اختيارات أدبيّة و فنّيّة -.الليلة الأثنين 24-12-2012 ساعة 11 بتوقيت القاهرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    اختيارات أدبيّة و فنّيّة -.الليلة الأثنين 24-12-2012 ساعة 11 بتوقيت القاهرة


    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



    تسهرون الليلة الاثنين 24- 12-2012
    في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي
    مع برنامجكم الأسبوعي


    ~~اختيارات أدبيّة و فنّية~~
    يؤثثه لكم الثلاثي :

    صادق حمزة منذر- سليمى السرايري - حكيم الراجي


    الرابط
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?113141




    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    من متصفح تظاهرة تشكيل فن و ادب
    لوحة يتيمة المقابر



    يتيمة في المقابر
    محمد مثقال الخضور




    الحُلُمُ مصيدةُ الليلِ
    لا تلهثي خلفَ قوسِ قُزحْ
    لن يتغيرَ لونُ السماءْ


    بماذا تحلُمين ؟
    وقد أغمضَ الوقتُ عقاربَهُ
    على نعاسِكِ ؟


    المدينةُ سياجُ المقبرة
    لن تفلتي من المراثي
    الليلُ يُحيطُ بنفسِهِ من كل حَدْبٍ
    السماءُ تخلتْ عن مصابيحها
    لا حاجة لخيالِ القمرْ
    الماءُ جفّ . .
    ولا مرايا فَوقَ أسْطُحِ القبورْ



    شيئانِ سوفَ يحترقانِ عندَ الفجرِ ؛
    ما جَمعَ الحطابُ للمدافئ . .
    وقلبُكِ . . !


    لن يسقطَ الثلجُ على رئتيكِ
    صبيحةَ العيدِ
    ستكونينَ جميلةً ودافئةً
    بلا قلبْ . . !


    لن أحتاجَ قُبلةً منكِ
    سأموتُ قبلَ أن يُكملَ الحطبُ
    حرقَ ما بقي من الهواءِ



    لماذا لم نُعوّدْ رئاتِنا على الدفءِ
    دون أن نحرقَ شيئًا ؟
    أكانَ صعبًا أن نَستعملَ أنفاسَنا ؟
    كي نَشي بما في قلوبنا
    من جفافْ ؟


    لماذا تنظرينَ إلى السماءِ
    أيتُها القتيلةُ ؟
    الجثثُ كلها في الأرضِ
    لا مكانَ هُنا للعتابِ
    الركنُ أضيقُ من الفجرِ
    والليلُ قبرٌ كبيرْ


    سأمرّ على قبرِكِ
    بعد موتي
    سأضعُ على جبينِكِ وردةً
    جففتُها قبلَ أن أموتَ
    كتبتُ عليْها
    . . أحبك . .








    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


      من متصفح تظاهرة تشكيل فن و أدب
      ولوحة : ترقّب

      مشانق الحروف
      صادق حمزة منذر


      من تنتظر ..؟؟
      يا قلبها المحدودب اشتعالا
      من تنتظرْ .؟؟
      مُحتَمَلاً أكثرَ من أيامِنا وَبالا ..؟؟
      أكثرَ مما هيأتهُ لعنةُ الوفاءْ ..؟؟
      أكثر من دموعِنا ..؟؟ من ثِقْلِ وطأةِ الرضى في رحلةِ الشقاءْ ..؟؟
      يا قلبها من تنتظرْ ..؟؟

      هل كنتَ مأهولاً بمُعضلاتِ أمسْ ..؟؟
      محمّلاً بجوهرِ القلقْ
      تلاشياً يذوبُ في أرجائكَ الرمقْ
      على تخومِك الصميمةِ اكتَستْ مُعلّقاتُ الهمسْ
      من نَفَسٍ لنَفسٍ آلامَها
      واستنهضتْ للخوفِ بعد الحزنِ هذا العُرْسْ
      يا قلبها ما تنتظرْ ..؟؟

      العائدونَ ليس في قاموسِهم إلا تَهاني مُرسَلةْ
      ولا يحبونَ كثيراً أسئلةْ
      قد لا تعيدهم فقط إلى نقاطِ ضَعفهمْ
      بل إنها تُشرّعُ الحقيقةَ المغفلةْ
      ليرتقي ما كان همساً خافتاً .. إلى نداءْ
      سيملأ الفضاء ْ
      ولا بُدَّ يعادُ طبخُ المسألةْ
      طورا جديدا بعدُ - ليس كافياً - لدحضِ روحِ المرحلةْ

