سماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    سماء

    كلُّ شئ يجازفُ بِردِّ الفعل
    فتخيبُ النتائجُ قبلَ سقوطِ العينِ في شعابِ اللّون
    حاولتُ مراراً تداركَ الغيا ب
    فنزعتُ فتيلَ الوقت
    ظلَّ المكانُ خالياً...
    بحثتُ في رفِّ الكتبِ المهجور
    عن جملٍ تُفَتِّتُ أقواسَ النَّصرِ الواهية
    تُعينُ جُثَّةً هامدةً على النُّهوض
    لكنني وجدتُ في حارتنا
    إلهاً للفقر...تُذبَحُ عنده الرِّقابُ كلَّ حين
    دميةً قادمةً من أوروبا... في يد طفلٍ من عالمٍ ثالث
    يُرشِّحُ الوطنَ لجائزةِ نوبل
    يمتطي أخيلةَ العدالةِ....المساواة
    يصحو كلَّ صباحٍ ليَشهدَ قسوةَ الرَّمل
    يمتصُّ الشّايَ المنسكبَ غدراً
    ليس جديداً هذا الموتُ الزاحفُ ينهشُ العراةَ الطاعنين في الرُّكام
    ما المقصودُ بالتضخم؟
    حين يتلاشى العظم
    ما المقصودُ بالحياة؟
    حين يفقدُ الصَّبارُ ملامحَ الغيم
    حين لا مواعيدَ لرحلةِ الطَّير
    ما تزالُ الغاباتُ لغزاً
    أيها الراكبونَ حُطامَ السُّفن
    لا يَغُرّنَّكم هذا الصمتُ...
    فقد أدركتِ الألسنةُ فطرَتَها
    ضعوا علاماتِ التعجُّب على مفارقِ الطُّرق
    سَمّوا قتلانا جثثَ الخارجينَ على القانون
    هيئوا مراسمَ تتويجكم...على قرابينِ النَّزوة
    اقتلوا أجِنَّةَ الماء
    فإنَّكم راحلون...على متن الجفاف
    لن يعبرَ الهواءُ بالوناتِ أعيادكم
    ما أكثرها... حين كنتم
    حين وَلَّيتم ...أدركتُ كم سماؤنا زرقاء


    هناك شعر لم نقله بعد
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    لا يَغُرّنَّكم هذا الصمتُ...
    فقد أدركتِ الألسنةُ فطرَتَها


    صورة رائعة ...مثلت الواقع بأجمل ما تكون
    البلاغة

    تُدرك اللغة عند سؤالك عن العدالة
    ولا اجابة عند الوطن الجائع
    سوى من جثة تحاول اكتشاف لون السماء

    العبارة الشعرية سهلة ممتنعة تجتاز النثرية بثبات
    تقولنا بلغة قوامة
    وان بدت بعض الصور ...مرددة
    الإلتفاف نحو الفكرة الواحدة ...أعطى القصيدةجمال الغرض
    وروعة التكوين




    تعليق

    • الهام ابراهيم
      أديب وكاتب
      • 22-06-2011
      • 510

      #3
      أيها الراكبون سفن الصمت
      لا يغرنكم طيب الرحيل عن جثث الارهاب
      فلقد خلفتم من ورائكم هياكل الثكلى في مخيمات صنعتها آثامكم
      قد وهبتم عطاياكم من القتلى وتأرجحت الاماني على مشانق الدمع وما صنعته ايديكم
      تصدرنا العناوين في صحف الموت بما باع لنا سيدكم من آلة الموت
      تعبر الطريق بنا الى جسر الموت
      اعبروا الاسماء التي سميتموها واركبوا السفن التي تعبر بكم الى جنة قد جفت فيها منابع الماء
      واشربوا كؤوس الحسرة حين تصحو الضمائر
      لسوف يكون يوم تضرجكم دماء قتلانا
      وتغمركم دموع ثكلانا



      بك أكبر يا وطني

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        وفي الغياب ألوان كثيرة ،أحاسيس ومعاناة
        إنّه ذلك الذي يترك في النفس ما يسمّى: خيبة-مرارة
        -
        وبين الغياب والبحث صلة قرابة تحيلنا على الفراغ أو على الأمكنة المهجورة إلاّ من خيباتنا وذلك الوجع الذي يجعل جدران الصمت تنهار فجأة لتصعد الصرخة من بين ركام الغبار وتطفو في سماء عالمنا الثالث الذي تذبح على سيول أعوامه كرامة الانسان....
        الأطفال وأراجيحهم الهاربة إلى طفولة أخرى هناك في مدن الضوء والجنون....
        حيث الألوان والحلوى و أعياد الميلاد المزركشة بينما الطفل هنا ينام في عراء الأفراح المؤجّلة
        يعانق دمية ممزّقة ومريلة تشهد ارتجافه حين يعمّ الظلام.....

        ليس غريبا علينا ذلك الموت الأبيض المطلّ من فوهة بندقيّة طائشة ،غير مسؤولة سوى عن صولات جنديّ زيّنوا له حياة أكثر رغدا على عدد المقذوفين في الموت بلا ذنب سوى انّهم من أوطان لا تفرّط في كرامتها وعزّتها.....
        حتما سينكمش الطغاة وراء جوائزهم المزيّفة وأوراقهم المخالفة لقوانين الأرض والسماء،
        ستنهض الأناشيد وتشدو في مساحات الركام والغيوم،
        هناك مواعيد لأمل ضاحك، وغضب قادم.....

        شاعرنا الكبير زياد هديب

        كنتَ هنا وجعا يحرّك أعماقنا
        ويوقظ سنونوة نائمة خوفا.......
        لتنطلق نحو سماء أكثر زرقة ....


        سيّدي
        اقبلوا منّي مروري المتواضع....


        دمتم

        /
        /
        /

        سليمى


        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          أيها الراكبونَ حُطامَ السُّفن
          لا يَغُرّنَّكم هذا الصمتُ...
          فقد أدركتِ الألسنةُ فطرَتَها

          وددتُ لو أكتبُ فوق جسدِ الحلم
          آخرَ مرثياتِ آدمٍ
          أفجرُ الأجسادَ الخرساءَ
          علَّ الصلاةَ تستقرُ
          في دماءِ الأغبياءِ

          يعجز القلم أمام وجع بهذا الحجم
          كل ما اتمناه هو ان تدرك العقول فطرتها
          مبدع ..متجددكما عهدي بك دائما استاذ زياد

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            قصيدة صعدت بنا حتى سماء الشعر
            دائما نستمتع بالقراءة لكم شاعرنا المبدع
            أدام الله علينا هذا القلم المعطاء
            تقديري الفائق
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #7
              الله الله
              قصيدة مشرقة ورائعة ومائزة
              هذا ليس غريبا بل هو التوهج الذي عهدناه
              تقديري شاعرنا الرائع
              محبتي وصفصاف

              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              يعمل...
              X