عذرا سادتي فجبهتي مدماة من كثرة ترازم الحائط بها،
هنا ساحة لوعيد كل الأوغاد ، مساحة أُزفتها لوطن توارت عيناه ،
و تمرس فيه الطغيان بطهارة كافر.
سأسب نفسي مئة
فأنا قررت التواري عاراً أمام كباريهات القرار العربي
أكسب في الموت سقر أتمناه .
هزوا نخب سوريا عالياً ،
ليصلم الهيه
و يندلق خمر سكوتنا على حاناة الصمت العربي و اليتم .
فعداد الشهداء سيكون ( + ) مالا نهاية
و ألف عربي.. !! سيندب حسرة ما يجري.
منحط أنا سأكون, نذلٌ جداً ، أتمرغ في مدر الجهالة و البؤس
أمامكم يا شلة الفرار.
فأرسلوا صواريخكم لتسبني جهراً علناَ
و أنـا في ممشاي إلى حمص .
معي نعشي و انتشاء .
فليكن لعنكم صوبوا رصاصكم ..
لكني سأصل إلى البرتقال في اللاذقية,
وطرطوس.ورفح, قبل أن يسقط .
وألتقم حبات اللوز في رنكوس قبل أن يتوارى.
و سأموت حينما أختتم تراتيل سور غضبي الطويلة .
أتحرك كالموتى و فاقدي الإدراك.
أحاول أن أتشبث بخيوط تتدلى من السماء ، و من نوافذ القمر ،
من بركة الدماء تلك التي أرى وجهي ينعكس عليها ،
وطنا فقد أكباده و ازدان بالبكاء .
أمتحك عمى نفسي وسط دامس محاق ، أهز ضلعي الأحمر
أدق فيناء المدينة المهمشة،
تسقمني أنطان الدماء المنتشية على أغصان الأمل ،
أحضن جهة السقوط طويلاً ،
و أطلب لي كأسا من نبيذ ، فيه قطع ثلج سوداء ،
أغطي بها الكثير من ضياع سوريا .
هنا .
أنا بحاجة إلى أن أهرب من ذاتي ،
من خلدي ،
أسلخه عن قلمي ،
و أفر من عفن أفكاري و انسيابية الموت على أكف هزيلة معلقة
في الطلق تلوح للشهداء ,
للجرحى.
لمن لم يبدل تبديلا
سأقتلني و أطلب منيتي على أجذاع دمشقية ،
و أعلق تهمة حبي لسوريا العرفان على جبهتي .
أعطي وشار القلب لرجال حماه ،
و أشير للهثى أن يبتلعوني .
سأثمل دما كأمس و غدا ,
لن أبرح ضوضاء قراري و الخيبة القديمة في ...... !! .
سيحملون انتمائي كقطعة و كخرقة بالية ،
و شوارع حمص ترزح تحت التنكيل ،
و الندى لم يعد يسقي زرنب و لا يذهب عطش البرية.
أطواق الربيع اكفهرت و نامت عيون الصبايا و هي مبتلة بدم حلم لم يكتمل.
سأقف ( عاريا من غير أدوم ) إلا من الأقشاش العَشَرْ ،
و أنقذ الأخ من رصاص أخيه ،
و ألعق يد الدعاء أن تُرحَمَ صرخة أم ثكلى ،
ترى السفرة مفخخة بفاكهة
تم طيبها بدم أبناءها
حقا دثرتني حوافر الجبن العربي ،
و شمرت جدران الخيبة تسخي على خاطري ,
و بعدما حلفت أيمانا أنني أمقتهم جميعاً ،
و بعدما آنيت دماغي سهدا لأرى علو رايات العرب
فوجدتني الأعلى منهم
و بعدما تورطت في حب دخاني الموسوس ،
و بعدما أعلنت انتمائي للمضطهدين و الفقراء
قررت أن أعود إلى هنـا ، لأقتل ما تبقى من رجولتي ،
و ألثم يد الويلات في مدن خواطري .
و أبصق على وجوه القتلة.
و "طز" في عروبي الزائفة إن أنا رضيت بقطع نهاد سوريا
طز في الحوارات و مؤتمرات السلام .
طز من مرقدي إلى مرقدهم
أنا آسف شيخنا " ياسين ",
عذراً لقدس الحجارة فقد تحولنا حجارة
عذراً لكل الأتقياء .
