وجداني يا قدر...
ليته يلتفت ؟
حتى ألثم وإياه حاسة الطيف السادسة
فربما قد لنا من الشفق هيبة....
لعلك أنت أيها الشهيد لم أستطع أن أواريك حزن حروفي
لم أستطع نسيان آخر مرة رأيتك فيها ....
التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين محمود; الساعة 30-12-2012, 20:30.
حتى هذا اليوم كنت أريد نسيان عشرية قطعت لها في قلبي مواطن الإستفتاء...
حتى هذا اليوم
كانت جمر اغترابي وسنابل توكأت على خاصرة الثرى المسفوك دمه
وبغمزة من الأحمر المتقن لففت سبابتي بأسف لا يحب الإستفسار.....
لا بأس حين تظلمني القصيدة
وقد تثأر ..
وقد تمكر..
وقد تستنفر الموجوع وتستأثر..
وقد تمزق جبيني المنحوت من رماد
لتشرب قهوتها على رفات حنين
فيوما ما كنت أضمد جراحها بدمي
وأغازل الأمطار رقصة الموت بين ذراعيها ..
وماكنت إلا حزنا وبعض فمي وغيبوبة وطن ..
قال : كوني سيدة المرفأ ..حيث الموج ..
حيث خرافة الوجد تكتب قصائدها بسلام النوارس ..
قلت: ولأنك البحر يا سلالة العمر العتيق اختزلتني مراتب الحنين صحوة غروب ...
ينزفني الإعتراف كواكب متطرفة ..
يفتح أبواب الوجد ..بـ ألهمني ..
فيزهر بين أصابعي تبسمي ..
وتنحني على سجاد الأنا آخر شهقة ..
لم تكن إلا أنشودة بوح لا ينتهي بين ضفائر حالمة ..
هذا الذي أضحكته هوايتي ...وتمرد حرفي وقضيتي ..
صانته عين لهفتي ..وخزا يداري في جنون غضبتي ...
هو الذي شاجره نبض انتظار في معصمي وتكبد الدمع خسائر لوعتي ...
قال: بأن الوجد ترف عينه بسخاء الشوق وإن غفا ..
فتهادى الحِلم بمقلتي ليقول :ماكل خفقة شردت أحياها الجفا ...
ويعتقلني التراب ليحكم عليْ كـ لاجئة نبض ...
وماهي إلا ورطة قلبي الذي تعجبه بطولة رمل بين مد وجزر...
قلمي وجديلة من الذاكرة ونسيان رفض فتح أبوابه شرط مرور الحول....
أواااااااه وأوااااااااه ....
التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين محمود; الساعة 17-01-2013, 15:50.
هلم بنا أيها السجين دون رغبة الجلد بين الغيوم ...
هلم بنا أيها الهدب الذي لم تمزقه عاهة فاصلة شاحبة ..
الوعود ثائرة ...والطريق لم يشهد آخر المارين سكوتا!!
تعليق