أنا يا رب
شعر : عارف عاصي
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إلهي مُـذْنِـبٌ بالـبَـابِ وَاقِـفْ = يُـدَاوي جُـرْحَـهُ والـجُـرْحُ رَاعِـفْ
ويَـسْـكُبُ مِنْ حَنَايا القَلْبِ رُوحـا = ذَوَتْ وَجْــدًا بِـأوهَــامٍ تُـجَـازِفْ
وَ مِـنْ رَمْـضَـاءِ نفْسي مُسْتجيرٌ = وفـي رَوْضَـاتِ قَـلْـبي ألْفُ هَـاتِـفْ
صَقِـيـعُ الإثْـمِ قد أفنى ازدهاري = وظِـلُّ خَـرِيـفِهِ المَـحْـمُومِ عَـاصِـفْ
جِـرَاحٌ فَـوْقَ جُـرْحِي قد أنَاخَتْ = ولَيْسَ لِـثُـقْـلِـها في الـرُّوحِ واصـفْ
تـألَّـمَ خَافِـقي يُـبْـكِـيهِ ذَنْـبٌ = وَفَـوْقَ الـذَّنْبِ يَـأْتِي الذَّنْـبُ كاسِـفْ
وَتَـكْوِيِـهِ الحَـوَادِثُ كلَّ يَــوْمٍ = وفِـي غَـلَـيَانِها يُـغْـويـهِ سَـالِـفْ
فَـتَصْرُخُ أَنـَّـتي يَارَبُّ فَـارْحَمْ = ونَـفْـسُ اللُّـؤْمِ لا تَـرْعَى المَـخَـاوِفْ
ويـدْنـو القلبُ حِيـنا بَعْدَ حِـينٍ = وتبْـقَـى النـَّـفْـسُ في شِيَع المُجَانِفْ
فَـكَـمْ مَـد ٍّ وكَـمْ جَذْرٍ بِرُوحي = وكـمْ صَوْتٍ بِـعُـمْـقِ العُمْـقِ خَائِـفْ
وَكَـمْ قَـادتْـنِي أوْهَـامٌ عِجَـافٌ = فـأبْـحَـرَ خَـافِـقِـي والمَوْجُ قاصِفْ
ودَيْـجُـورُ الهَوَىَ يُعْـمِي عُـيُونا = وَنـُـورُ الـحَـقِّ لِلأوْهَـامِ كاشِــفْ
أنَـا يَـارَبُّ عَـبْـدٌ غَـيْرَ أنـِّي = تَـجَـاوَزْتُ الـمَـدَى شَتَّى المَـوَاقِـفْ
وَعِـصْـيـاني إلَهي لَـيْس جَهْلا = بِـعِـلْـمِكَ أنَّـني في الـغَـيِّ راسِـفْ
وَلَـمْ يَـكُ يـاإلَهي وَلِـيـدَ كِـبْرٍ = وَلَـكِـنْ زَيَّـنَـتْ نَـفْـسي المُـخَالِفْ
تُـغَازِلُني الـذُّنُـوبُ فـأجْـتَنِيها = فَـيُـمْسي شُـؤْمُها بالـقَـلْـبِ عَاكِفْ
لَـعُـوبٌ مَا وَفَتْ يَـوْماً بِـعَـهْدٍ = فَـتُـبْـدِلُ عَـهْـدَها ذُلَّ الـمُـقَـارِفْ
وكان القَـلْبُ يُـصْرَعُ في هَـوَاهَا = ويُـسْـتَـحْـلَى بِـعَـيْـنِي كُلُّ زائـفْ
فَـواخَـجَـلِي إذا كُشِفَتْ سـتُورٌ = وَيَـا أسَـفِـي إذا أنْـجُـو بـآسِــفْ
بَـرِيـقُ الأرضِ كَمْ مَـنَّى كِياني = وكَـمْ أغْـرَى وبـعْـضُ الشَّـوْقِ تَالِفْ
طَوَيْتُ العُـمْـرَ في سُحُبِ التَّمَنِّي = وَخِـلْـتُ بأنَّـني لِلْـمَـجْـدِ قَـاطِـفْ
فَأسْـفَرَ بَرْقُها عَنْ كِـذْب وَمْضٍ = فَصِـرْتُ بِـحَـوْزَةِ الأحْــزَانِ وَاجِـفْ
وكانَ الـمَـجْدُ أبْعَدَ مِنْ نُجُومِي = وَطـعْـمُ الـحُـزْنِ خِـلِّي والمُلاطِـفْ
فياربَّـاهُ لُـطْـفُكَ سِـرُّ رُوحي = وقـلـبُ الـصَّـبِّ تُحْـيـيهِ الْـلَطَائِفْ
وَمِنْ بَرْدِ الهُدَى فاسْكُبْ بِـقَـلبي = وَضَـمِّـدْ جُـرْحَ رُوحـي بـالـتَّـآلفْ
وَمِنْ فِـتَنِ الـدُّنى فَأرِحْ فُـؤادي = فَـكَـمْ هَـامَ الـجَـنَـانُ وَكانَ شَـاغِفْ
فَـلَـمْـحَةُ نُورِ ربِّي إذْ تُـوَاتِي = فَـرَوْضُ القَـلْـبِ بالـبَـيْـداءِ وَارِفْ[/poem]