      كلاهما مضرجٌ
      القلبُ والملامحُ المستبسِلةْ
      لدفعِ زورقِ الهمومِ في عُبابِ مَقتَلةْ
      ألا يحقُّ للمراكبِ الحريقَ دونَ طارقْ
      ودونَ شُعلةِ اشتياقْ ..؟؟
      فليحذر القلبُ المعاقْ
      لتُعلِن ِالمساميرُ - برغم ِعجزِها - ثورتَها
      على دويِّ سطوةِ المطارقْ
      ألا يحقُّ للمراكبِ الحريقَ دونَ طارقْ ..؟؟
      لتقتفي حروفَنا المقاتلةْ ..؟؟

      من ذاتها تهرول الحروف في هروبها الكبيرْ
      وترفض الصريرْ
      برأس أقلامٍ تُريقُ حبرَها المنافقْ
      كل الحروفِ تصطلي جلالةً
      وفي صِحافِ ذُلـّها تصارعُ المشانق ْ ..!!







      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4

        [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


        من متصفح : تظاهرة تشكيل فن و أدب


        الأحدب
        نجلاء الرسول

        وحدهُ يعلمُ

        كيفَ تُرتَّقُ الأبراجُ في عالمكَ المعدومِ
        فوقَ شفاهٍ حقيرةْ ...
        تلكَ الشفاهُ التي لازمتْ لونَ الدماءِ
        ولونَ الجثثِ وقليلٌ من النبيذِ الذي شربهُ الكاذبونْ

        وحدهُ يعودُ بكَ

        حيثُ كنتَ في بطنِ الحروفِ جنيناً
        تتسلَّقُ حبلُكَ السرِّيِّ لتصلَ إلى شرفةٍ
        تطلُّ على الله ....
        وخرافاتكُ التي تقطرُ في وريدكَ
        تجري بعكسِ خرابها كي لا يجهضكَ الرمادْ ...

        هذا الرمادُ الذي نشأ بين أسرَّةِ الخوفِ
        كان يصطكُّ من برد ِالتعاويذ ْ..
        يحاولُ أن يسيلَ بركانهُ الخامدُ
        من خلالِ نشوتكَ التي ترتعشُ بكَ
        وأنتَ وحدكَ في خليَّةِ الموتِ
        والنحلُ يدوِّي فوقَ حلمكَ المجنونِ
        الذي كبَّلتهُ التجاعيدْ ....

        لازلتَ تذكرُ

        آخر الآمنياتِ
        وتتركُ على قارعةِ الطريقِ مفاصلكَ
        التي انكفأتْ فوقَ الحطيمِ
        تعدُّ سنواتِ الرصاصِ في جسدِ الميتينْ
        تتركُ قلبكَ الذي ينبضُ في يدِ طفلٍ مصطنعْ
        نسي ملامحَ ألعابهِ ...
        ويتركَ المتسلِّقونَ ألسنتهمْ خنجراً في ظهركْ

        مشاهدُ الحربِ والحبِّ
        مفارقاتٌ يضاجعها الحلمُ
        وأنتَ لازلتَ في مسكنِ الغيمِ
        فمسكنُكَ الذي تفتَّتَ منِ شهوةِ التدميرِ
        مسكنك َ الذي خلعَ الموتُ سقيفةَ عينهِ
        وهو ينزعٌ النجومَ من كتفِ السماءْ
        يحاول أنْ يعيدَ للقمرِ قميصهُ
        الذي احترقَ من الملامحِ التي تعسَّرَ فهمها

