي رغم عنفوان الضباب الذي يكسوه العتم ..
وصلت..
وأبت رحالي شدَّ الرحال .. في حضرة الصفاء ..
لا ضباب ..
لا عتم.. ينغص أرجاء الفضاء ..
و استوطنتْ أشلائي و الأثير.. ذلك الركن ..
الذي حوى من كل ضدٍ أَلِيفين..!
شمسٌ عانقت قمر .. وحلمٌ يسامر السهر ..!!!!
هِمتُ هناك أبحثُ عن ضدٍ لي ..
فوجدت روحاً تتراقص فرحاً .. وطَوقتني بشدة..!!
لتكسر صلابة حزني ..
فاختلتُ معها بانسجام ..
وبعد برهة..
سمعت صوتاً يشبه النفير ..
فإذا بأفلاكي تمردت ..
تريد جذبي ..حيث الضباب ..
حيث العتم..
حيث لا بُعد ..
حيث رجعِ حزنٍ دون نقيضه .. الفرح ..
ألجمت أثيري و أعلنت نفيري ..
وأشهرت جذوة حزني المبتهج ..
وصرختُ بملء الفضاء ..
هل من منازل ؟
لكن ما من مجيب..!
كأن الصمت آثر السكوت .. من جديد ..
وبعد برهة
رأيت أفلاكي طائعة ..مطأطئة ..
يسُوسُها مذاقُ الشهد ..
تعليق