خارطة لنهر جارٍ

**ربيع عقب الباب** · 26-12-2012, 23:41

المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة

أيها النهر اغسل ذنوب العابرين .. فما الذنب يانهر الا لحظة ضعف في حضرة ....!.
تجريب قديم حديث جمع بين لغة دنكشوتية وأخرى تمشي على أرض حقيقة.
وسمح بتعدد الرؤى .. ومن هذا الباب دخلت.

بينما كانت البومة
تغزل الماء
تزرع التبن
وتحزم الهواء بالهواء
هذا نحتي
بقعة الحزن ما بين عينيك
قرحة تتمدد في قناتك الجبانة
بثور سوداء تشقق صفاءك
كيف إذن .. ؟
.............ركض
ركض
ركض
ثم انكفأ
يزحف كدودة
حامت سمكات هزيلات و أخرى ناضرات
جعلت من أنفه و أذنيه
نتوءات وجيوبا تضع فيها بيضها
ترسم معالم جثة نال منها العطب
.. محاولة للرسو بمركب القص عبر ممرات نهر, يحتمل ما احتمل هذا النص من عوالم غرائبية جاءت بلغة ونسج واقعي.. على الأقل في أجزاء بعينها.
منك نتعلم.
محبتي يا كبير

صالح الجميل
جئت كليلة عيد فأسعدتني بمرورك من هنا
كما أسعدني عملك هنا في ( التلقائي )
لا تغب صالح
كن قريبا

محبتي أخي

**سالم وريوش الحميد** · 11-01-2013, 21:31

الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب المحترم
أسعدت مساء
كلي شوق لسماع الأخبار السارة عنك ،
لقد رأيت النص هكذا لا أريد أن أكون مغاليا وأقول أن وجهة نظري هي القريبة للنص لكن اتمنى ذلك
ولك فائق التقدير والامتنان
ربما قادنا نص الأستاذ ربيع إلى سؤال هو أكثر دراية به من الغير ماهي مقومات القصة القصيرة
ولكن هذا لايمنع تيقني بأن النص كان قصة بامتياز لأن كل عناصرها حاضرة في النص
وسؤال آخر هل النهر رمزا لشيئا ما
ومالذي يقصده بالنهر
ٌقرأت النص أكثر من مره لكن حقيقة أرى أن النص كمن تتقلب أشكاله و صوره في كل قراءة لي ، فقد تجده ارهاصات داخلية لحديث طويل تتشعب أغراضه ، وتجدهلغزا لايريد أستاذنا الربيع كشف خباياه جهارا ، وتجده خطابا موجها لقوة كانت شيئا وأصبحت شيئا آخر أي بمعنى
أننا لوفرضنا غياب السارد وقراءة النص بماتمليه علينا تأويلاتنا لوجدنا أن المقصود بالنهر هي القوى التي صنعت الربيع
( عذرا أنا قرأتها هكذا ) ربما ماتعنيه بعيدا عما ذهبت إليه فحين تقول
النهر مازال هنا
ليس بنفس الوجه
نفس البسمة
أفهم من خلالها أن الثورة التي صنعت الربيع موجودة ولكن أصابها الوهن والتكاسل ، وهي لوم لهذه القوة التي اختارت الرضوخ والاستكانة بعدما كانت هي النهر الجارف الذي أسقط الجبال التي ماكان يخيل للبعض إنها ستنهار لولا هذا المد ، يوجه خطابه بألم إلى تلك التي اختارت أن تشيخ مبكرا وتكتفي بأن يحركها الريح بين أونة وآخرى ، حين يقبل أن تدفعه المويجات الصغيرة ويأنس للخطاب الذي لايشكل ثقلا له ذات التأثير الذي كان يحدثه في الساحة وثمة تسأولات يطرح يريد بها الاستبيان عن سبب هذا الصمت الذي يلوذ به ، عن سبب عدم رؤية هذا الوجه المتلألأ واختفاء تلك الابتسامة ،أنها محاكاة للواقع المصري بكل أبعاده ومانتج عنها من تداعيات وأرهاصات أني أراه يخاطب قوى الشعب الممثلة له ، يخاطب الإنسان المصري البسيط والذي يريد تغيرا لصالحه ، يخاطب العقل الواعي للشعب المصري
((بين دهشة الصغار و نزوعهم لرسم الأحلام الطائرة ))
هذه الأحلام التي حلم بها الصغار لم تحقق رغم ذا ارتضيت الصمت إزاء ذلك وعبر هذا المنولوج الداخلي تتوضح ابعاد جديدة لخطابه فيه تعنيف وعدم رضا لهذا النهر حتى تتسع الهوة بين النهر وما صارت إليه نتائج التغيير حيث لم تحسم الأمور لصالحه بل حسمت لغيرهم وماحصل من محاولة قتل للديمقراطية والتفرد بالقرار كان غريبا على الأهداف التي سببت اندلاع الشرارة لذا فهو تنكر لتلك النتائج ومحاولة نسيانه حتى أن يكون هو سببا بهذه الثورة
صرخ في وجهها مغاضبا
وهو يقضم ذيل القسوة :" لست لي .. اغربي عني بوجهك اللئيم .. لست لي .. ما كنت سوى ذاكرة مغتالة .. لا قيمة لها
ينتهي النص إلى حالة غير متوقعة حيث إن هذا الجبار أصبح يبحث عن هويته بعد أن مل الانتظار وأخذ يعيد
ذاكرته ليستعيد تلك البسمة التي غادرت محياه
قد أجد نفسي عاجزا عن أي تفسير مجرد بلا قصدية للمؤلف ..
وأرجو أن يعذرني أستاذي الكبير إن ذهبت مذهبا خاطئ في التحليل ".
تقديري لكل حرف من حروف إبداعك