و السماحة منكم معشر للأنبياء فقد خذلناكم
عذراً يا سوريا عذرا أيها الشرف
عذراً ...وعذراً ...وعذراً
بقلم و ألم
خالد نور الدين شاهين
هنا ساحة لوعيد كل الأوغاد ، مساحة أُزفتها لوطن توارت عيناه ،
و تمرس فيه الطغيان بطهارة كافر.
سأسب نفسي مئة
فأنا قررت التواري عاراً أمام كباريهات القرار العربي
أكسب في الموت سقر أتمناه .
هزوا نخب سوريا عالياً ،
ليصلم الهيه
و يندلق خمر سكوتنا على حاناة الصمت العربي و اليتم .
فعداد الشهداء سيكون ( + ) مالا نهاية
و ألف عربي.. !! سيندب حسرة ما يجري.
منحط أنا سأكون, نذلٌ جداً ، أتمرغ في مدر الجهالة و البؤس
أمامكم يا شلة الفرار.
فأرسلوا صواريخكم لتسبني جهراً علناَ
و أنـا في ممشاي إلى حمص .
معي نعشي و انتشاء .
فليكن لعنكم صوبوا رصاصكم ..
لكني سأصل إلى البرتقال في اللاذقية,
وطرطوس.ورفح, قبل أن يسقط .
وألتقم حبات اللوز في رنكوس قبل أن يتوارى.
و سأموت حينما أختتم تراتيل سور غضبي الطويلة .
أتحرك كالموتى و فاقدي الإدراك.
أحاول أن أتشبث بخيوط تتدلى من السماء ، و من نوافذ القمر ،
من بركة الدماء تلك التي أرى وجهي ينعكس عليها ،
وطنا فقد أكباده و ازدان بالبكاء .
أمتحك عمى نفسي وسط دامس محاق ، أهز ضلعي الأحمر
أدق فيناء المدينة المهمشة،
تسقمني أنطان الدماء المنتشية على أغصان الأمل ،
أحضن جهة السقوط طويلاً ،
و أطلب لي كأسا من نبيذ ، فيه قطع ثلج سوداء ،
أغطي بها الكثير من ضياع سوريا .
هنا .
أنا بحاجة إلى أن أهرب من ذاتي ،
من خلدي ،
أسلخه عن قلمي ،
و أفر من عفن أفكاري و انسيابية الموت على أكف هزيلة معلقة
في الطلق تلوح للشهداء ,
للجرحى.
لمن لم يبدل تبديلا
سأقتلني و أطلب منيتي على أجذاع دمشقية ،
و أعلق تهمة حبي لسوريا العرفان على جبهتي .
أعطي وشار القلب لرجال حماه ،
و أشير للهثى أن يبتلعوني .
سأثمل دما كأمس و غدا ,
لن أبرح ضوضاء قراري و الخيبة القديمة في ...... !! .
سيحملون انتمائي كقطعة و كخرقة بالية ،
و شوارع حمص ترزح تحت التنكيل ،
و الندى لم يعد يسقي زرنب و لا يذهب عطش البرية.
أطواق الربيع اكفهرت و نامت عيون الصبايا و هي مبتلة بدم حلم لم يكتمل.
سأقف ( عاريا من غير أدوم ) إلا من الأقشاش العَشَرْ ،
و أنقذ الأخ من رصاص أخيه ،
و ألعق يد الدعاء أن تُرحَمَ صرخة أم ثكلى ،
ترى السفرة مفخخة بفاكهة
تم طيبها بدم أبناءها
حقا دثرتني حوافر الجبن العربي ،
و شمرت جدران الخيبة تسخي على خاطري ,
و بعدما حلفت أيمانا أنني أمقتهم جميعاً ،
و بعدما آنيت دماغي سهدا لأرى علو رايات العرب
فوجدتني الأعلى منهم
و بعدما تورطت في حب دخاني الموسوس ،
و بعدما أعلنت انتمائي للمضطهدين و الفقراء
قررت أن أعود إلى هنـا ، لأقتل ما تبقى من رجولتي ،
و ألثم يد الويلات في مدن خواطري .
و أبصق على وجوه القتلة.
و "طز" في عروبي الزائفة إن أنا رضيت بقطع نهاد سوريا
طز في الحوارات و مؤتمرات السلام .
طز من مرقدي إلى مرقدهم
أنا آسف شيخنا " ياسين ",
عذراً لقدس الحجارة فقد تحولنا حجارة
عذراً لكل الأتقياء .
و السماحة منكم معشر للأنبياء فقد خذلناكم
عذراً يا سوريا عذرا أيها الشرف
عذراً ...وعذراً ...وعذراً
بقلم و ألم
خالد نور الدين شاهين
تعليق