تويت
"ثلاثتهم"
..............
دوَّى صراخه:
أين القهوة؟
فهرعت نحو المطبخ!
.. بعد قليل؛
اختفى الصوت والفنجان،
ومقعدها المتحرك!
..............
دوَّى صراخه:
أين القهوة؟
فهرعت نحو المطبخ!
.. بعد قليل؛
اختفى الصوت والفنجان،
ومقعدها المتحرك!
-
-
لان صوته دوى فقد اوحى لها بدوي يعلن الختام
مودتي -
أستاذي الكريم ،نص بنكهة القص القصير جدا .اختزال وتكثيف ونهاية صادمة..
المسكينة ،لم يشفع لها حالها ولا الكرسي الذي تلازمه ..كان يكفي ان تتأخر في عمل فنجان لتسطر معالم نهايتها..دام لحرفكم الألق استاذي الكريمتعليق
-
مرحباً أخي شريف .. كيف حالك ..
هذا النص الثلاثي الأبعاد .. يفتح شهية المتلقي للكتابة .. على الرغم من القتامة التي وجدتها في هذا الجناح ...
للرجال قراءة هنا .. وللنساء أخرى مختلفة .. هن سيقرأنها .. ونحن نقرؤه ..
لم يصرخ من فراغ .. ففي صراخه ألم .. يفوق ألمها .. وماهرعت خوفاً .. بل لشعورها بهذا الألم ..
النص يقول الكثير .. وينفتح على المتلقي .. محلقاً بخياله ..
بكل بساطة رائعة .. محبتي .من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
تعليق
-
صراخه تعب منها لأنها مقعدة ومريضة..
وهو نوع من تحويل الكبت عنده،
أعتقده ندم بعدها على صيحته.
شكرا لك، تحيتي وتقديري.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
أجده ألم متفاوت الدرجات بين من صرخ وصاحب العجز
لكن ثالثهم سيف الوقت كفيل بحل المنغصات
قصة قابلة للتأويل والإسقاطات الكثيرة
تحيتي واحترامي .تعليق
تعليق