على امتداد الزمن الهادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    على امتداد الزمن الهادر

    أيتها القريحة المكلومة
    اكشفي عن مكنوناتك
    مارسي فوضاك
    على مرآى ومسمع البدايات والنهايات
    لا تنتظري دنو الليل الضرير
    لا تنغرسي في رمال الصمت
    فيستبيحك الضلال الكثيف
    امنحي الحروف
    هوية النار
    عل الجرح يجلجل
    في منابت الصخر
    ينبيء النائمين
    على هدأة الاحتمال
    أني سأنبعث من اليقين
    حرفا هيجته مرارة حبر
    من عصارة الذاكرة المجبولة
    لا أريد للدمع الشجي
    المخزن بين الحشا والضلوع
    أن يجتبيني .....
    كيما أجهش بالوهن
    يهتز الاستدراك
    المخنوق عند مدخل الوريد
    على شاشة اليقين يرسمني
    أبجدية مصونة
    لا تنقلب علي
    عند منتصف البوح
    أريدني قصيدة
    تنشد الانسكاب
    على امتداد الزمن الهادر
    لأعوض الحلم بعض ماكان
    من زلاتي ومعاطبي
    أعرف جيدا
    أن حقيقة الغضب طوفان
    لب السماح انهزام
    حين تعقمه الثمالة والهذيان
    ما بينهما منطقة
    لم تنل حكما ذاتيا
    ولا هي تحررت
    لأخرج من بين الانقاض
    والمنافي
    أنا الآن انكسار
    يبدع في التيه
    والآه خنجر
    لا يبرح الخاصرة
    عيناي جمرتان حائرتان
    بين الغفو والحذر
    بين القصاص والغفران
    يا من كنت شريكي
    فيما اقترفنا من شعر
    ما اغتلنا من لحظات الفرح
    لك مني سلام
    ولي منك وعود
    أن تمجد حزني
    بما ملكت من لغات
    تجعل قصائدي
    بعضا من صحف الاخرين
    احتراقي امتدادا
    لما كان عليه الاولون
    من وحي الحلم
    جاءت أبهى أشعاري
    فكيف تكيلها
    لأفانين الموت ؟
    كل ما رسمت
    على قفا الأمس
    من أول البعث
    حتى آخر الدفق
    لا ينال من الأصل شظية
    فقد تم بتحكيم مخالب الانتظار
    حين أجهش القلم بالبوح
    دون استئذان الذاكرة النخرة
    عدت إلى لطخة الطين
    أقرفص قرب حزمة
    الأحكام الرجعية
    أغطس في بحر التباريح
    حتى صار الاكتمال
    بألوان أنت شئتها
    اليوم......
    تدعوك العورة خفاقة
    وسط ظلمة شاسعة
    أن نتخاتم بوهج الصمت
    بصيغة الحضور...ننتفي
    ليترسب في القعر صوتي
    على تلة الغربة
    يرتفع الدعاء=
    حيى على الحسرة
    حيى على الكمد
    هنا كاسات أشرقت
    تنقط السماء جمرا بوذيا
    بمقص القسوة
    تقد جدائل فرح
    زادت عن حدها
    فلعثمت لحن الابتهاج

    لم خطفت الدواة ؟
    والحرف عند عنق الزجاجة
    استوقفته تعاليم الليل
    لا انطلق صرخة
    ولا صار برهانا
    ها قد أرقيت نفسي
    بما تهاوى من فوهات السحب
    قرأت تراتيل الليل
    حتى تقيأت الموج
    وما التهمت من ملح
    على شطآن الوهم المطوح
    فافتوني فيما ترون من امري
    ولا ترجموني
    فقد قدمت القرابين
    لشيوخ النار
    كيما يعطبوا قلبي بعصاهم
    لست الكم المنفصل
    ولا الكيف المتصل
    ولا أنا تلك الغواية المنفعلة
    انما انا أناشيد انحازت
    الى رقيق الشعر
    هاجر الشعراء
    وبقيت هنا وحدي
    أعلك المدى
    حتى صلبني الملل
    على جدار النسيان
    جميعنا نعلم أن الأحلام
    لا تأتي دائما كما نبتغي
    ولا على مقاس وجع نتوسده
    فيتفجر بروقا نارية
    تحرقنا عند أول صحوة
    بل دائما تأتي
    أكبر من حجمنا
    في تلابيبها نتعثر
    من ثقل الخطو
    يتمزق دانتيلا الحواشي
    نسقط سؤالا غريبا
    في جب المحال

    كيف السبيل ...
    لتسلق سهاد الحواس ؟
    عبور ثورة القلق ؟
    لأنظم للارتياح أغنية الاقامة ؟
    كم استجليتك أيها الغياب
    أنار اشتعالي دهاليز غموضك
    لكنك أمعنت في استعتامي
    تضليل ما وضح مني
    حتى ضمختني بالتلف

    سأرحل ....
    لأبرأ من جرح
    لج عميقا في جسد الملح
    موحشة دروب الهجر
    الا من قبس نزيف
    يرسم الطريق
    وفرح قتيل يرافقني
    حتى اذا صارت الحكاية فقدا
    أضحت الذكريات مقصلة
    لحروف طالما عطرت المسافات
    مسكا ....وكثير عنبر



    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 29-12-2012, 12:39.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أيتها القريحة المكلومة

    النداء كان صرخة عاجزة تبحث لها عن فضاء
    في فوضى الأشياء المتناثرة
    و الروح التي خرجت من منابتها هائمة بلا وجهة ما
    لأنها هنا تستحث البركان أن يتفجر
    و ألا يطيل الصمت
    امنحي الحروف
    هوية النار
    أيتها القريحة .. امنحي الحروف هوية النار
    ربما تطال هذا الألم النازف
    تميس رقعته الدامية
    نعم لا تريد هدوءا و قرارا بقدر ما تريد لهذا الثقيل أن يبرح و يبتعد أو يتشظى !
    الصمت موت كما قيل
    الصمت بيت الداء
    و الصمت رزيلة حين لا بد من اللا صمت
    و هي لا تريده و لا ترغب أن تعيش صمتا يخنق الجميل و مناطق النور في روحها و أبجديتها

    أريدني قصيدة
    تنشد الانسكاب
    على امتداد الزمن الهادر
    لأعوض الحلم بعض ما كان
    من زلاتي ومعاطبي
    ها تعي تماما من تريد
    الآن .. وفي تلكم اللحظة
    قصيدة رقراقة تنسكب على شظايا و براكين هذا الزمن
    ليكون إحساس الرضا ملء الروح
    بديلا عن الحلم الذي انهار أو في طريقه للتحليق

    أعرف جيدا
    أن حقيقة الغضب طوفان

    و هنا ترسم أبعاد ما كان .. وكأنها تدفع لنا الأسباب
    الغضب الطوفان
    و السماح الذي ما كان
    و تلك المنطقة التي ظلت خاملة غبية غفل عمياء لا ترى
    بقدر ما تقطع و تهرئ
    أنا الآن انكسار

    هنا بالتحديد تصف هي .. أين كانت و تكون
    و كأنها بالفعل تقدم وعيا مقنعا و دامغا لما كان
    هي تبرر بعد أن هيأتنا للحالة قبل ذلك
    تتخطى حالة النقمة ليكون العقل في حالة يسمح برؤية أكثر إقناعا و إلا كان الأمر محض اجترار ، و ليس كذلك بل رؤية بروح العقل و عقل الروح إن أصبنا التعبير


