احتماء و اختفاء

**فاروق طه الموسى** · 25-12-2012, 17:12

هل تقصد " انتظرا سريانه " .. ؟
هذا هروب من الواقع .. والهروب قد يحمي لفترة .. على عكس المواجهة .. مادامت الحجة قوية .. ذكرتني بالمقولة الربيعية الشهيرة " الموت ولا المذلة " هههه تحيتي ومحبتي ..

**عبدالرحيم التدلاوي** · 25-12-2012, 17:18

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

هل تقصد " انتظرا سريانه " .. ؟
هذا هروب من الواقع .. والهروب قد يحمي لفترة .. على عكس المواجهة .. مادامت الحجة قوية .. ذكرتني بالمقولة الربيعية الشهيرة " الموت ولا المذلة " هههه تحيتي ومحبتي ..

الغالي، فاروق طه الموسى
اشكرك لانك اكرمتني بتفاعلك السار.
نعم، اردت ذلك، هي الحروف الكيبودية المتقاربة من فعل بي الهنة.
ارجو معرفة رايك في النص، هل نجح في تحقيق رهانه ؟
مودتي

**فاروق طه الموسى** · 25-12-2012, 18:52

أنت مبدع أخي عبد الرحيم .. وفارس متمرس في القص .. ولاتخسر رهاناً ..
أخجل والله أمام تواضعك هذا .. أين أنا من بحرك ..
تعجبني نصوصك على اختلاف ألوانها .. وهذا النص بالتحديد .. وأنت تعرفني لا أتواجد في نص لايعجبني .. حتى لو كنتُ ناقداً له .. وما هذا إلا لحرصي على أن يظهر بأبهى حلة ..
تقديري ومحبتي ..

**ريما ريماوي** · 25-12-2012, 21:06

حتى لو شربا السم فبئس هذا القرار...
هما من قتلا حبهما، بدلا من الصمود معا وحمايته.

شكرا لك، تحيتي وتقديري.

**ربيع عقب الباب** · 29-12-2012, 20:08

عجيب امرك عبد الرحيم
كيف لهذه اللغة ان تحمل كل تلك الوحشية
السم
و رؤية سريانه
و في الرؤية طفا شيء مدهش
الكراهية لا الحب
لا تقل ان الكراهية بعض حب
فهنا رأيت صراع الأفاعي !

تقديري و احترامي

**سعدية بلكارح** · 29-12-2012, 20:27

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

احتميا بحبهما هربا من عيون يأكلها الشفق..
و لأن العهد ميثاق غليظ؛ فقد شربا السم تباعا..
انتزرا سريانه في جسديهما وصولا إلى القلب..
انتفتحت أعينهما على أشدهما و هما يريان سقوط حبهما ميتا..

احتميا بحب ينتحر..فيخون الميثاق
شكرا أخي عبد الرحيم على عمق السرد..

أظن هنا كلمة "أشدها"أنسب
انتفتحت أعينهما على أشدهما
مع التحية التي تليق بقامتك
أختك سعدية

**فوزي سليم بيترو** · 29-12-2012, 20:29

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

احتميا بحبهما هربا من عيون يأكلها الشفق..
و لأن العهد ميثاق غليظ؛ فقد شربا السم تباعا..
انتزرا سريانه في جسديهما وصولا إلى القلب..
انتفتحت أعينهما على أشدهما و هما يريان سقوط حبهما ميتا..

العهد ميثاق غليظ؛
يا لقسوة القدر وتصاريف العهود !
هل يقود الحب صاحبه إلى هذا المصير ؟
نعم ونعم ونعم
إنه الحب في زمن الموت الرخيص جميل جدا أخي عبد الرحيم هل تسمح لي باستفسار عن كلمة " انتفتحت "
أظنها تفتحت .
تحياتي ومحبتي للذين مروا من هنا
فوزي بيترو

**عبدالرحيم التدلاوي** · 31-12-2012, 16:20

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

أنت مبدع أخي عبد الرحيم .. وفارس متمرس في القص .. ولاتخسر رهاناً ..
أخجل والله أمام تواضعك هذا .. أين أنا من بحرك ..
تعجبني نصوصك على اختلاف ألوانها .. وهذا النص بالتحديد .. وأنت تعرفني لا أتواجد في نص لايعجبني .. حتى لو كنتُ ناقداً له .. وما هذا إلا لحرصي على أن يظهر بأبهى حلة ..
تقديري ومحبتي ..

هذه شهادة رائعة، من مبدع أروع،في حق العبد لله، سأحتفظ بها في سويداء قلبي..
الراقي، فاروق طه الموسى
اشكرك على عذب كلماتك و لطفك الكريم. لقد اثلجت صدري.
بوركت
كل عام و انت ابهى.
مودتي

احتماء و اختفاء

احتماء و اختفاء

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث