حافة الزمن
..............
أعود إليكِ
لا قلب أحب ...!
ولا جرح نزف ...!!!
هو سؤال يجتاح قلبي
منذ التقينا
ما الذي كان بيننا ؟؟؟
............
وكفك لا زال يمرح في كفي
حلما
وأنا لا زلت ذلك المذنب
على أبواب التوبة
لا يدخل خوف الفراق
ولا يخرج خوف الصحو !!!
ولا توجد تلك المنطقة الوسطى
...
قديسة أنتِ ؟؟؟
وأنا بعض من ذنوبك الذائبة
في أتون التمرد والإنتظار !!
.... حتى وصلت أخيرا
وضعت أحمالي وأحلامي
أستقبل ذلك الزمن الآخر
على ضفاف نهر الحرية
وزهرة النرجس لا زالت تداعب كفي
بقي منك تلك الزهرة
وعدة أشياء أخر ...!!!
قبلتها
ورحلت
وهناك فوق غيم الحرية
إنقشعت الظلمة
ورأيت الجنة تشع أنوارا وملائكة
دخلت الجنة ولا زالت النرجس في كفي
قيل لي
أبق الزهرة خارجا
وأدخل دخول الصالحين
أغمضت كفي على تلك الزهرة
وخرجت منها
وما الغريب في الأمر
بالأمس أخرجت التفاحة جدي
فما العيب أن تخرجني زهرة النرجس
...
عدت إليك بعد الحلم
رأيتك تصلين
وتسبحين
وتدعين وتبكين
أعطيتك الزهرة قائلا خذي ما تبقى منك
أخذتها
وأعطيتني السكين
وضعت الزهرة في الماء
ووضعتُ السكين تحت الرداء
وغدا
تغرسين وردة النرجس في دربي
وأنا أغرس السكين في قلبي
تبقين فريسة الشك
والجنون
وأنا
يعلم الله في أي أرض مدفون ...!
......
على حافة الزمن الأخير
وُجِدَتْ زهرة وقلب
قطفوا الزهرة
واقتلعوا السكين
ورحلوا كلهم من حافة الزمن
وبقي قلبي المسكين