    يا من كنت شريكي
    ألم أقل سابقا أن الأمر تخطى عنق الألم ليكون ربما بكل الألم و لكن ليسيل رقة و إحساسا نبيلا بالآخر ..
    لك مني السلام
    و لي منك وعود أن تمجد حزني
    و في تلك الفقرة نلحظ أو نضع أيدينا على الكثير ربما بعض معالم أو ملامح ما كان وما تم مفجرا هذا القصيد
    الحب الكبير أو الرفقة الهائلة العميقة التي مازالت روحها تتردد بأنفاس ربما واهنة و عصية على الرواح
    و ربما كنت مخطئا في رؤيتي و يكون العكس
    و لي منك أن تمجد بما ملكت من لغات قصائدي
    هكذا .. هذا أمر يبدو يسيرا إلي حد بعيد و لكن لنقرأ ما يأتي بعد .. تجعل قصائدي بعضا من صحف الآخرين
    هنا أتوقف لأرى جيدا كيف كان الأمر على وجه العملة
    كانت الشكوك هنا تنتابني أهو تشكيك فيما كتبت و تكتب
    فإذا قرأنا ما أتي بعد ذلك سوف نخرج من هذه إلي رحابة أكبر و أفسح للرؤية في احتراقي امتدادا لما كان عليه الأولون .. مازلت أقف هنا بين مفصلي السطرين
    القصد و نفيه
    أم إحالته إلي صيغة أكثر جمالا .. أهو القدح أم المدح
    المشين أم الرافع الدافع ؟

    من وحي الحلم

    من وحي الحلم جاءت أبهى أشعاري
    وهنا هطل المطر غزيرا ، روى أرضا لم تكن عزيزة المطر ، هنا تفجر الشجن .. و العتاب
    و هنا أتوقف .. عجزا عن استكمال القراءة
    هنا لا طاقة لي كتابة مزيد من الكلمات العاجزة



    ربما أعود لأكمل رؤيتي
    sigpic

    تعليق

    • جمال سبع
      أديب وكاتب
      • 07-01-2011
      • 1152

      #3
      مرور لمعانقة هذا الانسكاب المتوغل في حقيقة الرؤى التي قد تكون .. مرور و الأحرف كانت موجة متدفقة تجتاح المرافئ المشرعة .. مرور ككل الدقائق المتقاتلة بين الرمش و الرمش الآخر .. مرور و الفراغ يملأ كثير مني بالوهج و انكسارات المزهرية .. مرور بعد أن أن سبقني الربيع فأصبحت صيف الكلمات .
      دوما رائعة أستاذتي .
      تحياتي و تقديري .
      عندما يسألني همسي عن الكلمات
      أعود بين السطور للظهور

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #4
        قلق المبدع من نضوب معين البوح هو هاجسه الدائم
        و هذه هي الحبكة التي نسجت عليها المبدعة مالكة نصها الرائع
        فهي تحفز القريحة مانحة إياها حروف النار و محذرة إياها من عماء الليل و رمال الصمت التي لا تنبت شيئا
        النص عبارة عن شلال جمالي متدفق غني بالدلالات
        تتوالد فيه اللغة من ظلالها
        محلقة في استعارات و كنايات رائعة
        الموسيقى ساحرة و النفس الشعري طويل و جميل
        ربما أن طول النص و استخدام بعض التراكيب و العبارات القليلة الشعرية
        كانا وراء بعض الإرباكات البسيطة التي أخرجت النص قليلا من شاعريته
        و لكن برغم ذاك فالنص محكم السبك و دافق الجمال
        الرائعة مالكة كنت هنا و استمتعت كثيرا بما قرأت
        أشكر لك جمال حرفك الراقي
        و دمت بألف خير
        التعديل الأخير تم بواسطة مهيار الفراتي; الساعة 24-12-2012, 18:32.
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #5
          أكثر من رائعة

          غاليتي مالكة


          كنت هنا لأسجل إعجابي

          بقلمك البديع


          المعطر بماء الورد


          محبتي وورودي
          التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 24-12-2012, 20:15.
          sigpic

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            أيتها القريحة المكلومة

