كلُّ شئ يجازفُ بِردِّ الفعل
فتخيبُ النتائجُ قبلَ سقوطِ العينِ في شعابِ اللّون
حاولتُ مراراً تداركَ الغيا ب
فنزعتُ فتيلَ الوقت
ظلَّ المكانُ خالياً...
بحثتُ في رفِّ الكتبِ المهجور
عن جملٍ تُفَتِّتُ أقواسَ النَّصرِ الواهية
تُعينُ جُثَّةً هامدةً على النُّهوض
لكنني وجدتُ في حارتنا
إلهاً للفقر...تُذبَحُ عنده الرِّقابُ كلَّ حين
دميةً قادمةً من أوروبا... في يد طفلٍ من عالمٍ ثالث
يُرشِّحُ الوطنَ لجائزةِ نوبل
يمتطي أخيلةَ العدالةِ....المساواة
يصحو كلَّ صباحٍ ليَشهدَ قسوةَ الرَّمل
يمتصُّ الشّايَ المنسكبَ غدراً
ليس جديداً هذا الموتُ الزاحفُ ينهشُ العراةَ الطاعنين في الرُّكام
ما المقصودُ بالتضخم؟
حين يتلاشى العظم
ما المقصودُ بالحياة؟
حين يفقدُ الصَّبارُ ملامحَ الغيم
حين لا مواعيدَ لرحلةِ الطَّير
ما تزالُ الغاباتُ لغزاً
أيها الراكبونَ حُطامَ السُّفن
لا يَغُرّنَّكم هذا الصمتُ...
فقد أدركتِ الألسنةُ فطرَتَها
ضعوا علاماتِ التعجُّب على مفارقِ الطُّرق
سَمّوا قتلانا جثثَ الخارجينَ على القانون
هيئوا مراسمَ تتويجكم...على قرابينِ النَّزوة
اقتلوا أجِنَّةَ الماء
فإنَّكم راحلون...على متن الجفاف
لن يعبرَ الهواءُ بالوناتِ أعيادكم
ما أكثرها... حين كنتم
حين وَلَّيتم ...أدركتُ كم سماؤنا زرقاء
فتخيبُ النتائجُ قبلَ سقوطِ العينِ في شعابِ اللّون
حاولتُ مراراً تداركَ الغيا ب
فنزعتُ فتيلَ الوقت
ظلَّ المكانُ خالياً...
بحثتُ في رفِّ الكتبِ المهجور
عن جملٍ تُفَتِّتُ أقواسَ النَّصرِ الواهية
تُعينُ جُثَّةً هامدةً على النُّهوض
لكنني وجدتُ في حارتنا
إلهاً للفقر...تُذبَحُ عنده الرِّقابُ كلَّ حين
دميةً قادمةً من أوروبا... في يد طفلٍ من عالمٍ ثالث
يُرشِّحُ الوطنَ لجائزةِ نوبل
يمتطي أخيلةَ العدالةِ....المساواة
يصحو كلَّ صباحٍ ليَشهدَ قسوةَ الرَّمل
يمتصُّ الشّايَ المنسكبَ غدراً
ليس جديداً هذا الموتُ الزاحفُ ينهشُ العراةَ الطاعنين في الرُّكام
ما المقصودُ بالتضخم؟
حين يتلاشى العظم
ما المقصودُ بالحياة؟
حين يفقدُ الصَّبارُ ملامحَ الغيم
حين لا مواعيدَ لرحلةِ الطَّير
ما تزالُ الغاباتُ لغزاً
أيها الراكبونَ حُطامَ السُّفن
لا يَغُرّنَّكم هذا الصمتُ...
فقد أدركتِ الألسنةُ فطرَتَها
ضعوا علاماتِ التعجُّب على مفارقِ الطُّرق
سَمّوا قتلانا جثثَ الخارجينَ على القانون
هيئوا مراسمَ تتويجكم...على قرابينِ النَّزوة
اقتلوا أجِنَّةَ الماء
فإنَّكم راحلون...على متن الجفاف
لن يعبرَ الهواءُ بالوناتِ أعيادكم
ما أكثرها... حين كنتم
حين وَلَّيتم ...أدركتُ كم سماؤنا زرقاء
تعليق