الزهراء صلاح فراشة بابلية حالمة

كل الفتيات يتمنن أن يكون لهن فارس أحلام وكانت هناك فتاة واحدة منهن تتمنى بأن يكون لها فارس أحلام ولكن هذا الفارس من نوع خاص بعد ما وجدتُ أعطتهُ كل ما بوسعها و ما لا تزال تواصل عطائها له لأنها أحبتُ بصدق فأحبها أن هذا الفارس أسمهُ الرسم فنانة ولدت من مدينة غنية عن التعريف بميادينها انها بابل التي أنجبت لنا زهرة بابلية قطف الزمن ثمارها انها الفنانة الزهراء صلاح عباس ولدت في مدينة الحلة عام 1984 تخرجت من الأعدادية2002 ثم دخلت كلية الفنون الجميلة في بابل وتخرجت منها 2006م وفي أثناء دراستها بالكلية أقامت معرضاً في الكلية و شاركت في العديد من المهرجانات داخل وخارج العراق وحصلت على شهادات تقديرية من جميع المهرجانات التي شاركت بها كًتبت مايقرب 20 مقالا في مجالات مختلفة كانت أكثرها ثقافية وكتب عنها الكثيرون من النقاد المعروفين في هذا المجال منهم خضير الزيدي وصلاح عباس وزهير الجبوري ومسلم جاسم الحلي واحمد الحلي وحامد إلهيتي ومحمد هادي الزهراء تعد من الفنانات العراقية المثابرات والمتميزات رسمت الكثير من اللوحات كانت لغة الجمال والتعبير التي تتجسد في لوحتها تختلف الواحدة عن الأخرى رسمت مدينتها بالواناً زاهية وفاءً لها رسمت الماضي والحاضر رسمت الخير والشر وصفت مرة الحياة من قلباً داخل زنزانة ومرة أخرى وصفت استمرارية الحياة كالنخيل الشامخ كل هذا تعده بداية لرسم خارطة عراقية تتسم بالحب والحياة تتمتع الفنانة الزهراء في رسمها بأسلوب الواقعية التي تعد أكثر ما استخدمته من مدارس الرسم في عملها هذا ما لحظته في مناظرها الطبيعية التي تدخل إلى القلب لأنها نابعة من قلب الواقع واستثمرت ثقافتها الفنية والعامة في مجال رسم المنظر الطبيعي والرسم المائي تلك الثقافة التي أعطتها عيناً ناقدة جميلة للوحة والنص الأدبي ولان هي تواصل عملها بصورة مستمرة في مزاولة الرسم المائي بشكل يومي تمنياتنا لهذه الفنانة المزيد من الإبداع والتألق .

كل الفتيات يتمنن أن يكون لهن فارس أحلام وكانت هناك فتاة واحدة منهن تتمنى بأن يكون لها فارس أحلام ولكن هذا الفارس من نوع خاص بعد ما وجدتُ أعطتهُ كل ما بوسعها و ما لا تزال تواصل عطائها له لأنها أحبتُ بصدق فأحبها أن هذا الفارس أسمهُ الرسم فنانة ولدت من مدينة غنية عن التعريف بميادينها انها بابل التي أنجبت لنا زهرة بابلية قطف الزمن ثمارها انها الفنانة الزهراء صلاح عباس ولدت في مدينة الحلة عام 1984 تخرجت من الأعدادية2002 ثم دخلت كلية الفنون الجميلة في بابل وتخرجت منها 2006م وفي أثناء دراستها بالكلية أقامت معرضاً في الكلية و شاركت في العديد من المهرجانات داخل وخارج العراق وحصلت على شهادات تقديرية من جميع المهرجانات التي شاركت بها كًتبت مايقرب 20 مقالا في مجالات مختلفة كانت أكثرها ثقافية وكتب عنها الكثيرون من النقاد المعروفين في هذا المجال منهم خضير الزيدي وصلاح عباس وزهير الجبوري ومسلم جاسم الحلي واحمد الحلي وحامد إلهيتي ومحمد هادي الزهراء تعد من الفنانات العراقية المثابرات والمتميزات رسمت الكثير من اللوحات كانت لغة الجمال والتعبير التي تتجسد في لوحتها تختلف الواحدة عن الأخرى رسمت مدينتها بالواناً زاهية وفاءً لها رسمت الماضي والحاضر رسمت الخير والشر وصفت مرة الحياة من قلباً داخل زنزانة ومرة أخرى وصفت استمرارية الحياة كالنخيل الشامخ كل هذا تعده بداية لرسم خارطة عراقية تتسم بالحب والحياة تتمتع الفنانة الزهراء في رسمها بأسلوب الواقعية التي تعد أكثر ما استخدمته من مدارس الرسم في عملها هذا ما لحظته في مناظرها الطبيعية التي تدخل إلى القلب لأنها نابعة من قلب الواقع واستثمرت ثقافتها الفنية والعامة في مجال رسم المنظر الطبيعي والرسم المائي تلك الثقافة التي أعطتها عيناً ناقدة جميلة للوحة والنص الأدبي ولان هي تواصل عملها بصورة مستمرة في مزاولة الرسم المائي بشكل يومي تمنياتنا لهذه الفنانة المزيد من الإبداع والتألق .
تعليق