        لازلتَ تحلمُ

        أنَّ القيامةَ لم تعدْ من نزهتها الأخيرةْ
        وأنَّ الرحيلَ عبرَ عقلكَ مزحةٌ
        أطلقها عرينُ حزنكَ الداكنْ
        هذا الحزن الذي لوَّنتَ بهِ الليلَ
        وعين حبيبةٍ كانت تخونُ الظلَّ فيكْ
        تحسبكَ أرضَ العابرينَ إلى معابدِ الشمسِ
        وأنتَ تقولُ في الساعةِ الأخيرةِ
        من جوفِ الحلمِ
        لا عقاربَ لها كي أخافْ
        لا صوتَ لها
        كي أسدَّ أذنَ الجرائدِ التي سكنها
        جسدكَ المهملُ في زوايةٍ محدبةٍ
        تلبسُ عمودكَ الفقريِّ ليقرأَ الطريقُ ذلَّ المهمشينْ
        زاويةُ نسيها الطلاءُ
        واللوحاتُ
        وتقاويمٌ
        تقتلُ الأيامَ
        وأنتَ لازلتَ في مسكن الغيم
        تعدُّ الأعمارَ التي لا جسدَ لها
        وتخطئ






        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5

          [table1="width:95%;background-image:url('http://img1.dreamies.de/img/106/b/3b9tsesxeyv.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
          من متصفح تظاهرة تشكيل فنّ و أدب
          ولوحة تامّل صامت




          السجينُ
          أحمد عبد الرحمن جنيدو


          سجينٌ بعالمك الفوضويِّ,
          أحبك يوم التقينا,
          ويوم رحلنا إلى ظلمات الصورْ.
          أحبك يوم كتبنا على السنديان
          حروف الضياء,
          ويوم سقانا الحنين أماناً وناراً,
          أحبك يوم انكسرنا,
          ويوم ولدنا كطيرين تحت المطرْ.
          سجينٌ:
          كتبت على صفحات الليالي غنائي,
          رجعت إلى خلوتي
          أرسم الصيف,
          لكنني عاجزا,
          ريشتي خيط نار ٍ
          تضيع الأثرْ.
          سجينٌ بهذي العيون فؤادي,
          ومستعرٌ ينفث الحزن,
          يمضي صهيلاً
          يمزّق أرض الضجرْ.
          جميلا يلوّن ثغر الفصول,
          ويرسم عينيك فوق قناديل شعري
          وفوق الشجرْ.
          أحبك يوم أغادر ذاتي,
          ويوم أعود إلى أغنيات الولادة
          طفلاً رضيعاً,
          أحبك يومَ أعيش ويوم أموت,
          أحبك,
          بعضي يطارد صوت الرياح,
          التي تكتب الوهم عنواننا,
          لا تساءل حكم القدرْ.
          وبعضي يجادل سرَّ الخبرْ.
          سجينٌ:
          وأحتاج جدّاً يديك
          لتمسح شعري,
          وتزرعني وردة ً في الحجرْ.
          وما زلت منتظراً
          أمنيات الخريف لتلغي الكدرْ.
          ومازال حزني يعاني,
          وينجب يأساً,
          وكأساً غريقاً,
          تعلـّم كيف يحاكي القمرْ.
          لك العمر حتى الثمالة,
          حتى السقوط,
          من الممكن البوح من دمعات الوترْ.
          سلاماً حبيبة قلبي,
          فهل مــرَّ يوماً بدون حنينْ.
          أنا أعصر الحلم رغم الأنينْ.
          ومازلت أحلم
          يوم تغسّلني ضحكات السنينْ.
          ومازلت مرتقباً
          فوق عالمك الفوضويِّ,
          ومازلت ذاك السجينْ.
          وما زلت أمضغ صنع القدرْ.







          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          ..
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6

            [align=center][table1="width:50%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
            وتظلّ الكلمة الجميلة شمعة مضيئة
            وتظلّ المحبّة الصادقة، هي سيّد المواقف



            De. Souleyma Srairi
            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • حكيم الراجي
              أديب وكاتب
              • 03-11-2010
              • 2623

              #7


              [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

              أنطينوس ... لذعتي الأخيرة
              المبدعة سماح شلبي



              ( أنطينوس ) *
              سليل الآلهة
              يفردُ نواهض الرّمش تيهًا ،
              فوق حقول البُنّ عيناه
              خُطوته المَيْس ..
              يُهَملجُ في هافانا العشق
              المتشابك بين ضلوعي
              يطرق نافذة القلب ؛
              فِنَنُ(ن) ما ونت من سوطِ الريح ..