شعر : عارف عاصي
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إلهي مُـذْنِـبٌ بالـبَـابِ وَاقِـفْ = يُـدَاوي جُـرْحَـهُ والـجُـرْحُ رَاعِـفْ
ويَـسْـكُبُ مِنْ حَنَايا القَلْبِ رُوحـا = ذَوَتْ وَجْــدًا بِـأوهَــامٍ تُـجَـازِفْ
وَ مِـنْ رَمْـضَـاءِ نفْسي مُسْتجيرٌ = وفـي رَوْضَـاتِ قَـلْـبي ألْفُ هَـاتِـفْ
صَقِـيـعُ الإثْـمِ قد أفنى ازدهاري = وظِـلُّ خَـرِيـفِهِ المَـحْـمُومِ عَـاصِـفْ
جِـرَاحٌ فَـوْقَ جُـرْحِي قد أنَاخَتْ = ولَيْسَ لِـثُـقْـلِـها في الـرُّوحِ واصـفْ
تـألَّـمَ خَافِـقي يُـبْـكِـيهِ ذَنْـبٌ = وَفَـوْقَ الـذَّنْبِ يَـأْتِي الذَّنْـبُ كاسِـفْ
وَتَـكْوِيِـهِ الحَـوَادِثُ كلَّ يَــوْمٍ = وفِـي غَـلَـيَانِها يُـغْـويـهِ سَـالِـفْ
فَـتَصْرُخُ أَنـَّـتي يَارَبُّ فَـارْحَمْ = ونَـفْـسُ اللُّـؤْمِ لا تَـرْعَى المَـخَـاوِفْ
ويـدْنـو القلبُ حِيـنا بَعْدَ حِـينٍ = وتبْـقَـى النـَّـفْـسُ في شِيَع المُجَانِفْ
فَـكَـمْ مَـد ٍّ وكَـمْ جَذْرٍ بِرُوحي = وكـمْ صَوْتٍ بِـعُـمْـقِ العُمْـقِ خَائِـفْ
وَكَـمْ قَـادتْـنِي أوْهَـامٌ عِجَـافٌ = فـأبْـحَـرَ خَـافِـقِـي والمَوْجُ قاصِفْ
ودَيْـجُـورُ الهَوَىَ يُعْـمِي عُـيُونا = وَنـُـورُ الـحَـقِّ لِلأوْهَـامِ كاشِــفْ
أنَـا يَـارَبُّ عَـبْـدٌ غَـيْرَ أنـِّي = تَـجَـاوَزْتُ الـمَـدَى شَتَّى المَـوَاقِـفْ
وَعِـصْـيـاني إلَهي لَـيْس جَهْلا = بِـعِـلْـمِكَ أنَّـني في الـغَـيِّ راسِـفْ
وَلَـمْ يَـكُ يـاإلَهي وَلِـيـدَ كِـبْرٍ = وَلَـكِـنْ زَيَّـنَـتْ نَـفْـسي المُـخَالِفْ
تُـغَازِلُني الـذُّنُـوبُ فـأجْـتَنِيها = فَـيُـمْسي شُـؤْمُها بالـقَـلْـبِ عَاكِفْ
لَـعُـوبٌ مَا وَفَتْ يَـوْماً بِـعَـهْدٍ = فَـتُـبْـدِلُ عَـهْـدَها ذُلَّ الـمُـقَـارِفْ
وكان القَـلْبُ يُـصْرَعُ في هَـوَاهَا = ويُـسْـتَـحْـلَى بِـعَـيْـنِي كُلُّ زائـفْ
فَـواخَـجَـلِي إذا كُشِفَتْ سـتُورٌ = وَيَـا أسَـفِـي إذا أنْـجُـو بـآسِــفْ
بَـرِيـقُ الأرضِ كَمْ مَـنَّى كِياني = وكَـمْ أغْـرَى وبـعْـضُ الشَّـوْقِ تَالِفْ
طَوَيْتُ العُـمْـرَ في سُحُبِ التَّمَنِّي = وَخِـلْـتُ بأنَّـني لِلْـمَـجْـدِ قَـاطِـفْ
فَأسْـفَرَ بَرْقُها عَنْ كِـذْب وَمْضٍ = فَصِـرْتُ بِـحَـوْزَةِ الأحْــزَانِ وَاجِـفْ
وكانَ الـمَـجْدُ أبْعَدَ مِنْ نُجُومِي = وَطـعْـمُ الـحُـزْنِ خِـلِّي والمُلاطِـفْ
فياربَّـاهُ لُـطْـفُكَ سِـرُّ رُوحي = وقـلـبُ الـصَّـبِّ تُحْـيـيهِ الْـلَطَائِفْ
وَمِنْ بَرْدِ الهُدَى فاسْكُبْ بِـقَـلبي = وَضَـمِّـدْ جُـرْحَ رُوحـي بـالـتَّـآلفْ
وَمِنْ فِـتَنِ الـدُّنى فَأرِحْ فُـؤادي = فَـكَـمْ هَـامَ الـجَـنَـانُ وَكانَ شَـاغِفْ
فَـلَـمْـحَةُ نُورِ ربِّي إذْ تُـوَاتِي = فَـرَوْضُ القَـلْـبِ بالـبَـيْـداءِ وَارِفْ[/poem]
تعليق