منذ انزواء النثيث بأديمي
أرنو ساهما إلى وصلك ...
خطا ً..
نحو دربك الصادح بانتمائي
أُقبِل تلهث تحت خطاي الشوارع البليلة
تنهال على عينيّ
أضواءها..
.. شحيحة كعمري
بلا أماني منشغل الفكرة بعينين دامعتين
مثقلتين بالأنين ...
تلك أنامل رقيقة
مرتعشة باردة...
شح صوت ترنيمة ٍ على ثغرها...
ثكلى ..تنشد للموت ..
لرواحل ...
عطشى ...
علهم ما ذاقوا غير غصةٍ حرى....
أفتديك بالغ عرض المنافي
باحث عن ما يشفي به جرحك
من جرحي ..
هيهات ...
لازالت تلك الأنةُ في مسمعي تمزق
قلبا ً عاتم النبض حافلٌ بالظلام ...
كل مر ٍ يحوم حولك ... الا شفتيك
تهمهم ...
لا أدري أتستغيث
أم تودع ...
ما فرقها حين لا تجدينني
.. ولا بعد حين أجدك ...
سؤال لاهف المعنى في طريق
غيابك...
بكائه دم ..
مداه احتضار
أرنو ساهما إلى وصلك ...
خطا ً..
نحو دربك الصادح بانتمائي
أُقبِل تلهث تحت خطاي الشوارع البليلة
تنهال على عينيّ
أضواءها..
.. شحيحة كعمري
بلا أماني منشغل الفكرة بعينين دامعتين
مثقلتين بالأنين ...
تلك أنامل رقيقة
مرتعشة باردة...
شح صوت ترنيمة ٍ على ثغرها...
ثكلى ..تنشد للموت ..
لرواحل ...
عطشى ...
علهم ما ذاقوا غير غصةٍ حرى....
أفتديك بالغ عرض المنافي
باحث عن ما يشفي به جرحك
من جرحي ..
هيهات ...
لازالت تلك الأنةُ في مسمعي تمزق
قلبا ً عاتم النبض حافلٌ بالظلام ...
كل مر ٍ يحوم حولك ... الا شفتيك
تهمهم ...
لا أدري أتستغيث
أم تودع ...
ما فرقها حين لا تجدينني
.. ولا بعد حين أجدك ...
سؤال لاهف المعنى في طريق
غيابك...
بكائه دم ..
مداه احتضار
تعليق