سيل من الدَّم و النّارْ ..
على مدينتنا النائمة في الحصارْ ..
يصعد مع الآذان صوتها
في فيضه سنابل الحياة و الخلود .
... في مدينتنا التّي ولغ الغزاةُ
في دمها
و في خبزنا
المعجون بالدَّم و الجوع ْ ..
لاعزاء لموائد موتنا
في حقول الجدْبِ
إِلاَّ الأفولْ .
يغيم القمرُ ..
في مرايا ترى الحلم أحزانا
ترى في رغيف الخبز
حسرةً ،
تمزق صمت اللَّيل بالأسنان ..
ترى عمرَنا على عتباته
طوابيرَ
تولد من أشرعة أحزان الفصول ،
و يولد منها الغضبْ ،،
يذوبُ طي اعصاري .
هل كان موتنا عصيًّا ؟
هل كان رغيفُ الخبز حلُمًا
يُعيد الزَّيتون لأصحابه
و النخيلْ ؟
فلولا الموتُ ..
لكنَّا في لون البنفسج
و المطرْ ..
و لولا الموت ،
لهان أنْ نلقَى الموت جائعينْ ..
و أن نكتشف في وجوه
من طحن البلدْ ،
أسباب موتنا الجديدْ ..
فقد كان مرًّا في الفم ،
أنْ ذُبِحنا من أجل الرَّغيف ،
- يااااااااااااااااااااااااااا وطنْ ... -
تعليق