              ما أحببتك
              أنطينوس ...
              ما عشقتُ هامةَ الصّفصافِ
              ولا الذّوائب الموشّاة برماد العمر
              ولا هذا الانثيال المكرمل في أوردتي
              أغرتني استحالة الفكرة
              شاسع التّناقض ما بيننا ..
              غُربة الأماكن ..
              بوهيميّة الحضور المسبربل بسوء الفهم ..
              تبعثر سرب حمام القلب حين هطولك ..
              رقص الحروف وفق تراتيل نبضك .

              أنطينوس ...
              أيا لذعتي الأخيرة ،
              كرنفال الشوق المتفجّر بين عيدين ...
              المتّأرجح على حافة العشق
              المتزلّج فوق دموعي
              ما أحببتك
              إلا كمعضلة القهوة ..
              إلا كعشقي لرائحة القهوة ..
              وما بغضتكَ إلا كبغضي أتاوة رَشْفَتها ؛
              مُرُّ(ن) يعلقُ في جوفي
              كانحسار الرّغبة بعد اشتهاء ..

              أنطينوس ...
              الغارق في انتباهة الحزن
              لا يدرك هشاشة الحلم،
              حين تهوي عليه أقدام الحقيقة ...
              لن يفيدك التقليب في أوراق التاروت
              ولا قطرة من ( ترياق كاردوين )؛ *
              فالسّنبلة ماتت قبل مواسم الحصاد ؟؟
              والزّهرة هجرها الطلع قبل طقوس البذار
              و معاول الصمت؛
              حطّمت أزلام القصيدة قبل بناء الحروف
              و النهاية عبرت برزخ الوقت؛
              واغتالت البداية ..


              اصمت أنطينوس ...
              حداء راعي الشوق؛
              يُرشد الذئاب الى القطيع وإن أطربها
              و بريق الرّصاص المُذهّب قاتل؛
              وإن نُقِشَت عليه آيات الوداد ..
              لا كَديْدَن البراعم؛
              تدمي الارض الموات؛ لتنهض بالحياة
              لا تعترض جبال الجليد، إلا مارج بحور الأمنيات
              أدر دفّة القلب الى النقيض و إن عَنَت،
              هيِّئ أشرعتك وإن شاكستك الحاصبة،
              شد القُلوس ولا تتقهقر ..
              أبحر بخفّة الضوء
              فأنا ما أحببتك ... حقاً !!


              De. Souleyma Srairi
              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



              تعليق

              • حكيم الراجي
                أديب وكاتب
                • 03-11-2010
                • 2623

                #8

                [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                دراما
                للمبدع : رعد يكن



                لا أنتظرُ أحداً
                لا امرأةً ،
                لا عابرَ
                لا مطرْ ,
                لا شيءَ يُفاجئني مثل خبرٍ عنْ قصيدةٍ قد تنتهي
                أو بركانٍ يكادُ يسكتُ على صدرِ ريحْ ..

                لا أحدَ يدفعُني للانتظارْ
                أحلامي كلُّها أنفقتُها قبلَ الصَّباحْ
                قبلَ أنْ يستيقظَ ناموسُ كونْ
                فيقلبَ سريري كامرأةٍ خَذَلَتْها رجولةٌ مُشتهاةْ .

                لا أنتظرُ أحداً
                لا معجزةً ،
                لا قصةَ حبٍّ
                لا قبلةً ، لاجدارْ .

                أجاهِرُ بالانكسارْ،

                أغيّرُ أقنعتي ... من ماءٍ إلى نارٍ
                إلى طفلٍ .. إلى امرأةٍ عاشقةْ
                إلى احتضارْ .

                بابُ غُرفَتي مِثلي ، لا ينتظرُ أحداً
                ولن تأتيَ امرأةٌ عابرةٌ إلى غرفتي
                فتُقلِقَ راحةَ سريري وتُشاكسَ مَخداتي

                أنا ربُّ بيتي
                وأنا البيتُ المكسورْ
                تخدِمني أصابعي ، و يخذُلني قلبي .

                تلكَ الصورةُ -المعلقةُ على الجِدارْ- ليستْ لي
                الصوتُ الناشفُ على البابِ... صوتي
                عندما كنتُ أصرخُ في وجهي .

                عيني فارغةٌ إلا من مزاجيتي
                وهذهِ الأشياءُ حولي تمقُتني
                وأَهمِلها كغرفةٍ في فندقٍ رخيصْ.

