ترى من أين جاء هذا المدير العصري المودرن يا أخي الكريم
محمد الزورق

ليكتشف المراهقين أنهم كبروا وتزوجوا !!!؟؟؟........

بالتأكيد قد تعلم من مدرسة الحرية والديمقراطية التي تنادي بها فحش القنوات والمسلسلات العربية .....

ههههههه .. لثاني مرة في يوم واحد (يزورقونني) أي يجعلونني زورقا .. يبدو أنني سأقضي غرقا في نهاية عمري ..
أختي الكريمة : أسعدني مرورك .. وأنا لم أتفق مع هذا المدير المودرن في شيء .. كل ما هناك أن طرحا بإزالة أسوار المدارس التي تبدو كأنها سجون طفا على الساحة واختلفت الأصوات بين مشجع ومشجب وداعم ومستنكر .. فأحببت أن أطرحها ها هنا لأرى ردود الأفعال .. على فكرة السور ليس بالضرورة لمدرسة بنات .. وفقك الله ,,

استاذ محمد
هذا المدير واقعي جدا .. لآن كثيرا من المراهقين فى المدارس الإعدادية والثانوية ناهيك عن الجامعة يتزوجون الآن زواجا سريا عرفيا .. وكثير منهم يقيمون علاقات غير شرعية .. والذي لايقيم علاقة .. يشاهد على النت والفضائيات كل ما كنا نخفيه عنهم .. فالرمزية هنا تقترب من الواقعية .. والحواجز التي يقيمها الكبار لم تعد تحجز شيئا اصلا .. وانما هو خداع في خداع يضحكون على انفسهم .. أنا لا أدعو إلى الإباحية حاشا وكلا .. ولكن لنبحث عن حلول اخرى وخطاب جديد أو نعيد عجلة الزمان للوراء .. أو نظل نضع الأسوار الشفافة التي تزيد الموقف اشتعالا واثارة .
شكرا استاذ محمد على ماتقدمه لهذا الملتقى من اثراء حقيقي .

آسفة منك يا أخي محمد
والله لم أكن أنتبه ... وحفظك الله من الزوارق

مرة ثانية آسفة منك أخي محمد

أستاذنا الكبير محمد شعبان الموجي :
أعتقد أنك تناولت كل جوانب القصة بالشرح والتحليل الوافي والمفصل والعميق .. بارك الله فيك ..

إنما قصدت تصحيح اسمي أختي الفاضلة ... وليس هناك ما يستدعي الأسف ..

الكريم محمد
يرتبط اي معنى للسور بحياتنا ..
بسور الامن الواهم ..الصهيوني ..
فاين منك مجلس فيه ذياك المدير ..
المحصلة ...فلسطينيون ..ردوا لاراذل العمر ..
المهم عزيزي ..هل المدير من الجامعة العربية
او الامم المتحدة ....او القنصلية الامريكية ...؟؟؟؟
الياسمين

أخى الرائع الزروق

فى صميم المجتمع .
تحياتى لكم

الابنة الغالية ياسمين :
عندما بدأت أكتب هذا النص هب " سور صهيون العطيب* " قافزا أمام مخيلتي .. هذا السور الذي يؤلمني كثيراً إلى الحد الذي أتمنى دائما أن أصحو من نومي لأعلم أنه لم يكن أكثر من وهم أو كابوس مضى .. سور صهيون صفعة بأيد غليظة على وجه كل من يظن أن باب السلام مع المرتزقة من الممكن أن يفتح ..
هل تعلمين أيتها الفاضلة أنني عندما أشاهد رائعة العقاد "أسد الصحراء" عن شيخ المجاهدين عمر وأصل إلى تلك اللقطة " حبسهم وراء الأسلاك " أذرف دموعا حقيقية وأبكي كصبي صغير وأتذكر قول الشاعر الليبي رجب بوحويش رحمه الله واصفا أحد المعتقلين الليبيين الذي كان فارسا في يوم من الأيام وذلك في رائعته ( ما بي مرض غير دار العقيلة ** ):

والفارس اللي كان يقدع المال نهاره جفيلة
طايع لهم كيف طوع الحليلة
طايع لهم كيف طوع الولية إن دارت خطية
يرمي الطاعة صباح وعشية
يشيل في الحطب والوسخ والموية معيشة ذليلة ..... إلخ ...
.. أهكذا كان يعامل أجدادي ؟ أبدع رحمه الله في تصوير الذل والمهانة والتجويع .. ومرر فكرة رائعة عندما جعل الأغنية المصاحبة للمشهد بلسان منشدة فلسطينية "أيش أكثر من ده دم ؟ " .. وكأنما يريد أن يؤكد لنا حقيقة ما أشبه اليوم بالأمس ..
بالفعل كما يدعون أحقيتهم في هذه الأرض وأيدهم من أيدهم , قائل قائلون قبلهم بأحقية الغزاة الفاشيست الطليان بأحقيتهم في ليبيا .. ومثلما يضحك العالم ممن يقول اليوم إن ليبيا ما هي إلا شاطيء إيطاليا الرابع .. سيضحك كثيرا على من يقول إن فلسطين لليهود يوما ما..
عزيزتي : أين أسلاك إيطاليا (في العقيلة) اليوم ؟ لم يعد لها أثر مثلما سيختفي سور صهيون العطيب .. وسترين هذا اليوم بأم عينك يا ابنة الأبطال بإذن الله ..
* العطيب : الرديء باللهجة الليبية
** العقيلة (بتسكين العين وفتح القاف وتسكين الياء منطقة في ليبيا أقيم بها المعتقل ..

عزيزي زياد :
أشكر مرورك وتعليقك الوماض ..

تحياتي
كم هي الأسوار التي حطمت ونزعت سور برلين الشهير بين الألمانتين ولكن في فلسطين الأمر يختلف لقد أحاطوها بسور عظيم خوفا من أطفال المقاومة وفي الصين يوجد سور عظيم تحفة فنية رائعة تسحر الألباب لروعة جمال السور وبين الدول العربية بنوا سور شفاف لكنه أقوى من السور المبني بالأسمنت والحديد من أجل بني النظير وبني قينقاع ...وبنوا سور من أجل حماية الكيان وطمأنة البيت الأسود والأحمر ...وأسوار موجودة في كل مكان تمنعك من المرور وتطالبك المراقبة بستظهار الأوراق ...ولقد استطاع الغرب أن ينزع جميع الأسوار التي تحمي المؤمن من الوقوع في أوحال الرذيلة والفساد وبنوا أسوار وهمية ليمنعوك من قول كلمة حق أو الدفاع عن قضية تهم المسلمين ...قصة جميلة أخي زروق لها ألف معنى ومعنى تعبير يوحي بالمرارة في قالب السخرية والتهكم ...بارك الله فيك وتقبل تحياتي أبوبكر شرق الجزائر ....19 ماي1956التحاق الطلبة الجزائرين بالثورى من أجل الدفاع عن الوطن

أخي بوبكر قليل الفاضل :
جزاك الله خيرا على مرورك وكلماتك الناطقة بالغيرة على أراضي الإسلام والمسلمين ..
دم بتوفيق الله ..

أختنا الفاضلة :
أعتقد أن النص يحتاج منك إلى قراءة أخرى متأنية ...
فالقراءة الأولى لم تخل من الانفعال ..
دمت بتوفيق الله