مرآةٌ ... لزمن مقبل
....................................
يكاد الشوق في قلبي
أن يبصر !!!
وليس للشوق عيون !
من كثرة الحنين
يختلج الحب نبضا
وتنهمر الشجون دمعا
ويبزغ الفجر على ضفاف الملقى
فلا نجم يُعَدْ
ولا آثار أقدام تمتد ...!
إن هي إلا أطلال ...
ووحي ...!
أطلال تبشر بأرض بور
ووحي يوحي للشمس أن اشرقِ
فما عادت لتبتسم الثغور
..............
على برد تربع ... !؟
طلُّ ..
وقنديل ...
ليكتشف الدهر بقايا منازل خاوية ..
وذلك الصقيع ...
مررت من هناك وأنا أبحث عن شيئ
ينعش ذاكرة مشتاق
من لوعة وحرمان ...
كانت الأرض توشك أن تبتلع المكان
بصمت وعناد
وأنادي
يا أرض
ليست هذه إرم ذات العماد
تلك ديار الأحبة
ومنابر الكبرياء
وعصارة العشق الموسوم بوشم الحرية
لم نكن ندري
أن للحرية معنى آخر
قد يسقط الحمامة البيضاء
في قفص الإستعباد ...
توقف يا وقت
آمرك أن تتوقف
فهنا , وعلى تراب حمل غبرة مقدسة
لا زالت التربة تحكي عنبرا ومسكا ورياحين
..
وانهمر المطر
وتسلق الدمع خدا متعبا
وترنحت الذكريات هنا وهناك
تنذر بصور تختفي خلف احتضار
وقضبان
وأنا أعاند وحدة المكان
ووحشة ذالك القفر
بابتسامة متذكر
ومراقبة الخيالات
المتناثرة على صفحات الرذاذ
وكأنها قوس قزح بال
تلبدت السماء مرة ومرة ومرة
علمت حينها باقتراب
هبوب العاصفة
واْختفاء آخر أثرْ ...
وعلمت حينها
أن ذكريات الحب المستمرة
تبقى جميلة ..
حلما
وعبرة ودمعة
حلوة
على الرغم من أنها
مُرَّة
....................................
يكاد الشوق في قلبي
أن يبصر !!!
وليس للشوق عيون !
من كثرة الحنين
يختلج الحب نبضا
وتنهمر الشجون دمعا
ويبزغ الفجر على ضفاف الملقى
فلا نجم يُعَدْ
ولا آثار أقدام تمتد ...!
إن هي إلا أطلال ...
ووحي ...!
أطلال تبشر بأرض بور
ووحي يوحي للشمس أن اشرقِ
فما عادت لتبتسم الثغور
..............
على برد تربع ... !؟
طلُّ ..
وقنديل ...
ليكتشف الدهر بقايا منازل خاوية ..
وذلك الصقيع ...
مررت من هناك وأنا أبحث عن شيئ
ينعش ذاكرة مشتاق
من لوعة وحرمان ...
كانت الأرض توشك أن تبتلع المكان
بصمت وعناد
وأنادي
يا أرض
ليست هذه إرم ذات العماد
تلك ديار الأحبة
ومنابر الكبرياء
وعصارة العشق الموسوم بوشم الحرية
لم نكن ندري
أن للحرية معنى آخر
قد يسقط الحمامة البيضاء
في قفص الإستعباد ...
توقف يا وقت
آمرك أن تتوقف
فهنا , وعلى تراب حمل غبرة مقدسة
لا زالت التربة تحكي عنبرا ومسكا ورياحين
..
وانهمر المطر
وتسلق الدمع خدا متعبا
وترنحت الذكريات هنا وهناك
تنذر بصور تختفي خلف احتضار
وقضبان
وأنا أعاند وحدة المكان
ووحشة ذالك القفر
بابتسامة متذكر
ومراقبة الخيالات
المتناثرة على صفحات الرذاذ
وكأنها قوس قزح بال
تلبدت السماء مرة ومرة ومرة
علمت حينها باقتراب
هبوب العاصفة
واْختفاء آخر أثرْ ...
وعلمت حينها
أن ذكريات الحب المستمرة
تبقى جميلة ..
حلما
وعبرة ودمعة
حلوة
على الرغم من أنها
مُرَّة
تعليق