**سالم وريوش الحميد** · 28-01-2013, 00:23

هل ثمة شيء يا أستاذي الغالي أيكون أسمي نهاية مطاف

الزائرين إلى صروح عطائك ، يطرقون أبواب قلاعك دون مجيب ، أهو جفاء ،إن عظمت ذنوبي فلا أعتقد أن من مثلك يرد من جاء أليه ، يشده شوق الأخ لأخيه والتلميذ لأستاذه الكبير ، والعطشان للمعرفة إلى مناهل العطاء ، كتبت لك وكتبت ، لكن دون جواب ، أتراني مسيء إلى حد أن تعاقبني بالصمت الذي هو أقسى أنواع العذاب تقديري لك واحترامي الكبير

**ربيع عقب الباب** · 29-01-2013, 14:34

المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة

الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب المحترم
أسعدت مساء
كلي شوق لسماع الأخبار السارة عنك ،
لقد رأيت النص هكذا لا أريد أن أكون مغاليا وأقول أن وجهة نظري هي القريبة للنص لكن اتمنى ذلك
ولك فائق التقدير والامتنان
ربما قادنا نص الأستاذ ربيع إلى سؤال هو أكثر دراية به من الغير ماهي مقومات القصة القصيرة
ولكن هذا لايمنع تيقني بأن النص كان قصة بامتياز لأن كل عناصرها حاضرة في النص
وسؤال آخر هل النهر رمزا لشيئا ما
ومالذي يقصده بالنهر
ٌقرأت النص أكثر من مره لكن حقيقة أرى أن النص كمن تتقلب أشكاله و صوره في كل قراءة لي ، فقد تجده ارهاصات داخلية لحديث طويل تتشعب أغراضه ، وتجدهلغزا لايريد أستاذنا الربيع كشف خباياه جهارا ، وتجده خطابا موجها لقوة كانت شيئا وأصبحت شيئا آخر أي بمعنى
أننا لوفرضنا غياب السارد وقراءة النص بماتمليه علينا تأويلاتنا لوجدنا أن المقصود بالنهر هي القوى التي صنعت الربيع
( عذرا أنا قرأتها هكذا ) ربما ماتعنيه بعيدا عما ذهبت إليه فحين تقول
النهر مازال هنا
ليس بنفس الوجه
نفس البسمة
أفهم من خلالها أن الثورة التي صنعت الربيع موجودة ولكن أصابها الوهن والتكاسل ، وهي لوم لهذه القوة التي اختارت الرضوخ والاستكانة بعدما كانت هي النهر الجارف الذي أسقط الجبال التي ماكان يخيل للبعض إنها ستنهار لولا هذا المد ، يوجه خطابه بألم إلى تلك التي اختارت أن تشيخ مبكرا وتكتفي بأن يحركها الريح بين أونة وآخرى ، حين يقبل أن تدفعه المويجات الصغيرة ويأنس للخطاب الذي لايشكل ثقلا له ذات التأثير الذي كان يحدثه في الساحة وثمة تسأولات يطرح يريد بها الاستبيان عن سبب هذا الصمت الذي يلوذ به ، عن سبب عدم رؤية هذا الوجه المتلألأ واختفاء تلك الابتسامة ،أنها محاكاة للواقع المصري بكل أبعاده ومانتج عنها من تداعيات وأرهاصات أني أراه يخاطب قوى الشعب الممثلة له ، يخاطب الإنسان المصري البسيط والذي يريد تغيرا لصالحه ، يخاطب العقل الواعي للشعب المصري
((بين دهشة الصغار و نزوعهم لرسم الأحلام الطائرة ))
