تويت
لحظات الصمت
كم أمقتها لحظات اللاشعور
النفسُ خاوية من أي إحساس
المشاعر تتساقط في ثقب اسود
تتراخى تقاسيم الوجه
و تمتنع العيون عن التعبير
كل شيء يذوي,
يتهاوى في دائرة الفراغ
يذوب الصمت في الصمت
تجف الدموع
تتلاشى الرؤى و ينتهي الحلم
لا فرح هناك و لا حزن
لا يأس و لا أمل
لا ماضي و لا حاضر
ينطفئ سراج العقل
يغزو العدم الجسد
تضيق الروح و تختنق
القلب ينبض احتجاجا,
آلم حاد يخترق الأضلاع
تنتفض النفس
تسعى الذات للفكاكِ من الآسر
يستجيب الجسد و يتحرك
و تطلق الروح صرختها
تستغيث بالأول الآخر
رحماك يا الله
رحماك يا الله
يسكن القلب
تهدأ النفس
يُطلَق آسر الشعور
تصفو الروح
و تسمو الذات
و كيف لا!!
و بذكر الله تطمئن القلوب
,,,,,,,
,,,,,,,
غفرانك ربي
تحياتي - شاكرين السامرائي
تعليق