لا بد سيأتي هذا اليوم ..........
كلُ يومٍ يمضي
في
حياتـهِ , يودعُ يوماً
من
مسكنـه.
هي حالـةُ الآتي الجديــد
إنفِرادُ الايامِ لا يعني وحدَتها , بلْ قـد يُسطِرُ وِلادتها من جديـد.....
.. طفلٌ جاء من لحن الليالي المعزوفِ على دفِ دفءِ البدر حين طَلع واكتمل بالدُعاء.
وهو في صحيفـةِ حُزيرانَ قد أينــع وهو في التاسـع .
هو كِتابٌ وكُل حَرفٍ فيه يعزيفُني......
ويعزِفُ لحنهُ المُنفَردِ والمُتَفرد
طقسٌ من طقوسِ الشهادةِ التي تسمو بالعِباد.
تحلو الثواني والساعات المُتوقِفـةِ عبر تِلك الطرقات.
لَبِسَ ثوبَ الطُهرِ والعزمِ والنقـاء
سقتهُ ظبيةٌ وهي تَرفِلُ بأجمَلِ واكمل عِباراتِ البيان.
أن ( سبحان الله وبحمدهِ , سبحان الله العظيم ).
هي تنظرُ للبعيد , وهو يُريدُ مِنها القريب.
.... سأرسمُ لك طيراً يشدو على الغُصنِ الوريفِ .
مُريفَةٌ هي حُقولِك .
وفناجينُ قهوتِكَ ليست بِمثلومه .
ونارُ أهلك مُشتعلةٌ حتى في العروق .
... سأُذيعُ أحلامكَ عَبر الأثيرِ ,
او اصنعَ لك أثيـراً لِتتفَـردَ بالتأثيــر .
فقد لضى حُضوركَ في المكانِ, وتَندى الفِكرُ في الاذهـان.
فــ أجمعني وشَكلني وشُكَني في قِلادةٍ حَبلُها مُرتَبِطٌ بـ الاوطان.
وَخُذ لُبَ الرُمانِ من تِلك الجِنان .
فلكَ الحُلـو ولنــا المُـرُّ....
وبينهما برزخٌ لا يَبغيانْ.
فــ البابُ والوادي بِك سيـــانْ.
وبــ إسمِكَ هُما ينتهيانْ .
بقلمي
تعليق