(( اقتناصات في ساعة مربكة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    (( اقتناصات في ساعة مربكة ))

    (( اقتناصات في ساعة مربكة ))



    بيني وبين الموت ,,
    بسمة صاخبة اليقين ,,
    يُحسن حجبي استقبالها ..
    أو رؤيا ,,
    غفل المفسرون رصّها على رفوف العدم ..
    بيني وبين الرواح ..
    علقة تهافت ..
    نهارا تنعشني ,,
    ليلا تثقل أضراسي من وطأ حسيسها ..
    فأركن إلى المضغ الذي أحسنه ..
    نؤجل بالتراضي ,,
    جولة البلع ..
    بيني وبين المفارقة ..

    آمال ثلاثية العناد ..
    زيّف ينقر على جذوع كنوزنا ..
    مغنمٌ يصحو ويسكر
    قريبا من دكنة الأماني ..
    بعيدا عن سلطة الرجاء ..
    وسلسلةٌ رشيدة الأقمار
    نؤمن بسوادها قبل مسّ البياض .

    أيحق لي أن أعترض :
    على صفو الميزاب قبل رشق القطرات ؟
    على نوع الأواني التي طابت جوارحي بين توابلها ..؟
    على شرفية أنامل لكزت حاسة لمسي أول مرة ..؟
    على جشة صوتي ,,
    وحشة خربشاتي لجلود كارهة و محبة ..؟
    أيحق لي أن أعترض :
    على تفاصيل أحلام ,,
    زرعتها أياد خفية عند باحتي الخلفية ..؟
    أو أشطب بعض برامج أربكت ديواني ..؟
    أيحق لمزيجي أن يفاخر باسم يصارعه .؟
    أو ,,
    يستبدل مواصفات صنعه بمقاييس أنسب لدرجات التوهان ..؟
    سمْتٌ يطير فأقبضه ..
    رقيّ كتموجات أفعى ..
    وصخب الظلال في قاعة الدرس ..
    عليّ أن اصمت طويلا قبل الخرس ..
    فقد أُتّهم بالنطق ..!

    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم الراجي; الساعة 18-12-2012, 18:50.
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    لا تصمت أيها الحكيم
    فكلنا آذان صاغية للغة
    تعرف كيف تخترق جدار الصمت
    ليتسرب النور الى جوف العتمة
    يصير الحرف اسطورة احتراق
    والنقاط موال وجع لا ينتهي
    رائع استاذي كما عهدي بك دائما
    دمت ايها الحكيم ودام الابداع
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 18-12-2012, 19:32.

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #3

      أستاذ حكيم

      الكلمة في موضعها خير من كتاب
      فلماذ الصمت حين تحتاجنا الكلمة
      لا تصمت حين تحتاجك الكلمة

      كنت هنا وكان شجوا يسطر الحروف
      على أكف الأسطر ويسطر معه كثيرا من عوالم تعترض
      بعنف على ما كان
      تتلمس أحلاماً أكثر وهجاً وأبعد ما يكون عما توكأ
      العمق من أنين

      تحايا تليق وصباحات من زهر
      .
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        لغة مختلفة عما عودنا الشاعر حكيم

        هنا يعود إلى الداخل يسأل سؤال الوجود ...ينقر على عبثية الرجاء
        وكان أن الموت حاكم...يمس بياض الفكرة

        مدارك القصيدة ... راهنت على حقنا في الإختيار
        حقنا في النطق...وكم أجادت السؤال بوقار لم يمس

        الحقيقة ...نثرية قوية العبارة
        كثيفة الصورة
        برعت في بناء الحدث وكانت القفلة خاصة
        معلقة

        تثبت

        تعليق

        • أحمد الخالدي
          أديب وكاتب
          • 07-04-2012
          • 733

          #5
          استاذي العزيز الغالي حكيم .... يحق لك سيدي أن تكون كل ما نفسك وان تنشر احلامك على حبل العالم ليرى من لم تكن انت .... مكانه واختلاجاته وخيباته وانتصاراته يعيها حية على مر سنينه متجسدة في جوارحه محسوسة بجوانحه ... فهي حياتك ... حياته .. نص مبهر عميق المدلولات متألق الفكرة انيق الحرف رشيق الانطلاقة ... احييك استاذي ولا عجب لأن الحكيم ... حكيم رائع مبدع الفكرة ...تحياتي لشخصك النبيل ..

