تمحّلت الــعشق
انعقد في يقينها أنه شيء مبتذل
وقد رأت أكواب مجاملته ومداراته تدار مبخوسة الأثمان
استنكهت لذّة طعمه
مجّها سقمُ ذوقها
استمرأت سوغَه فاشتبك غصّة برئة زفيرها
أثقلت غرفَ معلّق ضلوعها بدَرَن عُفونة تخيلها
فتشققت أغلفة شغافها
وتيبّست آهات تناهيدها الحرّى
ما للآخرين يهنؤون ويمرؤون بعذب زلاله ؟
وما لي أشرق به غصّة علقم ؟
إن كانوا يوالونه ،
فقد لكْتُ موالاته ومضغتها
وإن كانوا يبذلون له ولاء الإجلال ،
فقد وطّنت نفسي محرابا لقدسيته
خلعت "عينه" على بؤبؤ عيني
فلا ينفذ النظر إلا من خلاله
وحلّيت بأحمر "شينه" شفتيّ
فتماثلت وردة جوري حمراء
لذّة للعاشقين
ونقشتُ "قافه" على واجهة قلبي
فتحوّل فؤادا ينبض به
ومع كلٍّ أجدني أنفره
وأجده يتغنّى بنشيده السرمدي
لا ، لا ، لا أعشق
إلا من يذوب في عشقي
انعقد في يقينها أنه شيء مبتذل
وقد رأت أكواب مجاملته ومداراته تدار مبخوسة الأثمان
استنكهت لذّة طعمه
مجّها سقمُ ذوقها
استمرأت سوغَه فاشتبك غصّة برئة زفيرها
أثقلت غرفَ معلّق ضلوعها بدَرَن عُفونة تخيلها
فتشققت أغلفة شغافها
وتيبّست آهات تناهيدها الحرّى
ما للآخرين يهنؤون ويمرؤون بعذب زلاله ؟
وما لي أشرق به غصّة علقم ؟
إن كانوا يوالونه ،
فقد لكْتُ موالاته ومضغتها
وإن كانوا يبذلون له ولاء الإجلال ،
فقد وطّنت نفسي محرابا لقدسيته
خلعت "عينه" على بؤبؤ عيني
فلا ينفذ النظر إلا من خلاله
وحلّيت بأحمر "شينه" شفتيّ
فتماثلت وردة جوري حمراء
لذّة للعاشقين
ونقشتُ "قافه" على واجهة قلبي
فتحوّل فؤادا ينبض به
ومع كلٍّ أجدني أنفره
وأجده يتغنّى بنشيده السرمدي
لا ، لا ، لا أعشق
إلا من يذوب في عشقي
تعليق