            النداء كان صرخة عاجزة تبحث لها عن فضاء
            في فوضى الأشياء المتناثرة
            و الروح التي خرجت من منابتها هائمة بلا وجهة ما
            لأنها هنا تستحث البركان أن يتفجر
            و ألا يطيل الصمت
            امنحي الحروفهوية النارأيتها القريحة .. امنحي الحروف هوية النار
            ربما تطال هذا الألم النازف
            تميس رقعته الدامية
            نعم لا تريد هدوءا و قرارا بقدر ما تريد لهذا الثقيل أن يبرح و يبتعد أو يتشظى !الصمت موت كما قيل
            الصمت بيت الداء
            و الصمت رزيلة حين لا بد من اللا صمت
            و هي لا تريده و لا ترغب أن تعيش صمتا يخنق الجميل و مناطق النور في روحها و أبجديتها
            أريدني قصيدةتنشد الانسكابعلى امتداد الزمن الهادرلأعوض الحلم بعض ما كانمن زلاتي ومعاطبي
            ها تعي تماما من تريد
            الآن .. وفي تلكم اللحظة
            قصيدة رقراقة تنسكب على شظايا و براكين هذا الزمن
            ليكون إحساس الرضا ملء الروح
            بديلا عن الحلم الذي انهار أو في طريقه للتحليق

            أعرف جيداأن حقيقة الغضب طوفان

            و هنا ترسم أبعاد ما كان .. وكأنها تدفع لنا الأسباب
            الغضب الطوفان
            و السماح الذي ما كان
            و تلك المنطقة التي ظلت خاملة غبية غفل عمياء لا ترى
            بقدر ما تقطع و تهرئ
            أنا الآن انكسار

            هنا بالتحديد تصف هي .. أين كانت و تكون
            و كأنها بالفعل تقدم وعيا مقنعا و دامغا لما كان
            هي تبرر بعد أن هيأتنا للحالة قبل ذلك
            تتخطى حالة النقمة ليكون العقل في حالة يسمح برؤية أكثر إقناعا و إلا كان الأمر محض اجترار ، و ليس كذلك بل رؤية بروح العقل و عقل الروح إن أصبنا التعبير
            يا من كنت شريكي
            ألم أقل سابقا أن الأمر تخطى عنق الألم ليكون ربما بكل الألم و لكن ليسيل رقة و إحساسا نبيلا بالآخر ..
            لك مني السلام
            و لي منك وعود أن تمجد حزني
            و في تلك الفقرة نلحظ أو نضع أيدينا على الكثير ربما بعض معالم أو ملامح ما كان وما تم مفجرا هذا القصيد
            الحب الكبير أو الرفقة الهائلة العميقة التي مازالت روحها تتردد بأنفاس ربما واهنة و عصية على الرواح
            و ربما كنت مخطئا في رؤيتي و يكون العكس
            و لي منك أن تمجد بما ملكت من لغات قصائدي
            هكذا .. هذا أمر يبدو يسيرا إلي حد بعيد و لكن لنقرأ ما يأتي بعد .. تجعل قصائدي بعضا من صحف الآخرين
            هنا أتوقف لأرى جيدا كيف كان الأمر على وجه العملة
            كانت الشكوك هنا تنتابني أهو تشكيك فيما كتبت و تكتب
            فإذا قرأنا ما أتي بعد ذلك سوف نخرج من هذه إلي رحابة أكبر و أفسح للرؤية في احتراقي امتدادا لما كان عليه الأولون .. مازلت أقف هنا بين مفصلي السطرين
            القصد و نفيه
            أم إحالته إلي صيغة أكثر جمالا .. أهو القدح أم المدح
            المشين أم الرافع الدافع ؟
            من وحي الحلم

            من وحي الحلم جاءت أبهى أشعاري
            وهنا هطل المطر غزيرا ، روى أرضا لم تكن عزيزة المطر ، هنا تفجر الشجن .. و العتاب
            و هنا أتوقف .. عجزا عن استكمال القراءة
            هنا لا طاقة لي كتابة مزيد من الكلمات العاجزة

            ربما أعود لأكمل رؤيتي
            مرحبا استاذ ربيع
            لا اعرف كيف اشكرك على
            ما منحت لهذه اليتيمة من وقت
            وانت تسافر في ارجائها لتبعث الدفء في حروف
            اعتلاها الصدأ
            علها تجدد انفاسها و يستفيق الزمن
            الذي مات عند اقدام الوجع
            تلبس الحروف بعض الوان فاتحة
            وتتسرب الشمس الى قلب
            القصيد ليكمل الشعر دورته
            مودتي وكل التقدير ايها الكبير
            التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 25-12-2012, 19:51.

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              كلمات تغوص في الأعماق و تقتنص بكل دقة و مهارة تلك الصور و المشاهد
              ليتلقفها المتلقي بكل الدهشة و الإعجاب
              تقديري شاعرتنا المبدعة مالكة
              رائعة و أكثر
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • فؤاد محمود
                أديب وكاتب
                • 10-12-2011
                • 517

                #8
                سأرحل ....
                لأبرأ من جرح
                لج عميقا في جسد الملح
                موحشة دروب الهجر
                الا من قبس نزيف
                يرسم الطريق
                وفرح قتيل يرافقني
                حتى اذا صارت الحكاية فقدا
                أضحت الذكريات مقصلة
                لحروف طالما عطرت المسافات
                مسكا ....وكثير عنبر

                كنت هنا كما كنت هناك
                تفتحين بالشعر منافذ خلناها مغلّقة
                فتجنح العبارة فارة من قيد النص الى ذرى
                الابداع
                لا عدمنا هذا القلم

                تعليق

                • آمال محمد
                  رئيس ملتقى قصيدة النثر
                  • 19-08-2011
                  • 4507

                  #9
                  .
                  .

                  ما أجملك مالكة
                  وقد تكونت قصيدة ناعمة
                  تدرك جذر اللغة
                  وقد أهديتها بضع روحك

                  أداؤك رائع

                  وقد تكلمت الروح فيك


                  محبتي


                  تعليق

                  • السيد سالم
                    أديب وكاتب
                    • 28-10-2011
                    • 802

                    #10
                    أسلوب ينساب كشلال هادر
                    جرفني معه إلى شواطئ وسكت الكلام .
                    لك من الفردوس دُرر وفرش وبطائن من استبرق
                    تحيتي
                    د. السيد عبد الله سالم
                    المنوفية - مصر

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                      مرور لمعانقة هذا الانسكاب المتوغل في حقيقة الرؤى التي قد تكون .. مرور و الأحرف كانت موجة متدفقة تجتاح المرافئ المشرعة .. مرور ككل الدقائق المتقاتلة بين الرمش و الرمش الآخر .. مرور و الفراغ يملأ كثير مني بالوهج و انكسارات المزهرية .. مرور بعد أن أن سبقني الربيع فأصبحت صيف الكلمات .
                      دوما رائعة أستاذتي .
                      تحياتي و تقديري .

                      مرحبا استاذ جمال السبع
                      مرحبا بالحرف الراقي الذي
                      يعرف كيف يحيك من الابجدية رداء
                      لصقيع الصمت وبرد الايام
                      سعيدة ان لامست حروفي دواخلك
                      مودتي وكل التقدير اخي جمال

                      تعليق

                      • حكيم الراجي
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2010
                        • 2623

                        #12
                        أستاذتي الغالية / مالكة حبرشيد
                        حين يتساقط الجمال بغتة على سطور أتلفها التشويش ترتبك الحلقات وهي تتشكل كحاضنات حنونة تتلقف المداد الحر ..
                        نص كبير كمهندسته ..
                        نص جدير بأن تربت عليه أقلام الحرفية فتستخرج درره ..
                        بناء شاهق علا وما وهن ..
                        أحييك مبتهجا ..
                        محبتي وأكثـــر ...


                        التعديل الأخير تم بواسطة حكيم الراجي; الساعة 29-12-2012, 17:48.
                        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                        تعليق

                        • جوتيار تمر
                          شاعر وناقد
                          • 24-06-2007
                          • 1374

                          #13
                          تماهي الانا مع الزمن عبر دفق لغوي مميز يقول الكثير ويخفي الكثير انسياب لانجده إلا عند المتمكنين لغة راقية، على الرغم من انجراف النص نحو مدارات السرد الشعري وذلك للاسهاب والتفصيل الحاصل في حيثياته ودلالاته وحتى صوره التي وجدتها تأتي مكملة للكلمات دون انكسارات، النص اجمالاً متقد جوانياً ومفضي دلالياً.
                          محبتي
                          جوتيار

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            كلّ ما كانت الذات الشاعرة أكثر صدقا
                            إلاّ وكان الوجع أكبر واللغة تشقّ عباب هذا الوجع
                            لنلمس هنا أن هذا الخطاب النثري المطوّل، جدلا واضحا بين
                            الذات الغارقة في مرارة الحبر وبين العالم الخارجي الذي له صلة دائمة بالذات، بفعل الوجود الإنساني في شتّى تجلياته.

                            هكذا أخذتنا الشاعرة مالكة حبرشيد عبر ذلك الوجع في جميع جزئياته وتفاصيله لندرك أن قصيدة التفاصيل لها عبقريّة اللغة ، فهي سماء تتكلّم لغة الإنسان......

                            ورغم الصرخة المكتومة بين الأضلاع،
                            رغم أتون المحرقة المهلكة
                            تتمرّد هذه الذات على واقعها وتتمادى في ذلك التمرّد لتتمنّى رغم بكائيّة الذات وعذاباتها،
                            أن تكون قصيدة، أغنية ، مرافئ ضوء.....
                            فتعبق نكهة النثر بعبير السرد وتتضح الجوانب الغائمة عند الشاعرة لندرك هنا أيضا حجم المعاناة...
                            معاناة الكاتب ،
                            معاناة الذات الشاعرة بكلّ تلك التفاصيل الصغيرة،
                            التي لا يمكن تحت أيّ ظرف أن يشعر بها الانسان العادي..
                            وهنا التميّز ،لأنّ كتابة القصيدة ، هي قراءة لهذا العالم، لهذا الإنسان.

                            ترحل بنا القصيدة بشكل سلس واضح وصريح بلا رموز وكأنّه سفر في فصول الألم بما يحتويه من حلم وتمنيات، وجع وحزن،
                            فنلمس فيضا من النبل العاطفي مغلّفا بغلالة رقيقة شفيفة
                            كروح الشاعرة مالكة حبرشيد.

                            تقبّلي منّي سيّدتي،
                            مروري المتواضع



                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                              قلق المبدع من نضوب معين البوح هو هاجسه الدائم
                              و هذه هي الحبكة التي نسجت عليها المبدعة مالكة نصها الرائع
                              فهي تحفز القريحة مانحة إياها حروف النار و محذرة إياها من عماء الليل و رمال الصمت التي لا تنبت شيئا
                              النص عبارة عن شلال جمالي متدفق غني بالدلالات
                              تتوالد فيه اللغة من ظلالها
                              محلقة في استعارات و كنايات رائعة
                              الموسيقى ساحرة و النفس الشعري طويل و جميل
                              ربما أن طول النص و استخدام بعض التراكيب و العبارات القليلة الشعرية
                              كانا وراء بعض الإرباكات البسيطة التي أخرجت النص قليلا من شاعريته
                              و لكن برغم ذاك فالنص محكم السبك و دافق الجمال
                              الرائعة مالكة كنت هنا و استمتعت كثيرا بما قرأت
                              أشكر لك جمال حرفك الراقي
                              و دمت بألف خير

                              مرحبا بالاستاذ الشاعر القدير
                              مهيار الفراتي
                              سعيدة بهذه القراءة التي ولا شك
                              ستمنحني شحنة قوية
                              من اجل انتاج افضل
                              يرقى الى الذائقة المليحة
                              مودتي وكل التقدير
                              التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 30-12-2012, 18:09.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X