صرخة بين الحزن والجراح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق الحموي
    • 18-12-2012
    • 6

    صرخة بين الحزن والجراح

    قرع جرس الكنيسة . و على صوت الأذان . وبلحظتها .. صرخت الفتاة وهي مستلقية على الرصيف وبيدها كسرة خبز يابسة مخضرة !! , على خدها الأيسر وكم فستانها الممزق , لطخ من الدم , ترى من اختها؟ ام من امها او والدها ؟ او صديقتها !
    صرخت بألم وحرقة , هزت بصرختها اركان المعابد
    صرخت وقالت : ....... .
    إنها لم تقل شيئا بل كانت ستصرخ ولكنها استئنفت الصمت!!

    طارق الحموي
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    أستاذ طارق
    أهلا بك في ملتقى الساخر
    الإرهاب لا يفرق بين مسلم و مسيحي .. بين طفل و بالغ
    الإرهاب لا دين له و لا إنسانية
    أسمح لي بنقل قصتك لـ ملتقى القصة القصيرة جدا
    لأني أعتقد أن مكانها مناسب أكثر
    تحياتي و تقديري لك

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      مرحبا بك أخي طارق،
      قصّة جيّدة .أحببتها بصدق و الأهمّ هو أنّها أهل لتعتني بها .
      لاحظ معي :
      قرع جرس الكنيسة . و علا صوت الأذان .

      صرخت وقالت : ....... .
      إنها لم تقل شيئا بل كانت ستصرخ ولكنها استئنفت الصمت!!

      ألا ترى معي أنّ هذا التّعبير قد شلّ المعنى نوعا ما.
      كنّا اتّفقنا منذ البداية على أنّ الطّفلة صرخت،ثمّ تأكّد ذلك في وسط النصّ،الفعل الذي يبدو أكثر استعدادا ليخضع للاستدراك أو للنّفي هو فعل القول و ليس فعل الصّراخ لأنّه تمّ ،و إبطاله يعني بالضّرورة أنّ النصّ بُني منذ البداية على غير دعامة.

      لتُصبح الجملة من باب التّوضيح كالتّالي:
      "صرخت وقالت : ....... .
      لا لم تقل شيئا ..ربّما كانت ستقول، لكنها استأنفت الصمت!!"

      مودّتي و تقديري أخي العزيز.

      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • حسين راجحي
        أديب وكاتب
        • 13-08-2012
        • 219

        #4
        القاص المبدع

        طارق الحموي

        ومضة فنية رائعة وغموض جميل في أحداث القصة ولكن عابها تكرار لفظة صرخة

        دمت مبدعا

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5
          كسرة خبز مخضرة
          كم فستان ممزق
          دماء تلطخ كمها
          وخدها ---------------------الأيسر

          الكنائس والمساجد تسبح تقرع
          لم تقدر أن تصرخ

          رموز--------لواقع مزر

          واليسار هو الدامي بينما الكنائس تقرع
          والمساجد ترفع الأذان
          الفتاة وربما هي (الوطن) لا تقدر حتى على الصراخ

          للأسف خبزنا مغمس بالعطن الفكري والاجتماعي
          لنا الله
          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          يعمل...
          X