                لا أنتظرُ أحداً ..
                لا ظلَّ ..
                لا رفيقْ .
                لا رصاصةٌ كتومْ .

                ليسَ لي اليومْ...
                وغداً !! ليسَ لي
                أنا الأمسُ و أولُ أمس
                ومُنذُ أولِ دمعةٍ بين عاشقينِ أنا .

                لا ألومُ أحداً إلا من يعبرُ خاطري
                وقمصانَ جارتي المنتشرةَ بوقاحةٍ على حبلِ غسيلْ
                وأمي التي رحلتْ وهي تظنُ أنها كانتْ على قيدِ حياةْ .

                ألومُ حبيبتي على معاشرتِها للغيابِ في غيابي
                أشتُمها .....
                لأنها تقابلُ غُرباءَ في عينها
                ثم أقبّلها كَعَينٍ.. في عَيني .

                أركضُ خلفَ الريحِ ،
                أدُفعها بلهيبي

                أنسجُ مكيدتي من خيوطِ برقٍ
                أجلسُ على كرسي سماءٍ تتصبَّبُ عَرقاً
                لا أنتظرُ أحداً .

                أرسمُ فرحاً !!.... لا يأتِي .
                وضوءاً مكسورْ ..

                أنبشُ ذاكرتي عنْ وجهِ أبي
                عن أصدقاءِ السوءِ ..
                عن بلدي ..
                عن مدّرسِ التاريخِ الكاذبِ ..
                عن فشلي في القُبلةِ الأولى تحتَ ستارِ الهَوى العُذري

                شيء ما يتَوارى خَلفَ ذاكرتي
                وشيء آخر يُشبهني في الغيابْ
                شيء يشبهُ بُكاءَ غرفتي وبكاءَ تلكَ البلادْ
                شيء يشبهُ لقاءَ الغرباءِ في مرآتي.

                لست الآن أنا ... وأنا منتهٍ!!

                لستُ القدرَ الكافي من المحبةِ
                كي أجمعَ شارعينْ في ميدانٍ واحدْ
                على خصرِ مدينةٍ ــ مثلي ــ لا تنتظرُ أحداً.

                لستُ القَدْرَ الكافي من الآَخرِ
                كي أفسحَ لهُ مجالاً للمفاوضة

                لستُ كرسي عاشقينْ ..
                ولستُ رصاصةْ ..
                لستُ حديقة ..
                ولستُ قنبلة ..

                لستُ سوى حُريتي في البُكاءِ على صدرِ مدينتي
                لستُ سوى مدينتي ....
                وهي تبكي على صدرِ جدارْ كما يبكي الماءُ خلفَ السدودْ .




                De. Souleyma Srairi
                [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


                [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                تعليق

                • حكيم الراجي
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2010
                  • 2623

                  #9
                  [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                  أخشى عليْنا ...
                  للمبدع محمد نجيب بلحاج



                  أخشى عليْنا ...

                  من صقيعٍ
                  يبتلي
                  هذا الرّبيعْ...

                  يجعلُ الأعشابَ تُعْطيناَ ...
                  نباتاً من ضريــعْ ...


                  أخشى علينا ...

                  من جفافٍ قاحلٍ ...
                  يَمتدّ دهرًا كــــاملاً...
                  يُفْنِي القَطيـــعْ...


                  أخشى علينا ...

                  بعدَ كلّ التّضْحياتِ
                  المَظلمات
                  المَجزرات
                  المِحرقاتْ...
                  بِأنْ نُضَيَّعَ أوْ نَضِيـــعْ...


                  أخشى عليْنا ...

                  أن يَصِير الدّينُ غــولاً
                  ساحقا كلّ النّواحي...
                  مُستبدًّا بالجميــعْ...


                  أخشى عليْنا ...

                  من غبــاءٍ
                  يجعل التّحْريرَ فَوْضَى
                  والرّيـا حِصْنًا مَنيـــعْ...


                  أخشى عليْنا ...

                  أن يسيرَ المركب المنسابُ

                  لِلْغَرَقِ الشّنيــعْ...


                  أخشى عليْنا ...