هذه الأحلام التي حلم بها الصغار لم تحقق رغم ذا ارتضيت الصمت إزاء ذلك وعبر هذا المنولوج الداخلي تتوضح ابعاد جديدة لخطابه فيه تعنيف وعدم رضا لهذا النهر حتى تتسع الهوة بين النهر وما صارت إليه نتائج التغيير حيث لم تحسم الأمور لصالحه بل حسمت لغيرهم وماحصل من محاولة قتل للديمقراطية والتفرد بالقرار كان غريبا على الأهداف التي سببت اندلاع الشرارة لذا فهو تنكر لتلك النتائج ومحاولة نسيانه حتى أن يكون هو سببا بهذه الثورة
صرخ في وجهها مغاضبا
وهو يقضم ذيل القسوة :" لست لي .. اغربي عني بوجهك اللئيم .. لست لي .. ما كنت سوى ذاكرة مغتالة .. لا قيمة لها
ينتهي النص إلى حالة غير متوقعة حيث إن هذا الجبار أصبح يبحث عن هويته بعد أن مل الانتظار وأخذ يعيد
ذاكرته ليستعيد تلك البسمة التي غادرت محياه
قد أجد نفسي عاجزا عن أي تفسير مجرد بلا قصدية للمؤلف ..
وأرجو أن يعذرني أستاذي الكبير إن ذهبت مذهبا خاطئ في التحليل ".
تقديري لكل حرف من حروف إبداعك

أخي و أستاذي سالم الحميد
مساء جميل كروحك و ذوقك و رهافتك
سررت كثيرا بنزولك إلي هذا النهر و البحث عن خارطة .. عن طريق معه
بعد أن ضجت به الطرق ..
النهر أنا و أنت و هم .. أنهار تجرى إلي مستقر لها
إلي نهايات فاجعة أو مبهجة
و ما بين النهايات فضاءات من عرض ووجع شأنه شان البشر
لا يختلف ..
أنطق الحجر فيتكلم و يعطيك ما لم تكن تعلم إلا على وهج دهشة
أنطق كلمة الشر سوف تتفجر بين يديك بما لم يصلك و لم تعلمه خلال عمرك

آسف سالم أخي و صديقي
النت معي في حالة شرود و خصام .. أكتب بقوة الذراع

أهلا بك سالم و بعودتك القريبة لنفسي

**وفاء الدوسري** · 10-02-2013, 16:30

الدم كان جسد النهر
و النهر كان لون الدم
ينتفض ..
النزف لا يتوقف
و الثورة في أعماقه
تضرب عمق النهر بساعديها
تحط الذاكرة
تتسلل من صرتها
في جنون تلاحقه
تتحرك قوارب و مركب شراعي
يرسم السباحون
خارطة لنهر جار

النص أطول من قصيدة
أكبر من قصة
!..
الاستاذ/ربيع
شكرا لأنك تغرف من نهر الإبداع
ونحن نشرب ونرتوي
دمت قلم النهر الخالد
النيل الجميل
تقديري

**ربيع عقب الباب** · 11-02-2013, 16:41

المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة

هل ثمة شيء يا أستاذي الغالي أيكون أسمي نهاية مطاف

الزائرين إلى صروح عطائك ، يطرقون أبواب قلاعك دون مجيب ، أهو جفاء ،إن عظمت ذنوبي فلا أعتقد أن من مثلك يرد من جاء أليه ، يشده شوق الأخ لأخيه والتلميذ لأستاذه الكبير ، والعطشان للمعرفة إلى مناهل العطاء ، كتبت لك وكتبت ، لكن دون جواب ، أتراني مسيء إلى حد أن تعاقبني بالصمت الذي هو أقسى أنواع العذاب تقديري لك واحترامي الكبير