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #6
            سمْتٌ يطير فأقبضه ..رقيّ كتموجات أفعى ..
            وصخب الظلال في قاعة الدرس ..
            عليّ أن اصمت طويلا قبل الخرس ..
            فقد أُتّهم بالنطق ..!
            ..................
            ما أروعها من ترنيمات ساحرة تتهادى على ماء الجمال
            القصيدة نهر جمالي متدفق
            الصور جديدة و مبتكرة
            استخدام المحسوسات في ارتكاب الدهشة كان موفقا جدا
            الموسيقا الداخلية آسرة
            أيها الشاعر الكبير حكيم
            أدهشني ما قرأته هنا
            لقد أبدعت
            فشكرا لك
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              هذه إضافة نوعية . .
              جديد في جديد
              شكلا ومضمونا وأسلوبا
              لا يمكن أن يُقرأ هذا النص مرة واحدة
              يغبن القارئ نفسه لو فعل . . .

              راقية برقيِّ روحك
              عميقة بفكرك

              تحية تقدير واحترام
              أستاذنا الحكيم

              تعليق

              • أسد العسلي
                عضو الملتقى
                • 28-04-2011
                • 1662

                #8
                جميلة أخي حكيم
                و معبرة
                أراك دائما بخير
                تقديري
                ليت أمي ربوة و أبي جبل
                و أنا طفلهما تلة أو حجر
                من كلمات المبدع
                المختار محمد الدرعي




                تعليق

                • سماح شلبي
                  أديبة وشاعرة
                  • 27-12-2011
                  • 91

                  #9
                  الأستاذ الرائع حكيم الراجي
                  إقتنصتني هذه القصيدة لأعود لها أكثر من مرة
                  متفرد أسلوبك سيدي ..
                  متميز في إختيار المفردات والصور التي يندر أن نراها عند غيرك
                  دام لك هذا الألق ...
                  ودمت متربعا على عرش صاحبة السيادة
                  محبتي وسوسنة
                  Samah K. Shalabi

                  تعليق

                  • حكيم الراجي
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2010
                    • 2623

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                    لا تصمت أيها الحكيم
                    فكلنا آذان صاغية للغة
                    تعرف كيف تخترق جدار الصمت
                    ليتسرب النور الى جوف العتمة
                    يصير الحرف اسطورة احتراق
                    والنقاط موال وجع لا ينتهي
                    رائع استاذي كما عهدي بك دائما
                    دمت ايها الحكيم ودام الابداع

                    أستاذتي الشاعرة المبدعة / مالكة حبرشيد
                    يكتنفني السرور متخللا كل أطوار حرفي حين يداعب نسيم مدادك يابسات السطور ..
                    اغبط كلماتي أنها نالت رضا ذائقتك المتزنة ..
                    شكرا للشعر الذي يجمعنا ..
                    أنشد رؤيتك قريبا على الدوام ..
                    محبتي وأكثر ..
                    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      بيني وبين الموت ,,
                      بسمة صاخبة اليقين ,,
                      يُحسن حجبي استقبالها ..
                      أو رؤيا ,,
                      غفل المفسرون رصّها على رفوف العدم ..
                      بيني وبين الرواح ..
                      علقة تهافت ..
                      نهارا تنعشني ,,
                      ليلا تثقل أضراسي من وطء حسيسها ..
                      فأركن إلى المضغ الذي أحسنه ..
                      نؤجل بالتراضي ,,
                      جولة البلع ..
                      بيني وبين المفارقة ..

