[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لست حزينا ....!
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لست حزينا حتى تربت الفراشات على كتفي
ثم تتخذ من عروق مواجدي بيوتا
لتستمطر بعض غيمات أضلها خور الريح
وتهدل أجنحتها من فرط ما أثقلتها سحب القيظ
من مطاردة لم تهدأ مذ أشرق النرجس بين أصابعي
و استعاد ما خبأته السنون
و اغتاله الدم حين أعلن استبدادا بأوردتي
لخمس خلت
وخمس مشرقات على صدر النخيل الذي ما انحنى بعد
وخمس سابحات في بقيع الوهم المتدلي ككائن رخوي
لست حزينا حتى أشهد النجوم على ما أعطت النرجس
من حبال و مدي و أبجدية قاصمة و ثياب مفخخة أعطانيها على أبواب روما لتغلق المدى كالقبر و تعلنني جزيرة منكوبة محرزة
لست حزينا حتى أخون ما شتلت في أوردتي من رياض فرح لا ينفض و لا يغيض ماؤه مع اختلال الجغرافيا و فصول المد و الجزر و انقسامات اللغة و تبعثرها على وجوه الوقت الذي يأتي كل يوم بجفاف ذهبي اللون و المزاج و الرحيق و ما يرجف أبراج ما شيد البابليون من تخوم و ما أعلنوا إلا قليلا مما يحملون
لست حزينا حتى لا أعتذر عن غضب الريح حين أزها الرعد و خلع عنها ثيابها المضمخة بلقاحات الطيور و الحب و العصف و الخسر الذي أدركها في مفتتن شائك فأسال برقها وجدا و احتراقا و اسألها غضبا و نكوصا و انهزاما
لست حزينا بما يكفي لأعيش خارج عينيك فلا تضلي الطريق إلي موتي !
ربيع عقب الباب
لست حزينا ....!
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لست حزينا حتى تربت الفراشات على كتفي
ثم تتخذ من عروق مواجدي بيوتا
لتستمطر بعض غيمات أضلها خور الريح
وتهدل أجنحتها من فرط ما أثقلتها سحب القيظ
من مطاردة لم تهدأ مذ أشرق النرجس بين أصابعي
و استعاد ما خبأته السنون
و اغتاله الدم حين أعلن استبدادا بأوردتي
لخمس خلت
وخمس مشرقات على صدر النخيل الذي ما انحنى بعد
وخمس سابحات في بقيع الوهم المتدلي ككائن رخوي
لست حزينا حتى أشهد النجوم على ما أعطت النرجس
من حبال و مدي و أبجدية قاصمة و ثياب مفخخة أعطانيها على أبواب روما لتغلق المدى كالقبر و تعلنني جزيرة منكوبة محرزة
لست حزينا حتى أخون ما شتلت في أوردتي من رياض فرح لا ينفض و لا يغيض ماؤه مع اختلال الجغرافيا و فصول المد و الجزر و انقسامات اللغة و تبعثرها على وجوه الوقت الذي يأتي كل يوم بجفاف ذهبي اللون و المزاج و الرحيق و ما يرجف أبراج ما شيد البابليون من تخوم و ما أعلنوا إلا قليلا مما يحملون
لست حزينا حتى لا أعتذر عن غضب الريح حين أزها الرعد و خلع عنها ثيابها المضمخة بلقاحات الطيور و الحب و العصف و الخسر الذي أدركها في مفتتن شائك فأسال برقها وجدا و احتراقا و اسألها غضبا و نكوصا و انهزاما
لست حزينا بما يكفي لأعيش خارج عينيك فلا تضلي الطريق إلي موتي !

ربيع عقب الباب
De. Souleyma Srairi
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق