نؤوم الوادي آرثر ريمبو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منير الرقي
    عضو الملتقى
    • 26-07-2010
    • 191

    نؤوم الوادي آرثر ريمبو

    Le dormeur du Val
    (Arthur Rimbaud1854-1891)
    C'est un troude verdure où chante une rivière
    Accrochant follement aux herbes des haillons
    D'argent ; où le soleil de la montagne fière,
    Luit : c'estun petit val qui mousse de rayons
    Un soldatjeune, bouche ouverte, tête nue,
    Et la nuquebaignant dans le frais cresson bleu,
    Dort ; il est étendu dans l'herbe, sous lanue,
    Pâle dans sonlit vert où la lumière pleut.
    Les pieds dansles glaïeuls, il dort. Souriant comme
    Sourirait unenfant malade, il fait un somme :
    Nature,berce-le chaudement : il a froid.
    Les parfums nefont pas frissonner sa narine ;
    Il dort dans le soleil, la main sur sapoitrine
    Tranquille. Il a deux trous rouges au côtédroit.
    (Poésies souvenirs)
    نؤوم الوادي
    آرثر ريمبو1854 - 1891
    في بؤرة من الخضار حيثيهزج النّهر
    تعلّقت أسمالهالبيضاء بالنّبات في جنون
    هناك حيث الشّمستصعد الجبال بافتخار
    وتبعث الأنوار
    حبابها الجفاء يُغشيالمنحدر
    "كان يا ماكان"
    مجنّد يافع فاغرالفم
    و الرّأس منه عار
    و العنق منه سابح فيبركة زرقاء
    ينام في العراء تحتغيمة سخاء
    كان المسكين شاحبافي السّرير السّندسي
    و النّور حوله يسحّباستمرار
    رجلاه غاصتا مليّافي النّبات
    مبتسماو قد أمضه السبات
    كما تبسّم الصّبي منألم
    يا أرض لو تدفّئينذلك المسكين
    فإنّه مقرور
    و الأنف لم تعد تهزّه العطور
    قد نام تحت الشّمس
    والكفّ فوق صدرهترتاح في سكون
    وعند جنبه هناك فياليمين
    ثقبان أحمران
    ترجمة منير الرقي
    التعديل الأخير تم بواسطة منير الرقي; الساعة 15-12-2012, 20:00.
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #2

    Le dormeur du Val
    (Arthur Rimbaud1854-1891)
    C'est un troude verdure où chante une rivière
    Accrochant follement aux herbes des haillons
    D'argent ; où le soleil de la montagne fière,
    Luit : c'estun petit val qui mousse de rayons

    Un soldatjeune, bouche ouverte, tête nue,
    Et la nuquebaignant dans le frais cresson bleu,
    Dort ; il est étendu dans l'herbe, sous lanue,
    Pâle dans sonlit vert où la lumière pleut.

    Les pieds dansles glaïeuls, il dort. Souriant comme
    Sourirait unenfant malade, il fait un somme :
    Nature,berce-le chaudement : il a froid.

    Les parfums nefont pas frissonner sa narine ;
    Il dort dans le soleil, la main sur sapoitrine
    Tranquille. Il a deux trous rouges au côtédroit.
    (Poésies souvenirs
    )
    نؤوم الوادي

    آرثر ريمبو1854 - 1891


    في بؤرة من الخضار حيث يهزج النّهر
    تعلّقت أسماله البيضاء بالنّبات في جنون
    هناك حيث الشّمس تصعد الجبال بافتخار
    وتبعث الأنوارحبابها الجفاء يُغشي المنحدر

    "كان يا ماكان"
    مجنّد يافع فاغرالفم و الرّأس منه عار
    و العنق منه سابح في بركة زرقاء
    ينام في العراء تحت غيمة سخاء
    كان المسكين شاحبافي السّرير السّندسي
    و النّور حوله يسحّ باستمرار

    رجلاه غاصتا مليّافي النّبات ،مبتسماو قد أمضه السبات
    كما تبسّم الصّبي منألما
    ياأرض لوتدفئين ذلك المسكين فإنه مقرور

    و الأنف لم تعد تهزّه العطور
    قد نام تحت الشّمس والكفّ فوق صدره ترتاح في سكون
    وعند جنبه هناك في اليمين ،ثقبان أحمران



    ترجمة منير الرقي
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرؤوف النويهى; الساعة 15-12-2012, 22:21.

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #3
      أستاذنا الشاعر والمترجم القدير منير الرقى
      بعدعاطر التحية

      آسف ..لتدخلى فى تنسيق قصيدة رامبو ، فالقصيدة قد كتبت بسطور أربعة فى مقطعين ثم بسطور ثلاثة فى مقطعين آخرين.
      والقصيدة كتبها رامبو فى أكتوبر 1870م .
      وفى هذه الفترة كانت فرنسا مازالت متأججة بثورتها ،ولم تخلد بعد إلى الاستقرار بعد الإطاحة بالجمهورية ،كما أتذكر اللحظة.
      وها هو أحدالجنود وقد قتل بضربتين فى جنبه الأيمن.
      إنها مرثية فى جندى شاب "نائم فى الوادى " فى العراء مطعوناً وقد نزفت منه الدماء.
      ويبين من ألفاظ القصيدة وصورها الشعرية، مدى تعاطف الشاعر مع هذا الجندى النائم للأبد.
      شكرااااا على الترجمة

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        الشاعر و المترجم القدير
        منير الرقي
        جميلة منك هذه الترجمة
        لأحدى روائع رامبو
        و كم حفظناها في ثانوي و كم رددناها
        شكراا أخي الفاضل
        كنت رائعا هنا


        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
          أستاذنا الشاعر والمترجم القدير منير الرقى
          بعدعاطر التحية

          آسف ..لتدخلى فى تنسيق قصيدة رامبو ، فالقصيدة قد كتبت بسطور أربعة فى مقطعين ثم بسطور ثلاثة فى مقطعين آخرين.
          والقصيدة كتبها رامبو فى أكتوبر 1870م .
          وفى هذه الفترة كانت فرنسا مازالت متأججة بثورتها ،ولم تخلد بعد إلى الاستقرار بعد الإطاحة بالجمهورية ،كما أتذكر اللحظة.
          وها هو أحدالجنود وقد قتل بضربتين فى جنبه الأيمن.
          إنها مرثية فى جندى شاب "نائم فى الوادى " فى العراء مطعوناً وقد نزفت منه الدماء.
          ويبين من ألفاظ القصيدة وصورها الشعرية، مدى تعاطف الشاعر مع هذا الجندى النائم للأبد.
          شكرااااا على الترجمة
          أستاذي المفكر الكبير
          عبد الرؤوف النويهي
          أنت راقي بكل ما في هذه الكلمة من معنى
          و غيور على الكلمة الجميلة
          شكراا لهذا التعاون
          شكراا لهذا الحس الجميل بالنص
          شكراا لتواجدك المثري فعلا


          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            قصيدة قد نطالعها مرات و مرات ولا نرتوي من نبعها كل أعمال رامبو تستحق الترجمة
            شكرا أديبنا الراقي منير الرقي كنت هنا في موعد آخر مع الإبداع و أمتعتنا
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              شاعر مبدع واحب القراءة له
              شكرا لك استاذ منير الرقي على الترجمة
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • منير الرقي
                عضو الملتقى
                • 26-07-2010
                • 191

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                أستاذنا الشاعر والمترجم القدير منير الرقى
                بعدعاطر التحية

                آسف ..لتدخلى فى تنسيق قصيدة رامبو ، فالقصيدة قد كتبت بسطور أربعة فى مقطعين ثم بسطور ثلاثة فى مقطعين آخرين.
                والقصيدة كتبها رامبو فى أكتوبر 1870م .
                وفى هذه الفترة كانت فرنسا مازالت متأججة بثورتها ،ولم تخلد بعد إلى الاستقرار بعد الإطاحة بالجمهورية ،كما أتذكر اللحظة.
                وها هو أحدالجنود وقد قتل بضربتين فى جنبه الأيمن.
                إنها مرثية فى جندى شاب "نائم فى الوادى " فى العراء مطعوناً وقد نزفت منه الدماء.
                ويبين من ألفاظ القصيدة وصورها الشعرية، مدى تعاطف الشاعر مع هذا الجندى النائم للأبد.
                شكرااااا على الترجمة
                أستاذي العزيز عبد الرؤوف النويهي اسمح لي أن أثني عليك مرتين أولى لأنك اجتهدت في تنسيق النص وإخراجه وأخرى لأنك أضفت إلى النص بالإطلالة على سياقه التاريخي فتم القصد ووضح من النص جانب خفي كان لا بد أن يذكر، أجدد امتناني وجزيل شكري.

                تعليق

                • منير الرقي
                  عضو الملتقى
                  • 26-07-2010
                  • 191

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                  الشاعر و المترجم القدير
                  منير الرقي
                  جميلة منك هذه الترجمة
                  لأحدى روائع رامبو
                  و كم حفظناها في ثانوي و كم رددناها
                  شكراا أخي الفاضل
                  كنت رائعا هنا

                  أختي الأديبة الفاضلة منيرة الفهري
                  مرة أخرى يشيع في البياض شذا حروفك
                  وأرى القصيدة بحلولك في فرح
                  شكرا سيدتي أحييك.

                  تعليق

                  • منير الرقي
                    عضو الملتقى
                    • 26-07-2010
                    • 191

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                    قصيدة قد نطالعها مرات و مرات ولا نرتوي من نبعها كل أعمال رامبو تستحق الترجمة
                    شكرا أديبنا الراقي منير الرقي كنت هنا في موعد آخر مع الإبداع و أمتعتنا
                    أخي الحبيب الجميل المترجم القدير المختار محمد الدرعي وها أنت ذا تطل على النص فتلقي عليه من برد جلالك وجللا بيانك، وها أنا ممتن لحسن قراءتك ونشر حروفك، محبتي ووراف تقديري.

                    تعليق

                    • منير الرقي
                      عضو الملتقى
                      • 26-07-2010
                      • 191

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                      شاعر مبدع واحب القراءة له
                      شكرا لك استاذ منير الرقي على الترجمة
                      أخي الحبيب صالح طه.... ظميان غدير
                      مرورك سيدي نور وعطور
                      أسعد الله كل أوقاتك كما أسعدتني بهذه الكلمات اللطيفة
                      محبتي وتقديري
                      التعديل الأخير تم بواسطة منير الرقي; الساعة 18-12-2012, 21:38.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X