                  الالتفافَ

                  الانعِطافَ
                  الارتطامَ
                  الانقسامَ
                  الاختراقَ
                  الاحتراقَ
                  الانعدامَ
                  الاندثارْ...
                  ولا مُغيثاً أو شفيــعْ...


                  أخشى علينا ...

                  مِنْ فًلولِ الشّؤْمِ...
                  في دمنا تبيــعْ...


                  أخشى عليْنا ...

                  من هَلاكٍ
                  في صحارَى الطّامعين بِأنْ
                  نُسبّحَ للخليج
                  وأن نُطيــــعْ...


                  أخشى عليْنا...

                  أن يُؤَرّقنا التّأرْجُحُ
                  لليمين و لليسار
                  فنُصبحَ الشّعبَ الصريـعْ...


                  أخشى علينا ...

                  إنّما يغشى فؤادي
                  نورُ فخْرٍ
                  عندما
                  أذكر أنّا
                  قد هزمنا
                  شوكة القمع المُريعْ ...




                  De. Souleyma Srairi
                  [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                  [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                  أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                  بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                  تعليق

                  • حكيم الراجي
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2010
                    • 2623

                    #10

                    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                    تتأبطين دمي
                    للمبدع مهيار الفراتي


                    أغتال أشجاري
                    لأسقيَكِ الغزالة َ
                    ثَمّ ليل مثل طوفان البياضِ
                    و ساحل كالشّوق ِ يبتكر الجنونْ
                    أغتال أشجاري
                    لأسكبَ كرنفالات السماء
                    مدى لهاتيك العيونْ
                    ............
                    عيناك خمرةُ فكرةٍ
                    في جوف محبرةٍ
                    فخاخُ الماء في مرآته الأنقى
                    و فجرٌ داهم الليلَ الهتونْ
                    و أنا كوشمٍ فوق كتف الظلّ
                    يمحوه اندلاعك
                    هابطاً مني اليك اقولني
                    و الموج فوق اللج تحت الغيم
                    ما بيني و بينك
                    كلّ عوسجةٍ على جسدي
                    بدلو الفقد ماتحةً
                    وكلّي عائمٌ فوق الحنينْ
                    ............
                    لا زلت أخلعني
                    لألبسك اشتهاءً
                    حين يمطرُ صمتُك العاري
                    هشيماً من رماد الحزنِ
                    تنثرني الظنونْ
                    ............
                    تتأبّطين دميْ
                    يساورُك البياضُ
                    فتخرقين سفائنَ الأملَ المعلّقَ
                    كي تخيطي زرقتي بشراعِك المثقوبِ
                    ذائبةَ النوارسِ في التفاصيل الصغيرةِ
                    تولمينَ جنائزَ القلب الحزينْ
                    ............
                    لدمي المعتّق مثل سيمفونية
                    عنزُ الضياء الرابضات
                    أمام كهفك مثل ما شمس تدق
                    على قباب البيلسان
                    فلا تجيب سوى الغصونْ
                    ............
                    لغوايةِ المطرِ انهمارُك
                    و السفرجلُ لي خطى ً
                    أعدو على نَفَسي
                    كطيرٍ لاهثٍ - دلّاه وهمٌ -
                    لمْ يجدْ في أوبـــهِ
                    إلا بنفسجَ حلمه المذبوحَ
                    فوق رصيفكَ الأعمى
                    طريقاً ليس تقرأه ظلالُك
                    خيمةً بفم العواصفِ
                    و اندلاع الشكّ في شجرِ البقينْ

                    De. Souleyma Srairi

                    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]



                    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11

                      [align=center][table1="width:50%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                      وتظلّ الكلمة شمعة مضيئة


                      De. Souleyma Srairi
                      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12

                        [align=center][table1="width:50%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                        شكرا لك أستاذي العزيز :
                        حكيم الراجي
                        على اختياراتك الموفّقة
                        ومرافقتك لنا في البرنامج.



                        De. Souleyma Srairi
                        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • حكيم الراجي
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2010
                          • 2623

                          #13
                          شكرا لك أستاذتي الغالية سليمى السرايري ..
                          شرّفني جدا أن أكون برفقة أحبتي الذين أعشق حروفهم ..
                          محبتي وأكثــــــر ...
                          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                          تعليق

                          يعمل...
                          X