                      آمال ثلاثية العناد ..
                      زيّف ينقر على جذوع كنوزنا ..
                      مغنمٌ يصحو ويسكر
                      قريبا من دكنة الأماني ..
                      بعيدا عن سلطة الرجاء ..
                      وسلسلةٌ رشيدة الأقمار
                      نؤمن بسوادها قبل مسّ البياض .

                      أيحق لي أن أعترض :
                      على صفو الميزاب قبل رشق القطرات ؟
                      على نوع الأواني التي طابت جوارحي بين توابلها ..؟
                      على شرفية أنامل لكزت حاسة لمسي أول مرة ..؟
                      على جشة صوتي ,,
                      وحشة خربشاتي لجلود كارهة و محبة ..؟
                      أيحق لي أن أعترض :
                      على تفاصيل أحلام ,,
                      زرعتها أياد خفية عند باحتي الخلفية ..؟
                      أو أشطب بعض برامج أربكت ديواني ..؟
                      أيحق لمزيجي أن يفاخر باسم يصارعه .؟
                      أو ,,
                      يستبدل مواصفات صنعه بمقاييس أنسب لدرجات التوهان ..؟
                      سمْتٌ يطير فأقبضه ..
                      رقيّ كتموجات أفعى ..
                      وصخب الظلال في قاعة الدرس ..
                      عليّ أن أصمت طويلا قبل الخرس ..
                      فقد أُتّهم بالنطق ..!

                      جميلة تلك المعاني
                      التي استلزمت كثيرا من أسئلة ربما تكفلت هي أيضا بالاجابة عليها
                      قصيد يبدو عفويا على إطلاقه
                      لا يحمل شبهة حذلقة أو ذلكة
                      رغم أنك في كل الحالات تكون جميلا
                      راقني هذا النص إلي حد بعيد

                      محبتي

                      sigpic

                      تعليق

                      • خديجة بن عادل
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2011
                        • 2899

                        #12
                        بل أجدها والله اقتناصات حكيم
                        ذا معرفة بما يدور حوله فأتت الومضات هالة
                        تربك القارئ وتدعوه للتأمل أكثر
                        والنطق في أرجحة الريح لا يأتي بالمفيد
                        فلم اذا ؟! لا نرضى بل نلمس سوادها ونتحسسه قبل البياض ونمضي في وجل
                        أم عجل كما نشاء .
                        أستاذي المحترم حكيم الراجي
                        لقد رججت المفردات فأرهبتها ولجمت حريتها
                        مبدع / تحيتي واحترامي .
                        http://douja74.blogspot.com


                        تعليق

                        • المختار محمد الدرعي
                          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                          • 15-04-2011
                          • 4257

                          #13
                          كانت فعلا إقتناصات نادرة أتت على شكل سهام إبداعية سريعة تخترق الذائقة فتنعشها
                          دائما تفاجئنا بجديدك الماتع أستاذنا المبدع حكيم
                          تقديري لرقي كلماتك دائما
                          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                          تعليق

                          • زياد هديب
                            عضو الملتقى
                            • 17-09-2010
                            • 800

                            #14
                            استمتعت بقراءة هذا البوح أخي حكيم
                            أعتقد أن الشعر ما زال بخير
                            هناك شعر لم نقله بعد

                            تعليق

                            • بلقيس البغدادي
                              كاتبة
                              • 24-09-2012
                              • 1086

                              #15
                              أستاذي الراقي
                              حكيم الراجي

                              نص قرأته لأكثر من مرة وبكل مرة
                              أدهشني بأسلوبه المتجدد
                              وعمق الوصف والمعنى .. رائع بكل المقاييس ...
                              يشرفني المرور بحرفك الشامخ ...
                              كل مرة أستمتع جداً وأغرق جداً
                              أستاذي القدير
                              تقديري وجل أحترامي

                              لا أملك سِوَى
                              قَلَم
                              و
                              وَرَقَة مُجّعدة
                              في أكفِ خيبةٍ
                              يَتَدلى العمر من خطوطِها
                              خُصلةٍ بيضاء
                              تَشنُق رقاب كلماتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X