آمنت بالحب .. من فيه يبارينى
والحب كالأرض أهواها فتنفينى
إنى أصلى ومحراب الهوى وطنى
فليلحد الغير ماغير الهوى دينى
ماللهوى من مدى
فاصدح غراب البين
هذى غمود المدى .. أين المداوى أين ؟!
ألوجد يلفحنى لكنه قدرى
يانار لا تخمدى باللفح زيدينى
أنا الظما إن شكا العشاق من ظمأ
شكوت وجدى إلى وجدى فيروينى
جاء الطبيب وقال : «أنا العليل .. أنا»
يافرحة العذال فمن أكون أنا؟
تخذت من وحدتى إلفا أحاوره
من لوعة القلب ترياقا يداوينى
رافقت حتى الفراق لأنه قدرى
فيا رفاقى رأيت البعد يدنينى !
بعدت كى اقترب
وقربت كى ابتعد
ياويحه المغترب ما للهوى من بلد

محبتي أيها الجميل و لك هذه الكلمات لحبيبي ( نجيب سرور )

**عائده محمد نادر** · 12-02-2013, 01:09

آه ياربيع الغالي
نص ينوح بالوجع والتوهان بين ضفاف الشطآن
تائهة وجدتني بين ضفتي نهرك فلا هي أوصلتني لحافة الجرف كي أتشبث بالأرض ولا تركتني أغطس حتى الغرق.
وكأني كنت بين أروقة الأسطر
رأيتني هناك بين حروفك مسجية أغرق بدمي المجمر كتنور مسجور يأكلني
أي روح تلبستك تلك الساعة ربيع قل لي
أي نار تلك التي جعلتك تنسخ الحروف سكاكين تسلخ الجلد وتبتر الأوردة ونزيف الدم اختلط بمياه النهر حد الإنصهار
نص دموي يشبه الأحوال
محبتي لك ربيعي
كم أحبك بكل جنون اللحظة
كن بخير
كن بخير
كن بخير لأكون

**ربيع عقب الباب** · 12-02-2013, 11:10

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

الدم كان جسد النهر
و النهر كان لون الدم
ينتفض ..
النزف لا يتوقف
و الثورة في أعماقه
تضرب عمق النهر بساعديها
تحط الذاكرة
تتسلل من صرتها
في جنون تلاحقه
تتحرك قوارب و مركب شراعي
يرسم السباحون
خارطة لنهر جار

النص أطول من قصيدة
أكبر من قصة
!..
الاستاذ/ربيع
شكرا لأنك تغرف من نهر الإبداع
ونحن نشرب ونرتوي
دمت قلم النهر الخالد
النيل الجميل
تقديري

جميل حديث أستاذتي وفاء
و ثقتك الغالية فيما أكتب
هي شجون و شئون ربما كانت بعض من شئونك و شجونك
الاختلاف ليس كثيرا !

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 24-02-2013, 09:03

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

آه ياربيع الغالي
نص ينوح بالوجع والتوهان بين ضفاف الشطآن
تائهة وجدتني بين ضفتي نهرك فلا هي أوصلتني لحافة الجرف كي أتشبث بالأرض ولا تركتني أغطس حتى الغرق.
وكأني كنت بين أروقة الأسطر
رأيتني هناك بين حروفك مسجية أغرق بدمي المجمر كتنور مسجور يأكلني
أي روح تلبستك تلك الساعة ربيع قل لي
أي نار تلك التي جعلتك تنسخ الحروف سكاكين تسلخ الجلد وتبتر الأوردة ونزيف الدم اختلط بمياه النهر حد الإنصهار
نص دموي يشبه الأحوال
محبتي لك ربيعي
كم أحبك بكل جنون اللحظة
كن بخير
كن بخير
كن بخير لأكون

إيه يا عائدة ..
كم كنت جميلة و حميمة
و كم حملت كلماتك في صدري كالنشيج المصهور
فأخذني إلي حدود معرفتي
لأرى .. إلام وصلت ..
و كيف اغتيل النهر .. و بيده يسجل نهاياته !

تقديري و احترامي ياغالية

خارطة لنهر جارٍ

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث