كصولة الحسْن الفتِيِّ
مرقت
من بين أهداب المساءات الثقيلة
من عيون الصَّمت
مترع بالهوى و الجنون ..
في سكون اللَّيل
ألبسه الألم رداء الخجلْ .
حطت على الجرح فاتنتي ،
وكان في فمها القمرْ..
كعصفورة نامتْ على كفِّ النسيمْ ..
تميسُ مع انبلاج الفجرِ ،
و تطعم الحلم الضياءْ ..
أرى الحبَّ يداعب أوتار قلبي
فأعلن التشيع
للصَّمت ،،
في حضرة الجمالْ ..
و أقبس ورد الخدودِ
للقصيدة خاتمَة ...
كأيَّنْ من شاقَّه فراغُ الوقتِ ،
و أضناه في الهوى
الترحال ..
يعود كوميض البرق
يكتب سِفرًا ، ينزف جرحًا ،
في ذا المدى الورديْ ..
لعينيْن هطالتيْن ،
لقلب واجفٍ شعرًا ، تشرَّب عشْقًا
أقول أحبُّ المساء َ
لا ينتهي ..
و أحبك أكثرْ .
مرقت
من بين أهداب المساءات الثقيلة
من عيون الصَّمت
مترع بالهوى و الجنون ..
في سكون اللَّيل
ألبسه الألم رداء الخجلْ .
حطت على الجرح فاتنتي ،
وكان في فمها القمرْ..
كعصفورة نامتْ على كفِّ النسيمْ ..
تميسُ مع انبلاج الفجرِ ،
و تطعم الحلم الضياءْ ..
أرى الحبَّ يداعب أوتار قلبي
فأعلن التشيع
للصَّمت ،،
في حضرة الجمالْ ..
و أقبس ورد الخدودِ
للقصيدة خاتمَة ...
كأيَّنْ من شاقَّه فراغُ الوقتِ ،
و أضناه في الهوى
الترحال ..
يعود كوميض البرق
يكتب سِفرًا ، ينزف جرحًا ،
في ذا المدى الورديْ ..
لعينيْن هطالتيْن ،
لقلب واجفٍ شعرًا ، تشرَّب عشْقًا
أقول أحبُّ المساء َ
لا ينتهي ..
و أحبك أكثرْ .
تعليق